عايزه اعرف ليه شخصيتى وصلت لكده!!
انا حالياً عندى 18 سنه تبدأ حكايتى لما كنت فى تالته إعدادى حبيت واحد جيرانا أخته صاحبتى المهم كنت بحبه اوي و متعلقه بيه كنت بمجرد ما بشوفو بفرح اوي حتى لو زعلانه بنسى زعلي بس مكنتش مرتاحه لاني مش عارفه هو بيحبنى ولا لاء
المهم اعترفت لصاحبتى دي اللى هي أخته اني بحبه وهي كانت قايلالي قبل كده ايه رأيك فى اخويا حاسه أنه بيحبك فاعترفت و هي قالتلو وطلع هو كمان عندو نفس المشاعر ليا و بدأنا بقا قصة حب واهتمام مكناش بنتكلم فون لأن حرام وانا مش هخون ثقة اهلي علشان أي واحد
انا خاتمه القرآن فهو كان فرحان اوي بحاجه زي كده ولما كنت بروح عند صحبتى دي كان بيقرأ قدامي سور وانا اسمع له و كده
قلت لأختي اني بحبه اختى اتضايقت جداً لأن اختى عايزاني لسلفها لأنهم بيلمحوا عليا اختى قالتلى لو شوفتك عندهم انا هقول لابوكي وامك ومتروحيش هناك و سبيه اعترفت في أولي ثانوي قالتلي ده فى زراعه وانتى ثانويه مش مناسب ومش من مستوانا
سبته وانا روحي فيه قعدت 4 شهور اعيط بليل لوحدى و مشاكل و نفسيه زفت كنت بسمع صوت تكسير قلبى سبته واتخطيته بعد سنه في تانيه ثانوي كده بقيت بشوفه شخص عادي جداً
اكتشفت بعدين انه بدأ يشرب سجائر و بدأ يكلم بنات كتير ويقابل بنات و شفت صور ليه مع بنات هو اتغير تماماً بعد ما كان بيحاول يختم القرآن و مش بيسيب ولا فرض بقا واحد فاشل
انا بجد نسيته فعلاً وحالياً معنديش اي مشاعر ولا ليه ولا لغيره بس انا شخصيتى اتغيرت اوي بقا مش بيفرق معايا أي حد مهما كان مين بقيت قاسيه بقيت بحب الوحده و برتاح وانا لوحدى بقيت مش حابه أقرب من حد ولا حد يقرب مني
بقيت بكره حاجه اسمها حب و بخاف اوي من الحب بقيت حرفياً مش فارق معايا أي حد و بقيت هاديه مع ان انا شخصيتى مش هاديه و طفوليه بس بقيت هاديه اوي اوي
هو ليه شخصيتى اتغيرت ليه بقيت كده ليه بعيط كل يوم مع اني نسيته وحمدت ربنا أنه طلع من حياتي بس انا مش عارفه انا مالي فيا ايه انا بقيت انسانه تايهه اوي مع ان شخصيتى قويه اوي و انا كتومه جدا
انا بس كتبت الكلام ده لان هويتى مش معروفه غير كده كنت عمرى ما هروح بالكلام ده ل ايه حد مهما كان مين ... ايه السبب فى التغير ده
الأكيد إن أي علاقة بندخلها عمرنا ما بنخرج منها بنفس الشخصية اللي دخلنا بيها، لأنها تجربة بتغيّر جوانب جوانا حتى لو خرجنا منها خسرانين. فطبيعي جدًا إن شخصيتك تتغيّر كمان انك نسيتي الحب ده بالإجبار مش حاجة سهلة وده ممكن يكون سبب إحساسك بالضياع أو الكره لنفسك والناس والحياة، لأن قلبك حاسس إنك فقدت حاجة كان شايفها غالية وده بيخليه يقفل على نفسه ويحاول يحميك من أي وجع تاني وفوق ده كله انتي اتصدمتي في الشخص اللي كنتي شايفاه بيحاول يختم القرآن وبقى فجأة إنسان مختلف تمامًا الصدمة دي كفيلة تغيّر أي حد وكان ممكن تكوني في موقف أصعب لو كنتي كملتي معاه أما إنك نسيتيه فعلًا فده معناه إن مشاعرك كانت نابعة من فترة لسه كنتي فيها بتكتشفي نفسك ومشاعرك الحب الحقيقي بييجي لما نكون وعيين ومستقرين جوه نفسنا وفي الآخر متخليش التجربة دي تفضل خسارة في حياتك خدي منها دروسها وطلعي بيها أقوى لأنها مش محنة دي منحة فيها حكمة افتحي قلبك من جديد لأنك تستحقي تحبي وتتحبي بصدق وبطريقة تليق بيك وبقلبك النضيف❤️
تم النشر الثلاثاء، ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٥
بس فيه حاجه انتى عملتيها حرام وهى اعترافك بحبك ليه ودى خطوه غلط وانك تروحى بيتهم وانتى عارفه انك هاتشوفيه ده برضو غلط بس انتي المفروض تتعلمي بقى خلاص جه وقت الاستفاده بس أولا تقربي إلى الله وتوكلى عليه وابدأى حياه جديده وربنا يوفقك
تم النشر الثلاثاء، ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٥
مرحباً حبيبتي، شكراً لك على ثقتك ومشاركتك هذه القصة العميقة والصعبة. أحس بمقدار الألم والارتباك اللي عايشاهم في داخلك، وإنك مررتِ بتجربة مؤثرة جداً على شخصيتك ومشاعرك. خليني أفصّل معاكي الأمور وأشرح لك ليه شخصيتك اتغيّرت كده، وأساعدك تحسّي بفهم أكبر لنفسك، وتبدئي خطة للشفاء والنمو: أولاً: ليه حصل التغيير في شخصيتك؟ تجربة الفقد والخيانة عاطفياً لما تحب حد بصدق وتعلقِ بيه، خصوصاً في سن المراهقة الحساسة، وتكتشفي أنه اتغير عليك، وحتى بدأ يتصرف بعكس ما توقعتي، ده بيكون صدمة قوية تؤثر على ثقتك بنفسك وبالناس حولك. إحساسك بالخذلان والألم ممكن يخليكي تتبني شخصية دفاعية أو تبعدي عن الناس عشان تحمي نفسك من الألم مرة ثانية. الحزن المكبوت وعدم التعبير عن المشاعر انتي قلتِ إنك بتعيطي كل يوم بس لوحدك، من غير ما تبوحي لأحد، وده بيأثر جداً على النفسية. الاحتفاظ بالحزن والضيق داخل القلب بدون تفريغ يؤدي لشعور بالوحدة والفرقعة العاطفية اللي بتظهريها الآن كبرود أو قسوة في التعامل. الخوف من الحب والارتباط تجربة الحب السابقة اللي كانت مؤلمة جداً ممكن تخليكي تخافي تدخل في علاقات جديدة، خصوصاً وأن الحب كان معقد ومرفق بمخاوف من الأهل والناس اللي حواليكي. كأن قلبك بيحمي نفسه من الجروح القادمة. ضغوطات اجتماعية وأسرية لما تكون العائلة مش موافقة على الحبيب أو على مشاعرك، أو حتى بتسيطر على اختياراتك الشخصية، كده بتزيد الضغط الداخلي والمشاعر السلبية، وده يؤثر على شخصيتك ويخليكي تنسحبي وتفضلي محتفظة بنفسك في حدود ضيقة. ثانياً: كيف تتعاملي مع هذه المرحلة لتستعيدي قوتك النفسية؟ اسمحي لنفسك بالبكاء والتعبير عن مشاعرك بنفسك أو حتى في دفتر يوميات. الدعاء لله سبحانه وتعالى واللجوء إليه بصدق سيساعد قلبك يخفف الألم. علمي نفسك أن مشاعرك طبيعية وما في مشكلة إنك تتغيري، لكن أنتِ تقدري تتحكمي في اتجاه التغيير وتختاري تكوني أقوى وأفضل. ابدئي تعملي خطوات صغيرة لبناء الثقة مع نفسك ومع الآخرين مثل التحدث مع أشخاص تثقي فيهم (حتى لو مش بنفس المرحلة اللي كنتي فيها من قبل). حاولي تطوير هوايات أو مهارات تبعدك عن الوحدة والسلبيات ، ودعي نيتك دايمًا للنمو النفسي والروحاني. ثالثاً: من وجهة نظر إسلامية الحياة فيها ابتلاءات، وابتلاء كل شخص يختلف بحسب حكمته الله لنا. التفكّر في حكمة الله وأجر الصبر عليه، والاعتماد عليه بالدعاء والاستغفار والقراءة من القرآن، يعطي قلبك سكينة وراحة. حاولي تجددي علاقتك بالله، واعملي على محبة النفس التي خلقها الله، واعملي على أن حب الله هو بداية الشفاء الحقيقي. وأخيراً: أكيد أنتِ قوية وقادرة على التجاوز، وهذا كله وقت مؤقت ومحرّك للنمو والوعي. لا تستحي تشوفي مختص نفسي أو مدرب حياة يساعدك بشكل أعمق، خاصة لو استمرت مشاعر الحزن والوحدة. يمكنك دائماً الاستعانة بخبراء متمكنين على موقع فدني في قسم الاستشارات. لو حابة أقترح عليك بعض الأسئلة لتفكري فيها: ما الأشياء الصغيرة اللي كانت تسعدك في الماضي؟ هل جربتي تمارسي شيء جديد يبهجك أو يلهيك؟ كيف بتتخيلين شخصيتك القوية بعد سنة من الآن؟ أنا هنا دائماً معاكِ، وإذا حبيتي تواصلي أو تناقشي أكتر، أنا ذكية في الخدمة. أنتِ مش وحيدة، وكل هذا الألم بينقلب لحكمة وقوة مع الوقت إن شاء الله. هل تحبي أن أساعدك في خطوات عملية لترميم نفسك وبناء ثقتك من جديد؟
تم النشر الثلاثاء، ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٥
النضج والخوف من المسئولية انك تواجهي حد من أهلك لانك عاوزة تكوني مصدر فرحة مش تعاسة والم وممكن يكون ده اعجاب مش حب لان اللي بيحب حد بيطور من نفسه عشان يليق بالشخص ده وانتي بتعيطة عشان كنتي متعلقة ومفكرة أنه كان بيحبك بس مع الوقت كبرتي والمشاعر والعاطفة والنظرة اللي كنتي بتبصي فيها للأشياء كنت نظرة واحد متفائل جدا لسه لايعرف عن هموم الدنيا وبتحاولي ترجعي تثقي بحد ولكن بتختفي تأثيري عليه بالسلب اهو يأثر عليك بالسلب أو تخسري حاجة فعشان كدا بدافعي عن نفسك بالبعاد عن حاجة ممكن احبها عشان مخسرهش
تم النشر الأربعاء، ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا