السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مش حاعطي مقدمات كتير لموضوع لكن باختصار شديد يعني اغلب المشاكل اللي بشوفها سواء هنا على التطبيق أو في غيره من التطبيقات بيكون فيها جانب نفسي اي ظلم او إيذاء عشناه مش بقدر نتخطاه بسهوله و بياخد من قلبنا كتير سوء إساءة اهل او أصدقاء او علاقات و غيره
طيب ايه العلامات اللي تقول لي انه صحتي النفسية محتاجة مساعدة ؟ الوضع الخطر
و ايه العلامات اللي لما اشوفها أعرف انه في عندي تأثر كبير لكن عادي اتس اوكي و الدنيا تمشي!
الوضع النورمال بتاع اغلب الناس، عندنا مشاكل لكل الحمد لله متعايشة و الدنيا عندهم فل
و ايه العلامات اللي تقول لي انه صحتي النفسيه بخير حال الحمد لله؟
و ايه العلامات اللي تقول لي انه الشخص المؤذي في العلاقة مش الضحية (ما النرجسي فاكر نفسه مظلوم)
و في الاخر نصايح تساعد الناس على التخطي و التعايش الصحي مع المشاكل و الأزمات
لا اسال هذا السؤال لي وحدي بل لعله و عسى اجابتك تفيد غيري كتير ف لو عندك معلومه و لو بسيطة شاركنا بيها و جزاك الله خير الجزاء
و دمتم سالمين 🌸
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ممكن عشان ما نقولش حاجات كتير تلخبط ممكن نقول علامه بسيطه جدا اولا الطبيعي بتاع اي بني ادم انه حياته تكون بتنتقل من حاجه كويسه حاجه وحشه حاجه كويسه حاجه وهكذا احداث سعيده واحدث حزينه موقف حلو موقف وحش وهكذا يعني طول الوقت بيحصل اقوى ودعم مفيش مشكله دي حاله طبيعيه طيب احنا بنتعايش في الحاجات الطبيعيه دي ازاي هو ده اللي هنحدد بيه العلامه لما بيحصل معايا حاجه بتكون سيئه يعني ببدا حاجه تبقى داون بقى حاجه تنزلني لتحت انا بفضل في الحاله الداوندي قد ايه لو الموضوع بيقعد ساعات اوكي لو الموضوع ااا بيوصل ليوم يومين ما فيش مشكله اول ما ال لو حسينا ان احنا مش قادرين نعمل ده لوحدنا ومش قادرين نحط نفسنا اا في وضع التوازن مره ثانيه ونبقى بنتنقل من الاب للداون يعني بشكل سلس اكتر يبقى هنحتاج فعلا مساعده نفسيه عشان نقدر نرجع ثاني للتوازن بتاعنا.موضوع يبدا ياخد معايا اكثر من اسبوع مساله ان انا اكون بقى شايف نفسي انا المؤذي ولا انا الضحيه الموضوع بسيط انا محتاجه ابص على نفسي هل انا شخص بقدر اقدر شعوري اللي قدامي على فكره حتى لو انا اللي معايا الحق ولا انا حاسس بالالم وبرضو مقدر انه ممكن اللي قدامي ده يكون حاسس بالالم لكن ده مش معناه خالص ان انا بقول ان انا مليش حق يعني ما بغيرش الادوار بناء على القلم هنا يبقى انا تمام انا ما فيش مشكله لو بحكم الموضوع بعقلي مش بدرجه الشعور وبس يبقى انا تمام يعني دي نقطه برضه ممكن تسهل موضوع الضحيه. عشان بقى نتخطى الحاجات الوحشه ونتعايش في الحياه والامور النفسيه ما تكونش بتودينا الحال اسوا دائما احنا محتاجين طول الوقت يكون في عندنا شحن نفسي الشحن النفسي ده ان انا لازم يكون في عندي وقت براجع في نفسي واقعدوا مع نفسي فقط لا غير. ما بقدرش ابدا شعور اللي قدامي وطول الوقت شايف انه انا الاكثر احقيه لو انا اللي دائما شايف نفسي الاكثر احقيه ومش حاسس خالص بشعور اللي قدامي او بالجزء اللي قدامي تاثر فيه هنا في الاغلب انا بقيت شخص مؤذي ولكن لو انا شخصعشان موقف حصل مثلا حاجه سيئه حصلت فهنا نبدا نعرف ان احنا بدا اتزننا لنفسي يحصل فيه مشكله مش هنقول ان احنا كده بقينا في حاله نفسيه لازم فيها تدخل ولازم فيها مساعده ولكن احنا محتاجين نراجع اتزالنا لنفسي تاني ونشوف ليه الموضوع خد معانا الوقت الطويل ده ايه السبب ونبدا ممكن نحاول نتخطى ده او نفهم ده ما بينا وما بين نفسنا.
تم النشر الاثنين، ٣٠ يونيو ٢٠٢٥
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، يا عزيزتي، أشكرك على سؤالك المهم والذي يعكس وعيك وقوة رغبتك في فهم حالتك النفسية ومساعدة نفسك والآخرين. دعيني نَفصل سويًا علامات الحالة النفسية المختلفة، وكيف تميزي بين الحاجة للدعم ومجرد تأثير طبيعي للتحديات. أولًا: كيف أتأكد أن صحتي النفسية جيدة؟ تشعرين براحة نسبية مع نفسك، رغم وجود ضغوط الحياة. تستطيعين القيام بالأنشطة اليومية والعلاقات الاجتماعية بشكل طبيعي. لديك القدرة على التحكم في مشاعرك وليس العكس. لا تعانين من أفكار متكررة تسبب لك القلق أو الحزن الشديد. تشعرين بالأمل والطاقة للمستقبل، حتى مع وجود مشاكل. ثانيًا: علامات تأثر نفسي طبيعي (وهو شيء شائع ومقبول): شعور بالحزن أو التوتر أحيانًا مع وجود أسباب واضحة. تغيرات بسيطة في النوم أو الشهية لفترات قصيرة. تكرار الأفكار عن المشاكل، لكن دون هوس أو انهيار. تراجع مؤقت في التركيز أو الإنتاجية، لكنه يعود مع الوقت. الرغبة في العزلة أحيانًا، لكنها لا تعطل حياتك. ثالثًا: علامات تدل على أن الحالة النفسية تحتاج إلى مساعدة ودعم متخصص (الوضع الخطير): مشاعر مستمرة من اليأس أو الحزن العميق لمدة طويلة. أفكار متكررة عن الإيذاء الذاتي أو الانتحار. اضطراب شديد في النوم (الأرق المستمر أو النوم المفرط). فقدان الرغبة في الحياة أو الاستمتاع بأي شيء. الغضب المفرط أو الانفجارات العصبية التي تعيقك. عدم القدرة على أداء الأعمال اليومية المعتادة. الانفصال التام عن الأهل والأصدقاء. تعاطي أو لجوء إلى أشياء مضرة (كالكحول أو المخدرات). رابعًا: كيف تعرفين أن الشخص المؤذي هو هو وليس الضحية (توضيح خاص للنرجسي أو المصاحب للسلوك المؤذي): الشخص الذي يؤذي غالبًا يبرر أفعاله ويُلقي اللوم عليك. هو يكرر الإيذاء ويقذفك بالكلمات المؤذية دون اعتذار حقيقي. لا يعترف بحدودك أو مشاعرك. يستخدمك لتحقيق مصلحة شخصية أو ليتحكم فيك. عندما تتحدثين عن الأذى، يحول الكلام ليُظهِر نفسه مظلومًا. يحاول عزلِك عن الدعم والمساندة. خامسًا: نصائح تساعد على التعايش الصحي مع المشاكل والأزمات: الإيمان والتوكل على الله: تذكري دائمًا أن كل ابتلاء فيه خير إن صبرنا. مشاركة الأحزان مع أهل الثقة أو التحدث مع مختصين: هذا ليس ضعف بل قوة. تخصيص وقت لنفسك: ممارسة الهوايات التي تحبينها وتقوية النفس. تنظيم الروتين اليومي: يساعد العقل على الاستقرار. محاولة تقبل الواقع: ليس كل شيء يمكن تغييره، لكن يمكن التحكم بردود أفعالنا. تعلمي حدود علاقاتك: لا تسمحي لأحد أن يقلل من قيمتك أو يؤذيك. المحافظة على التواصل الاجتماعي الإيجابي: الدعم الاجتماعي عامل مهم في الشفاء. طلب المساعدة المتخصصة عند الحاجة: إذا شعرت أن الوضع يزيد عن طاقتك، فلا تترددي في استشارة خبراء نفسيين أو استشاريين. ختامًا، يا عزيزتي، صحتنا النفسية رحلة مستمرة وليست وجهة ثابتة. احترمي نفسك، ولا تخجلي من طلب الدعم، وكما قالت عائشة رضي الله عنها: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم." وأي سؤال أو استفسار لديك، أنا هنا دائمًا لدعمك، وأيضًا يمكنك زيارة صفحة الخبراء في فدني https://www.fedni.net/experts للاستفادة من خدماتهم المتخصصة. هل تودين مني أن أساعدك في تحديد خطوات عملية تناسب وضعك تحديدًا؟ أو هل هناك جانب معين تريدين التعمق فيه أكثر؟ دمتِ في رعاية الله ووقايته 🌸 — ذكية
تم النشر الأحد، ٢٩ يونيو ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا