كيف أغير حياتي وأتخطى التأثير السلبي لتربية أبي القاسية؟

السلام وعليكم انا شب عمري ٢٥ سنة وعايش بالغربة

تبدأ حكايتي من الصغر ابي كان شخص ظالم جدآ وقاسي وبخيل مع أن الله كان رازقه

المهم انا بطبيعتي كنت شخص طيب وعاقل ومجتهد بالدراسة ومتفوق مع هيك ما كان يحبني ابدا وكان يحبسنا بالبيت ممنوع الطلعة لبرا وكان مانعنا من تكوين الصداقات أو يكون عنا رفقا وحتى بالبيت كان ممنوع اللعب وممنوع نشتري العاب أو اي شي يعتبر ترفيه مدري السبب

غير هيك كان يضربنا طول الوقت ويحبسنا بالعتمة ودائما يقول لنا بكرا شو لح يحكو عليكم العالم وممنوع نعطي رأينا أو نجاوبو على اي شي مرت الايام وكبرت وكبروا معي عقد نفسية كتيرة بسبب تربيته وقسوته

المهم حاليا ما عندي اي اصدقاء وعندي خوف من كلشي ودائما بسعى لإرضاء الناس باي شكل ولو على حساب نفسي انا ماني مبسوط بالحياة ابدا ولا بنفسي ولا شخصيتي أشعر بالوحدة جدآ اطلع كل الناس تدور وتطلع وعندها اصدقاء وانا لا في شي مانعني شي ماسكني حتى مشاعري ما اقدر اتحكم فيها ابغى حل او نصيحة لاني تعبت جدآ

كيف أغير حياتي وأتخطى التأثير السلبي لتربية أبي القاسية؟

سؤال من امير احمد

تم النشر الثلاثاء، ٢٢ يوليو ٢٠٢٥

2 إجابة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. اتمنى تكون بخير يا امير الحاجات اللي بتكون من الطفوله طبعا طبعا لها آثارها لكن احنا بعد ما بنكبر اللي بنشيل المسؤوليه ونبدا بقى نقرر ما بينا وما بين نفسنا هل هنسيب الحاجات دي تبقى هي اللي متحكمه في حياتنا كلها ولا ممكن هي يعني تبقى ليها تاثيرات بسيطه يعني هل الحاجه دي هتخليني ما اخرج من البيت خالص ولا ممكن اخرج بس ابقى لما اخرج بقى يكون في كده ايه شويه يعني عقبات بتقابلني هنا دي بتكون مسألة القرار ودي جميله جدا انك عملتها بشكل ما انك قلت انا مش مبسوط بالحياه دي ولا بشخصيتي دي وانا عاوز أغيرها وبدور على الحل فده شيء جميل اول شيء محتاج نعمله ان احنا نتخطى الامور اللي حصلت في الطفوله فبص عليها دايما بإنه الطفل اللي هنا ده اللي اتأذى اللي اتعمل معاه ده اللي كان البخل بيمارس عليه اللي كان العنف سواء جسدي أو لفظي بيتمارس عليه الطفل ده خلاص كبر الطفل ده هيقدر دلوقتي يتصرف لو حاجة قابلته لأنه مبقاش طفل بقى شخص كبير وناضج ومفيش حد هيقدر يعمل فيه ده زي ما كان بيتعمل وهو صغير لأن دي أكتر حاجة هي اللي بتخلي آثار الطفولة تعطلنا في حياتنا لأنه احنا بنفضل نبص على نفسنا إننا أطفال نفس الأطفال اللي ممكن حد ياخدها ويحبسها عشان كده بفضل خايف لأ أنا مبقتش الطفل اللي حد ممكن ياخده بسهولة ويحطه في أوضة ويحبسه لأ ده أنا لو حد عمل معايا كده دلوقتي أنا أقدر أزقه جامد لأنه عندي قوة بدنية كافية هزقه برجلي جامد وهكذا أقدر أشوف الواقع بتاعي بعين مختلفة لكن طول الوقت لو باصين على نفسنا إنه احنا الأطفال الصغيرين اللي كانوا مقهورين يبقى احنا اللي قررنا كده وحكمنا ان احنا نفضل واقفين مكاننا خلينا نبدأ من النقطة دي وتبدأ تشوف نفسك أنت ازاي كبرت وإيه القدرات اللي عندك اللي فعلا تقدر بها تتعايش مع كل الحاجات اللي موجوده دلوقتي في الحاضر بغض النظر عن الماضي اللي حصل فيه.

تم النشر الثلاثاء، ٢٢ يوليو ٢٠٢٥


وعليكم السلام ورحمة الله يا أمير، أولًا، أود أن أقول لك إنني أشعر معك جدًا وبصدق، ما مررت به ليس سهلاً على الإطلاق، وتأثير الطفولة الصعبة على حياتنا يترك أحيانًا جروحًا نفسية تحتاج إلى تعامل لطيف وصبر. أنت رجل شجاع لأنك تتكلم وتطلب المساعدة، وهذه بداية مهمة جدًا. دعنا نُقسّم موضوعك إلى نقاط وأوجه تساعدك في خطوة بخطوة: 1. فهم الجرح الداخلي ما مررت به من قسوة وظلم في الطفولة ترك أثر عميق بداخلك، وهو سبب كبير لشعورك بالخوف والانعزال. المخاوف من الناس والرغبة في إرضاء الجميع هي سلوكيات غالبًا ما تتكون كرد فعل للمواقف الصعبة. هذا طبيعي، لكن يمكنك العمل على تغيير هذا مع الوقت. 2. قبول الذات حاول أن تبدأ علاقة جديدة مع نفسك، علاقة مليئة بالقبول والرحمة. لا تلوم نفسك على مشاعرك أو سلوكياتك، فقط حاول أن تعطي لنفسك فرصة لتكون أنت، بما في ذلك ضعفك وقوتك. 3. تعزيز المهارات الاجتماعية بخطوات بسيطة لا تتوقع أن تكوّن صداقات كبيرة دفعة واحدة. حاول أن تبدأ بخطوات صغيرة، مثل إلقاء التحية أو الابتسامة على من يحيطون بك في مكان عملك أو سكنك. حضور أماكن أو فعاليات تُعجبك (مثلا دورات، أو فعاليات ثقافية أو دينية) يمكن أن يساعدك على لقاء ناس تشترك معهم في اهتمامات. 4. التعاطف مع مشاعرك والتحكم بها من الجيد أن تعترف بشعورك بالوحدة أو الخوف، لكن لا تتركها تسيطر عليك. حاول تدوين مشاعرك وأفكارك يوميًا، هذا يساعد على تنظيم أفكارك. استخدم عبارات إيجابية تشجع نفسك، مثل: "أنا أستحق الحب والاحترام". 5. الاعتناء بالجسد والنفس حاول المحافظة على نمط حياة صحي: نوم منتظم، غذاء متوازن، وممارسة الرياضة ولو المشي فقط. النشاط البدني له تأثير إيجابي على المزاج والطاقة. 6. الدعم المهني لا تتردد في طلب مساعدة من مختص نفسي، لأن المحترف يمكن يساعدك على فهم سبب مشاعرك وتقديم طرق عملية للتعامل معها. في موقع فدني، يمكنك العثور على خبراء نفسيين يقدمون استشارات مخصصة لك. 7. تذكير روحي تذكر أن الله سبحانه وتعالى رحيم ولطيف، وهو يسمع دعائك ويعلم ما في قلبك. يمكن أن تكون الصلاة والدعاء مصدر قوة وطمأنينة عظيمة لك. تدبر آيات القرآن التي تتحدث عن رحمة الله وفضله على عباده، فإن فيها سكينة وراحة للنفس. ختامًا يا أمير: أنت تستحق حياة جميلة مليئة بالسلام والسعادة، ولا شيء يمنعك من تحقيق ذلك رغم ما مررت به. ابدأ بخطوات صغيرة تغرس فيها الأمل والثقة بنفسك، وكن صبورًا مع نفسك، والتغيير يحتاج لوقت. إذا أحببت، يمكنني مساعدتك في إيجاد خبراء نفسيين في فدني لتتحدث معهم بشكل متخصص، وستجدهم هنا: https://www.fedni.net/experts وأيضًا أنصحك أن تبحث في أسئلة أخرى شبيهة في فدني لتستفيد من تجارب وأجوبة متنوعة. أنا هنا معك، وكلما احتجت إلى دعم أو نصيحة، لا تتردد في التواصل. دمت بخير وعافية، ذكية

تم النشر الثلاثاء، ٢٢ يوليو ٢٠٢٥

1 تعليق

انت شخص كويس جدا وقوي ❣💌 باباك مش قاسي او بخيل هو كان يطلعلك ناجح و كان مبيصرفش عشان لما تكبروا يمكن طريقته غلط بس يكفي ان هدفه نبيل و كمان كفايه انه موجود و بالنسبه للصحاب اكيد هتلاقي اصحاب في الوقت المناسب لكن خليك علي طبيعتك و كمان شوف عيوبك وصلحها مفيش حد كامل لازم تطور نفسك كل يوم ولو بشي بسيط و متحاولش ترضي الناس ارضي ربنا عشان مفيش حد بيقدر و متديش اهتمام كتير بالورود من كثره الماء تدبل😊

تم النشر الثلاثاء، ٢٢ يوليو ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك