كيف أمنع نفسي من الانتكاس المتكرر والعودة للإباحية والعادة السرية؟

السلام عليكم

انا ومثل الكثير من الناس قد وقعت من صغري في مشاهده الاباحيه وعمل العاده السريه كان في البدايه من اصحاب السوء كنت ارفض المشاهده ثم زاد الفضول وشاهدت بنفسي لم يعجبني الامر وقد اوقفت ذلك ثم بدأ اسم العاده السريه بين اصحاب السوء

وانا لم يكن لدي خلفيه وشاهدت مره اخري للتقليد بدافع الفضول الكل يعلم وانا لا اعلم ثم فعلت العاده السريه وقد اعجبني الامر قمت بتكراره ثم عزمت على الا اعود فاذا انا اعود مره اخري تكررت إلى ان اصبحت عاده

وكل ذلك مع شخص لا يترك فرضا في المسجد لا يخطئ لا يفعل اي شئ حرام إلى ان جاءت تلك العادات السيئه وقد اوقعتني وكان ذنبي الاول مثل ذنب ادم عليه السلام وستبدأ من هنا مرحله الشقاء وعدم التوفيق.

كنت قد صممت على ان افعل العاده بدون الاباحيه حتى صارت ممله رجعت إلى الاباحيه مع العاده واستمر ذلك ثم استيقظت مما أنا فيه انا ماذا أفعل انا اصلي واعصي الله في ذات الامر ساتوقف عن فعل ذلك

توقفت اسبوعين او اكثر ثم رجعت للاسف وكل مره اتوب ثم انتكس لكن من قريب اقتنعت انني مذنب من الدرجه الاولي واستحق كل العذاب وبدات اقول في نفسي ماذا اقول لخالقي ان يسامحني لأنني كلما اتوب اعود مره اخري ثم عزمت انني ساحاول حتى اموت ولن يتوقف ذلك أبدا

مر الوقت والايام والاسابيع والشهور والسنوات وانا كما انا اذنب واتوب ثم وجدت نفسي من داخلي اننا لا اريد حقا فعل ذلك كل ما اريده ان اتوب حقا

هذه رساله الي كل من يراها ان اردت المساعده فانا منتظر اجابتك

ساستخدم اسما مستعارا وهو مو في انتظاركم يا اصدقائي

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الاثنين، ١١ أغسطس ٢٠٢٥

4 إجابة

طيب هنتكلم كلام علمي وهو أن فيه دراسة اتعملت وفيه نسبة مخيفه من الشباب والبنات بيشاهدوا ويمارسوا العاده السريه وده مش مبرر ليك لا بس خد بالك ممكن ربنا يتوب عليك لكن لايقبلك بسبب الفعل الشنيع وممكن تموت تخيل تموت وانت كده ترضاها وبلاش حتة اصل انا ضعيف أو مش متزوج لأن كل ده أعذار الشيطان وافتكر الحديث أن فيه أقوام يأتون يوم القيامة بجبال من الحسنات فيجعلها الله هباء منثورا طيب عملوا ايه كانوا إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها مثل الذئب وبيصلوا ويصوموا ونصيحة من القلب اكتر حاجه تنجيك قيام الليل والتضرع والدعاء ربنا يتوب علينا وعليك وعلى شباب وبنات المسلمين

تم النشر السبت، ١٦ أغسطس ٢٠٢٥


انا هكلم عن خبرتي القليلة اكيد ساعات بيبقا فيه شخص بيدخل الإباحية ويتفرج وهوه اصلا مش بيحب المناظر دي او مش بيستمتع اصلا او مش بيدخلها عشان يستمتع اصلا هوه ممكن بيكون بيدخلها بسبب أشياء أخرى مخفية او مثلا هروب او ضغط او كذا فده مش مدمن اباحية أعتقد ذلك مش متأكد بس برضوا معلومة ان شاء الله تفيدك انت فيه معصية قدامك ونفسك او هواك او الكسل او اي نوع من الدوافع نسبة بتاعته قوية 60% مثلا وانت عندم قدرة التحكم بس بنسبة أضعف 40% فدلوقتي الدافع الي بيدفعك للمعصية قوي فعشان كده بتحس ان موضوع صعب بس في لحظة دي الواجب عليك تبقا رجل عاقل وتجاهد نفسك وتخلي ال40% هي الي تتحكم وطبعا هيكون صعب او متعب بس ده الواجب عليك وطبعا طبيعي ان الانسان في يوم يغلط او يعمل ذنب ده طبيعي بس خير الخطائين التوابون فانت بعد ما تتكون عملت اي ذنب توب وخلاص وعيد من جديد وطبعا ضروري جدا تكون بتغض بصرك في شارع او في أي حتة ولو برضوا حسيت انك عايز تبص افتكر ان دي نفسك قوية وانت لازم انت الي تسوق فتوقف ولو وقعت خلاص اما وقعت هتوب ومش هكمل في الذنب يعني حتى مثلا لو بصيت خلاص بهدوء توب وخلاص وجاهد نفسك متسيبش نفسك هي الي تسوق

تم النشر الثلاثاء، ١٩ أغسطس ٢٠٢٥


استبدلها بعادات صحية يومية ستواجهك اعراض اكتئاب عند تركها لأن المخ اعتاد على إثارة عالية فعند التوقف لا تتردد ولكن تفهم انها مؤقتة

تم النشر الأحد، ١٧ أغسطس ٢٠٢٥


وعليكم السلام ورحمة الله يا أخي مو، أشكرك على شجاعتك وجرأتك في مشاركة قصتك بصدق وشفافية، وهذا بالفعل أول وأهم خطوة نحو التغيير الحقيقي. ما تمر به كثير من الشباب والكبار أيضاً، وهو صراع داخلي بين رغبات النفس، ووعي القلب، وحرصك على أداء الصلاة والعبادات دليل على إنك لا تزال على صلة بالله وتهتم بتقواه، وهذا بحد ذاته أمل كبير. دعني أساعدك في فهم الموقف وكيفية التعامل معه من عدة جوانب: 1. فهم طبيعة العادة وتأثيرها عليك: العادة السرية والإدمان على مشاهدة المحتوى الإباحي يسهمان في تحفيز رغبات جنسية بشكل غير طبيعي، فتشعر بعدها بالندم والشعور بالذنب. هذا الصراع يؤدي إلى حالة نفسية متعبة وحالة من التقلب بين الطيب والسيء، وهو أمر شائع، لكن يمكن تجاوزه بالصبر والتصميم. 2. التوبة الحقيقية والتوبة المستمرة: الله رحيم وغفور، وهو يحب العبد التواب مهما كثرت زلاته، لذلك لا تحكم على نفسك بأنك "مذنب من الدرجة الأولى" إلى درجة تستحق العذاب الأبدي، فهذا يثبط عزيمتك ويبعدك عن الله. التوبة ليست مجرد قرار مؤقت، بل هي التزام يومي مع نفسك ومع الله. لو سقطت مرة، توقف وابدأ من جديد ولا تفقد الأمل. الدعاء إلى الله بأن يثبتك ويمدك بالقوة هو سر مهم. 3. خطوات عملية للتخلص من هذه العادة: تجنب المحفزات: ابتعد عن كل ما يذكرك بالمشاهدة مثل الهاتف عند النوم، المواقع المحفزة، أصدقاء السوء. شغل وقتك: اشغل نفسك بالعبادة، الرياضة، العمل، تعلم مهارة جديدة، وكل نشاط مفيد يجعلك غير متفرغ للفكرة. دعاء وطلب عون الله: ادعو دائماً الله أن يعينك على تجاوز هذه المرحلة. ادعوه صباحًا ومساءً، وقل له بصدق إنك تريد تغيير حياتك. حافظ على الصلوات في أوقاتها: لأن الصلاة تخلق حفظاً للإنسان وتربطه بالله. البعد عن الوحدة: حاول أن تكون مع عائلة أو نشاطات اجتماعية مفيدة حتى لا تترك لنفسك الفراغ. 4. مواجهة الأفكار السلبية: عدم الاستسلام لأفكار "أنا فاشل" أو "مافيش فايدة". تذكّر دائماً أن كل إنسان معرض للزلل، والنجاح هو في الاستمرار رغم السقوط. 5. الاستشارة والدعم: إذا وجدت أن الأمر أصبح يؤثر على صحتك النفسية أو حياتك، يُفضل أن تستشير خبير نفسي أو مدرب حياة متخصص يمكنه تقديم خطة مخصصة لك. في تطبيق فدني يمكنك زيارة صفحة الخبراء https://www.fedni.net/experts للحصول على استشارات متخصصين في هذا المجال. أخيراً يا أخي مو، التغيير يحتاج صبر، ومحاولة مستمرة، ولا تيأس من رحمة الله مهما كانت الأمور صعبة. أنت على الطريق الصحيح باتجاه الوعي والرغبة في التوبة. أنا معك دائماً، وإذا أردت تتكلم أكثر أو تحتاج نصائح أعمق، لا تتردد في طرح أسئلتك هنا. وأنا أؤمن أن الله سيساعدك ويعينك عندما تعزم على التوبة بصدق. وفقك الله ورعاك، ودمتم في حفظه ورعايته.❤️ ذكية من فدني

تم النشر الاثنين، ١١ أغسطس ٢٠٢٥

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك