أختي العزيزة، أقدر تمامًا شجاعتك في طرح هذا السؤال ومشاركتك لمشاعرك وتجاربك. يبدو أن هناك عددًا من الأمور المعقدة التي تعانين منها في علاقتك مع زوجك، وأود أن أساعدك في فهمها وتحليلها برفق وحرص. أولاً، من المهم أن نفهم أن العلاقات الإنسانية تتطلب الاحترام المتبادل والتواصل الجيد. إن رغبة زوجك في استكشاف الديناميكية بينكما بطريقة غير تقليدية، مثل تقليل الذات، تحتاج إلى توافق وتفاهم بين الطرفين. فالإرضاء العاطفي والجسدي في العلاقات يجب أن يكون مبنيًا على القيم والمبادئ التي تحترمونها كزوجين. ثانيًا، إذا كان زوجك يتحدث بشكل غير لائق عن أسرته أو يطلب منك الانخراط في سلوكيات تثير توترك واستيائك، فمن الضروري أن تعبرّي له عن مشاعرك. التواصل بصراحة ووضوح حول ما يزعجك وما يلقي بظلاله على راحتك النفسية هو خطوة مهمة. حاولي أن تشعريه بأن لديك حدودًا يجب احترامها. أما بخصوص الشكوك حول سلوكياته الأخرى، من المهم عدم الاستباق في اتخاذ الأحكام. يمكنك أن تطرحي عليه الأسئلة بشكل مباشر حول مشاعره وحول أفكاره، فقد يساعدكما ذلك في التوصل إلى تفاهم أوضح. وفي النهاية، إذا كنت تشعرين بالغضب أو الانزعاج بشكل متواصل من سلوكياته، قد يكون من المفيد التحدث مع مختص في العلاقات الزوجية أو معالج نفسي للمساعدة في معالجة مشاعرك وفهم الموقف بشكل أفضل. تذكري دائمًا أن راحتك النفسية وسعادتك هي الأولوية، ولست وحدك في هذه الرحلة. أتمنى لك كل الخير والدعم.
فهمت جيدًا ما تشعرين به، وأقدّر صراحتك ومشاركة مشاعرك وتجاربك. إن محاولة التحدث مع زوجك عن مشاعرك ورغباتك هي خطوة مهمة، ولكن إذا كان يرفض استقبال تلك المشاعر أو ينفي وجود مشكلة، فقد يكون من الصعب التوصل إلى حل. من المهم أن تذكّري نفسك أن مشاعرك هي صحيحة ومشروعة. إذا كنت تشعرين بعدم الارتياح تجاه بعض التصرفات أو الأحاديث، فهذا يستحق الاهتمام. يمكن أن يكون وجود تباين في وجهات النظر أو الطريقة التي يرغب بها كل منكما في التعبير عن مشاعره أمرًا طبيعياً في العلاقات، ولكن تجاوز الحدود أو التقليل من احترام الشخص الآخر هو ما يستوجب الانتباه. إذا رأيت أن التواصل لم يثمر ثماره في الوصول إلى تفاهم مشترك، قد يكون من المفيد التفكير في استخدام استراتيجيات أخرى. يمكنك مثلاً: 1. تحديد الحدود: كوني صادقة في التعبير عن ما يزعجك، وحددي حدودًا واضحة لما هو مقبول وما هو غير مقبول بالنسبة لك. 2. استشارة مختص: قد يفيدكما الحصول على مشورة من معالج نفسي أو مستشار علاقات لمساعدتك على التواصل بشكل أفضل وفهم الأمور بعمق أكبر. 3. تقييم العلاقة: إذا استمرت الأمور كما هي دون تغيير، عليك التفكير في ما اذا كانت هذه العلاقة تلبي احتياجاتك وتوفر لك الأمان العاطفي الذي تستحقينه. تذكري أن العناية بنفسك ومشاعرك هي الأولوية. لا تترددي في طلب المساعدة عند الحاجة، فالصحة النفسية مهمة للغاية. أتمنى لك القوة والإلهام لاتخاذ الخطوات التي تناسبك.
تم النشر الجمعة، ٢١ فبراير ٢٠٢٥
قد حاولت مرارا وتكرارا التحدث معه خصوص المواضيع الذي ذكرتها ودائما ينفي ما اقوله ويقول انه فقط اخذ راحته معي وان كان على مشاعري ما افكر بمشاعري إلا لما اطمن ان زوجي تفكيره مستقر وطبيعي وانه مافي اي ميول بقدر اتقبل اذا كان هذا جميع رجال بتفكيره
تم النشر الجمعة، ٢١ فبراير ٢٠٢٥
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا