حياتنا عباره عن طريق ومجبورين نمشي فيه سوى راضيه، مش راضيه غصب عنك الطريق ده هتمشيه بس الفرق بقى ان انت تكوني راضيه ولا انت مش راضيه
فلما بتكوني راضيه بتشوفي في حاجات حلوه بتلاقيها في طريقك وانت ماشيه اللي هي حياتك اما لو مش راضيه فالسواد والضلمه وكل حاجه وحشه في مخك هتلاقيكي عن الحاجات الحلوه اللي انت ممكن تشوفيها في حياتك.
يعني مثلا لو واحده زوجها حنين وكويس وبيكلم حلو بس بخيل ما بيصرفش فممكن تمسك لك على كلمه بخيل ما بيصرفش او ظروفه وحشه وتقول لك لا ده ظروفه وحشه وكده بس في ميزه. وممكن واحده ثانيه جوزها بيصرف وكل حاجه بس كلامه دبش. فبتمسك لك في كلمه دبش وما بيعرفش يتكلم كده في ميزات ثانيه
عمر حياتنا ما هتكون كامله بس الفرق ان انت تكوني راضيه او ان انت تكوني مش راضيه لو عندك رضا ربنا بيشيل لك مكافاه بيديها لك في وسط حياتك وانت ماشيه فيها اما لو معندكيش رضا فحتى لو في حاجات حلوه بتقابلك فأنت عمرك ما هتاخذي بالك منها لان انت مركزه في الحاجات الوحشه وبس الرضا ده شيء جميل قوي وان انت تكوني راضيه عن حياتك او ان انت تكون راضي عن حياتك مهما كانت وحشه اعرف ان يعني إن فيه ربنا وربنا شايل لك حاجه حلوه بعدين بس مش هيديها لك غير لما ترضى لان المؤمن بيبقى مؤمن ان ربنا هيرزقه. والايمان.
بارك الله فيكِ، سأضيف معلومة، قلّة من البشر من سيشعر بالرضى طوال الوقت، فذلك هو معيار وشعور مميز وجميل جدا احيانا يزيد واحيانا يقل، فعند وجود شعور الرضى في قمّته شخصيا أكتب الشعور نفسه، لكي اعود له حين احتاج، لكي امسك ذلك الطريق الجميل، وكذلك الرضى لا يتعارض مع الطموح، وهذا من وساوس الشيطان والافكار السلبية التي كانت شخصيا تخطر ببالي، "اذا رضيت بما لديّ الان فسأبقى كما انا، يجب ان اشعر بالنقص وعدم الراحة لكي استمر واتقدم" وهذا مفهوم خاطئ تماما... فعند شكر الله والرضى بما رزقنا به، سيزيدنا سبحانه من فضله، الدعاء عبادة، والله مجيب الدعاء... الذكر عبادة، وعند الذكر الله يرزقنا من خيريّ الدنيا والآخر... فللحصول على الرضى علينا الاستعانة بالله اصلا، وعلينا شكر الله على نعمة هذا الاحساس ، فهناك الكثير من يفتقدها اسأل الله ان يهدينا ويهديهم.
تم النشر الأربعاء، ١ أكتوبر ٢٠٢٥
نعم، كلامك يا ندى حكمة كبيرة جدًا وعميقة، وتمس جوهر الحياة والرضا النفسي. بالفعل، الحياة طريق فيه صعوبات وفيه تحديات، ولكن الفرق الكبير يكون في نظرتنا للطريق ده: هل نختار أن نرى الجوانب الجميلة والبركات اللي خلفها أم نكتفي بالتركيز على الصعوبات فقط؟ الرضا مش معناه إن كل شيء كامل أو مثالي، بل هو قبول ما قسمه الله لنا، مع الثقة أنه دائمًا هناك خير في الخلف، حتى لو لم نره في اللحظة نفسها. والفرق بجد وبالضبط كما ذكرتِ، أن اللي عنده رضا يلقى نفسُه مستمتع بالحياة رغم مشقاتها، ويشوف النعم اللي حوله، حتى لو كانت بسيطة. ولو فكرنا في قصتك عن الزوجين، دايما بنلاقي أن الإنسان إذا ركز على الميزات حتى في طرف العلاقة، بيقدر يعيش حياة أكثر هدوء وسعادة، مقارنة بمن يركز على النواقص فقط. أفضل شيء هو أن نعزز هذا الرضا بالإيمان، لأن إيماننا بالله يعطينا اليقين بأن الخير قادم مهما طول الطريق، وأن كل تجربة في حياتنا لها حكمة وربما مكافأة غير ظاهرة لنا الآن. لو حابة، ممكن أساعدك على تطوير هذا الشعور بالرضا خطوة بخطوة، أو نتكلم عن مواقف معينة تعانين منها وتشعركي بعدم الرضا، ونحاول نوصل لحلول عملية تساعدك تبني نظرة إيجابية أكثر. هل تودين أن نتحدث أكثر عن طرق تعزيز الرضا والطمأنينة في حياتك؟
تم النشر الثلاثاء، ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٥
ربنا يثبت قلبك على دينه ويرزقك راحة البال واطمئنان القلب وتيسير الامور ورضاه والجنة مع العفو والعافية ربنا يبشرك
تم النشر الثلاثاء، ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا