اولا السلام عليكِ مبدأيا أثني عليك قدرتك علي التخلي ولاكن دعينا نرى ابعاد هذة القدرة والعواقب الناجمه عن ذلك، اولا قدرتك علي الاستغناء تعني انك لم تحبي شخصا قط ولا صاحبة ولا صديقة ولا زميلة، لان من يحب شخصا ما سيكون الفراق صعب علية، هذا اولا انت لم تستغني عن اصدقائك انت فقط استغنيت عن بعض البشر لا اكثر لسوا اصدقاء بالنسبة لك، اذا كيف السبيل الي علاقة صداقة يملئها الراحة والسكينة وتخلو من تعكر المزاج ..؟ الاجابة بكل بساطة لا توجد علاقة هكذا( مثالية ) لان الله خلقنا في دنيا عنوانها الشقاء فمن الطبيعي ان نتضايق احيانا ونتكىء علي اصدقائنا وأصدقاءنا يتحملوناا ليس اجبارا بل لانهم اصدقاءنا والعكس بالنسبة لنا، لا يوجد شخص وحيد او قادر علي العيش لوحدة اذا كان سيدنا موسي طلب من الله عز وجل ان يشد عضددة بأخية اتتخيلين ذاك، انت : اقتنعت، الان اذا كيف اكون صداقات حقيقة ..؟ اذكر عندما تحدثت مع صديقي الصدوق ( اقرب شخص الي ) اذكر اني ذهبت لأجلس بجوارة وخاطبتة قائلا أتحب القهوة ..؟ وجلسنا نتحاور لساعات واكتشفت في الاخير انه يحب شيئا اخر وبدأ يحدثني عن اهمية هذا المشروب للثحة وغيرة وتبادلنا الارقام، الصديق ليس من نتحدث معه كثيرا بل هو ذلك الشخص الذي اذا احتجتة لاقيتة بجوارك، هكذا كان حالي مع صديقي كان حديثنا قليلا ولاكن المواقف جعلت علاقة صداقتنا امتن من الحديد واصلب من الالماس، كون موجودا وقت احتياج صديقك وهو سيكون هي علاقة تبادلية متكافئة ليست علاقة منفعه شخصية، اتمني ان يكون وصل اليك ما اريد قولة.
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا