متأسف على الإطالة ولكن اقرأه كاملا فضلاً وليس أمراً . . وهل الانتحار هو حل؟! ....ان اعتقدت ذلك فأعد ترتيب حساباتك لم يخلق الله الدنيا لتكن دار الراحة فالدنيا دار شقاء شئت ام أبيت...... ولكن يختلف ابتلاء شخص عن آخر وكلما عظم البلاء عظم الأجر والثواب ولكن الاجر هنا يكون على الصبر وليس الجزع والقنوط من رحمة الله ..... فلا يقنط من رحمة ربه إلا الكافرون ولا اعتقد ان كل أيامك ابتلاءات فلا يوجد عسر الا ومعه اليسر وإن كثرت عليك الابتلاءات فإن هذا اختبار الله لك فإن شئت النجاح او الرسوب هذا اختيارك وأذكرك بحديث سيد الخلق صلى الله عليه وسلم ": من قتل نفسه بحديدة، فحديدته في يده، يجأ بها بطنه يوم القيامة في نار جهنم" فإن اعتقدت انك ستهرب من هذه المشاكل التى تواجهك بالانتحار فهروبك منها سيكون فى الاتجاه الخاطئ.......كم ستستمر معك مشاكلك ؟! يوم شهر عام؟! ستنتهى يوما ما ولكن تحتاج الى صبر وثقة بالله ثق بالله كما وثق به يعقوب عليه السلام ورد الله له ولديه بعد ان فقدهما ....بعد أن كان احدهما عزيزا لمصر وهو يوسف عليه السلام. لا تعلم تدابير الله لك ... "فرب ضارة نافعة " عندما اوحى الله لأم موسى عليه السلام بحفظ ولدها قال لها "فإذا خفت عليه فألقيه فى اليم " وأخذه ورباه عدوه بنفسه ثم قال الله عز وجل بعد نجاح ام موسى فى الاختبار "فرددناه الى امه كى تقر عينها ولا تحزن ولتعلم ان وعد الله حق" انت لا تعلم تدابير الله لك رب مشاكلك تلك لأن الله يعدّك ويجهزك لشئ اعظم يسرك فلا تسئل الله ما ليس لك به علم راجع نفسك وتقين ان الانتحار ليس حلا بل هو بدايه لمشاكل اكبر
شكرا جزيلا لمشاركتك القيمة
تم النشر الاثنين، ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٢
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا