أحيانا يحتاج الإنسان أن يبذل من ماله من غير مقابل سوى أن يتجنب جهل الجاهلين أو يقطع ألسن الناس عنه ورحم الله امرأ قطع ألسن الناس عنه، فأنصحك أن تعامل طليقتك في الأمور المادية الخاصة بنفقة الأولاد بالإحسان (أي بالزيادة عن النفقة المقررة قانونا) حتى لا تترك لها أي فرصة لتشويه صورتك أمام الأولاد من هذا الباب، فجرب أن تعطي بالفضل والإحسان من أجل أن يلين قلبها وتسمح لهم بالزيادة عن المدى القصير الذي تحدده الرؤية أو تسمح لك بالتواصل معهم هاتفيا، ولا مانع لو كان أولادك في سن يسمح لهم استعمال الهاتف أن تشتري لهم هاتفا خاصا بهم من أجل التواصل معك، ولا تقلق كثيرا من صورتك أمام الأطفال إذا اتقيت الله فيهم فإنهم سيكبرون وينضجون ويبدأون بالتفكير باستقلالية ويعرفون بأنفسهم إذا كنت قصرت معهم أم لا
على الرغم من أنني افعل، لكن إن شاءالله اعمل بنصيحتك وأزيد.. شكراً لحضرتك.
تم النشر الأحد، ٨ يونيو ٢٠٢٥
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا