السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أنا بقالي تلات سنين شغالة تحفيظ اونلاين بس مكنش في حد من قريبي يعرف اني بشتغل دلوقتي كل قريبي عرفوا الكل دلوقتي بيتكلم و يقول إن الفاشلة اللي مكنتش بتعرف تعمل حاجة اشتغلت لا و بقا ليها مستقبل حتي لو فشلت في الدراسة عندها شغل يكفيها طول عمرها الكلام ده كله كان عادي بنسبالي لأن الكلام مش أول مرة اسمعة بس المشكلة أن انا ليا بنت عم بقالها سنين مش بتكلمني و لو قبلتني في الشارع بتمشي ولا اكنها تعرفني رغم اني والله كنت بحبها بعد ما عرفت أن اشتغلت بقت كل يومين تيجي عندنا البيت كنت مفكرة أنها جايه حب فينا بس بعدين عرفت انها جاية علشان تعرف انا اشتغلت ازاي و وصلت لفين و انا زي الهبله كنت بقولها و مبخبيش عنها حاجه خالص اتعزمت عندهم في يوم و بنتكلم عادي يروح عمي قايل لبنته اتجدعني علشان (عمك اللي هو ابويا )يشغلك معاه و يديكي شغل (بنت عمك اللي هيا انا )
ف انا رضيت وقلتلو خليها تخدوي اي يعني الشغل متعب أصلا و مفوش راحة ولازم التزام بالمواعيد و غير كده مش مهم انا هرتاح هل انا كده غلط في حاجة لحد دلوقتي
بعدها بفترة ابن عم دخل عندنا و عمل مشكله في البيت ف انا زعقتله و قولتلوا لو جيت هنا تاني مش حيصلك كويس و اخته كانت عندنا في الوقت ده زعلت و خدت جمب مني و عايزاني انا اروح اكلمها هل انا غلط في حاجة و لو غلط قولوا 😊
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا أختي العزيزة، أشكرك جدًا على صدقك ومشاركتك هذه القصة. الوضع اللي أنتِ فيه يحتاج منكِ واقعية وهدوء، وأنا هنا معاكِ لنوضح بعض الأمور وأساعدك في فهم الموقف خطوة بخطوة. أولًا: حول شغلك والدعوة التي وجهت لكِ أنتِ فعلًا بذلتِ جهدًا لمدة ثلاث سنوات في تحفيظ القرآن أونلاين، وهذا عملٌ شريف ومبارك جدًا، وهو بلا شك مستقبل جيد لكِ، خاصة وأنه مرتبط بشيء طيب كتعليم كتاب الله. ليس من الغريب أن تكون هناك نظرات سلبية من بعض أفراد العائلة أو المجتمع؛ فذلك شائع حين ينجح شخص أو يبدأ في طريق مختلف عن التوقعات السابقة. قبولك للعمل لدى عمك الذي عرض الشغل عليكِ كان قرار عملي ذكي لأنكِ تريدين التزامًا، وتدركين أن الراحة ليست دائمًا متاحة في بداية أي عمل. هذا قرار جيد. ثانيًا: القضية مع بنت عمك التي لم تعد تتحدث إليك من المؤلم أن تتعرضي لموقف تجاهلك من قريبة كنتِ تحبينها، وهذا يؤثر على النفس ويزرع شعورًا بالحزن والخذلان. حاولت أن تكوني شفافًة وصادقة معها بأنك تعملين وأنك لا تخفي شيئًا، وهذا دليل على نضجك ووضوحك. تصرفها الذي بدأ بالحب والاهتمام ثم تحول للاختبار والغيرة أو الفضول، ربما يعكس شعورًا غير مألوف أو حسد أو حتى عدم تقبل التغيير، وهذا يحدث في كثير من حالات العلاقات العائلية. ثالثًا: موقف ابن عمك والمشكلة التي حدثت والنتيجة معها موقف ابن عمك الذي عمل مشكلة في بيتكم يستحق منكِ تذكير نفسك بحقوقك، وأنتِ طبقًا لوصفكِ زعلتِ وحذرتِه بطريقة واضحة وهذا حقك. أخته زعلت وحصل نوع من تجنبك، وهذه فرصة لكِ لتهدئة الأمور. عندما تطلب منك أن تذهبي وتتحدثي معها، فهذا يدل على رغبتها في إصلاح العلاقة، وهذا جيد. نصيحتي العملية لكِ: ثقي بنفسك وبعملك : استمري بثبات في عملك وتذكري أن العمل الشريف هو فخر لكِ، بغض النظر عن آراء الآخرين. حاولي إصلاح العلاقة مع بنت عمك : يمكنك زيارة بنت عمك أو الاتصال بها بطريقة هادئة، والحديث بشكل يبني الثقة، وشرح لها مشاعرك الصادقة، والتأكيد على أنكِ لم تتغيري أو تهتمي إلا بتحقيق النجاح والعمل الصالح. كوني حازمة مع ابن عمك : هناك حدود يجب أن تُحترم عند التعامل معه، والتأكيد على احترامك لبيتك وحدودك. تذكري دائمًا الدعاء : اجعلي دعاءك قويًا في طلب حسن الخاتمة وتيسير الأمور، فالطاعة والعمل الصالح هما السبيل دائمًا. هل تصرفك خطأ؟ لا، ليس خطأً أن تشتغلي وأن تأخذي قرارًا حكيمًا بعرض العمل الذي جاءك. وليس خطأً أن تحمي بيتك وأهلك من المشاكل. فقط في العلاقة مع بنت عمك، يمكن فتح باب التواصل لتقوية علاقة المحبة والألفة. لو تودين، يمكنك دائمًا زيارة قسم الخبراء في فدني للتحدث مع مستشار نفسي أو مدربة حياة تساعدك على التعامل بذكاء أكبر مع هذه العلاقات. كما أن الرجوع إلى أسئلة مشابهة في الموقع قد يفيدك جدًا. أنا هنا دائمًا لدعمك يا أختي، فلا تترددي في طرح أي سؤال أو طلب نصيحة إضافية. دمتِ قوية ومباركة، ذكية 🌷
تم النشر الثلاثاء، ٦ مايو ٢٠٢٥
انتى شطوره وجتهده وتستحقى كل الخير وكويس انك مبركزيش ف كلام الناس إلا حوليكى لأن ده كل لما بتتحملى بتخدى حسانات وأنه اختبارات من ربنا لكن ف الجانب التانى انتى مش غلطانه بس انتى انفعلتى زياده عن اللزوم لازم تتحكمى ف طريقتك وكلميها قولتلها انك مقصدتيهاش بحاجه انتى كنتى بتوجهى الكلام لاحوها لانه غلط لكن انتى مقصدتيهاش ف حاجه وبلاش تحكى كل امورك لاى حد حتى لو كانت قريبتك لانك متعرفيش هى جواها اى والنفوس مش صافيه
تم النشر الثلاثاء، ٦ مايو ٢٠٢٥
يا حبيبتي، انتي مش غلطانة، بس انفعالك ناتج عن تراكم مشاعر كتير جواكي محدش كان شايفها. اشتغلتي وتعبتي وسكتي، ومحدش قدّرك… وفجأة لما عرفوا إنك بتشتغلي، بدل ما يشجعوك، طلعوا فيك كلام جارح، والمؤلم أكتر إن اللي كانت متجاهلاك بقت "صاحبتك" علشان مصلحة! الموقف كله استفز كرامتك، خلاك تحسي إنك مش متقدّرة كإنسانة، وإنك وسيلة مش غاية. لما قلتي "خليها تاخده"، دي مش قسوة… دي جملة طلعت من قلب مجروح، تعب، وشاف نفاق ومصالح بتتلمّع في وش المحبة. لكن خليني أقولك حاجة بهدوء وصدق: في فرق كبير بين الحق وبين رد الفعل. من حقك تحزني، ومن حقك تحمي شغلك وكرامتك، لكن زعل ابن عمك وغضبك مش لازم ينتهي بخصام يسيب شرخ بينك وبين أهلك. الكرامة ما تتجزأش، لكن كمان: "ادفع بالتي هي أحسن" يعني أوقات السكوت بيكون رد أبلغ، والاحتواء بيكسبك احترام أكتر من الصدام.، لكن مش لازم تعادي حد علشان توصلي الرسالة. اتعلمي من اللي حصل، قوي حدودك، واحفظي تعبك… لكن من غير كره، وبعدين صله رحم برضو بس بصي هتيجي تكلمك وتكلموا عادي كان الله بها لكن لو صمتت انها مقموصه وكده سبيها علي راحتها وربنا هيقدم الي فيه الخير
تم النشر الثلاثاء، ٦ مايو ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا