الرزق يأتي لنا بنوعين اولها للعطاء وهو ان يعطيك الله الرزق الوفير في شكل مادي مثل المال والبنون او في شكل باطني مثل ابتعاد سوء الاقدار عنك وقد يأتيك الرزق ببركة في الصحة او في العمل او في محبة الناس فالله عز وجل يعطيك الرزق بالطريقة التي لا تفسد حالك لان الله يقول ولو بسط الله الرزق لعباده لبغو في الارض فلعل الله يهب لك الرزق بشكل يتناسب مع قدراتك على تحمله وحسن استخدامه وايضآ يوجد نوع اخر من الرزق وهو بالسلب فقد يسلب الله منك مرضآ او سوء قدر او كرب او هم او مصائب فكل ذلك رزق مسطور لا نعلمه فكما ان هناك رزق في العطاء فإنه ايضآ يوجد رزق بالسلب لان الله حين يأخذ منك ضرر او سوء قدر فهذا من عظيم الرزق لانه يحافظ على نعم الله التي نعتاد وجودها وانصحك الا تمل من الاستغفار ولا تتعامل مع الله بأسلوب المصلحه بمعنى اني انا بعملك يارب اللي انت طلبته فقدر لي ما ارجوه منك وهنا بيكون في سوء ادب في التعامل مع الله ولذلك نتذكر قول العلامة الشيخ الراحل محمد الشعراوي حين قال لا تعبدو الله حتى يعطي بل اعبدوه حتى يرضى فإنه حين يرضى يبهرك بعطائه ويارب يوسع رزقك ويزيدك من واسع فضله
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا