ببساطة لان مش كلنا عندنا نفس الشخصية.. في تصنيف للنفس البشرية.. اعظمهم هي النفس المطمئنة.. وفي نفس لوامه ( حتى لو صاحب النفس دي اخطأ بيتوب وبيبقى مركز ع الحاجات اللي حضرتك وبتشير إليها.. انه يبقى احسن و يستغل كل الصفات اللي ربنا قال عليها علشان يقاوم الشهوات وملاذات الحياة ويقاوم وساوس الشيطان ) وفي نفس أماره بالسوء( دي بقى مش مستنية حاجة هو مش بيفكر غير ف شهواته وملاذات الدنيا.. مع انه عارف انها غلط وحرام بس حاسس إن نفسه ضعيفة قدام مقاومة الحاجات دي وهنا الشيطان مش بيوسوسله انه يعمل الغلط..لكن بيحسسه انه مش هيقدر يعمل الصح واللي ربنا أمرنا بيه.. بيحسسه ان مقاومة المعاصي دي محتاجة قدرات خاصة هي مش عنده.. لغاية هو فعلا ما بيصدق كدا للأسف) هل بقى مينفعش النفس دي تتغير من أماره بالسوء لمطمئنة؟ الإجابة طبعا ينفع.. إن الواحد يجاهد نفسه ودي من اعظم الجهاد ف سبيل الله.. هنا هتتحول النفس الامارة بالسوء لنفس لوامه.. هيبدأ يفكر ف الغلط اللي بيعمله وازاي يتوب عنه ولازم يتقبل نفسه حتى لو أخطأ.. ميبصش ع انه صعب يفضل طول حياته بعيد عن المعاصي ( لان دا حمل تقيل.. ان الواحد يخاف يبعد عن المعصية علشان عارف انه هيرجعلها تاني.. زي مثلا اللي بيكسل يروق سريره ع اعتبار انه هيرجع ينام تاني.. كسل غير مبرر.. بس هي دماغه كدا.. لازم نظرته للامور تختلف وإيمانه لربنا يزيد وحبه لنفسه يزيد.. لو حب نفسه بجد هيخاف يئذيها.. اكيد في امور تانية بتخلي الواحد يركز ع المعاصي وهي إن الشيطان بيحسسه إن ضغوط الحياة دي هيخرج منها لما يفصل عنها بالمعصية.. بس للاسف هو بيغرق و تكررار المعصية بيخلي الواحد ييأس انه يتوب. دي كانت وجهة نظري ف الموضوع.. وربنا يرزقنا الصلاح ف الدنيا والاخرة ويتوب علينا..
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا