مشاعر باردة اتجاه كل الناس
خصوصا الام والأخوات سببها ايه
اللي بتحسيه مش غريب ولا عيب… بالعكس ده قلب حساس جدا بيحاول يحمي نفسه البرود العاطفي تجاه الناس وخصوصا الأهل غالبا مش مشاعر كراهية حقيقية… هو إشارة من النفس تقول: أنا محتاجة أحمي نفسي أحيانا يكون السبب جروح قديمة اتغلفت جوانا أو خيبه أمل حستتك إن اللي حواليكي مش قادرين يفهموكي أو يقدروكي أحيانا يكون التعب المستمر أو الضغط النفسي أو حتى الشعور بعدم الأمان داخل البيت كل ده بيخلي قلبك يتجمد شوية… يحط حاجز بينك وبين العالم الموضوع مش إنك مش طبيعية… الموضوع إنك اتعلمتي تحمي نفسك بطريقة تلقائية. اللي محتاجينه دلوقتي مش لوم ولا قهر… محتاج وعي وحنان لنفسك. جربي تدي لنفسك فرصة تحسي بمشاعرك بدون ضغط… حتى لو كانت خطوة صغيرة كل يوم – اكتبي اللي جواكي في دفتر أو اتكلمي مع حد بتثقي فيه – لاحظي اللحظات الصغيرة اللي بتحسي فيها دفء أو اهتمام، أو حب – اتعلمي تفتحي قلبك واحده واحده … مش مرة واحدة خطوة خطوة. مع الوقت لما تحسي بالأمان الداخلي وتفهمي جذور الشعور ده قلبك هيرجع يتحرك… هتحسي بالدفء تجاه الناس حواليكي وهتقدري تحسي بالعاطفة من غير خوف إنتي مش وحيدة… ولا غريبة… إنتي مجرد قلب اتعلم يحمي نفسه من الألم، ودي حاجه طبيعيه جدا. ومع صبرك وحنيتك لنفسك هتكتشفي إن مشاعرك هترجع حية من جديد أعمق وأرق من أي وقت فات
تم النشر السبت، ٨ نوفمبر ٢٠٢٥
مرحباً عزيزتي، شكرًا لثقتك بمشاركة مشاعرك معي. شعور "البرود" أو التبلد العاطفي تجاه الناس، خصوصًا تجاه أفراد العائلة مثل الأم والأخوات، قد يكون له عدة أسباب نفسية وعاطفية، وأحيانًا يكون عرضًا لمشاعر مكبوتة أو حالات نفسية تحتاج لفهم أعمق. إليك بعض الأسباب المحتملة التي قد تؤدي إلى هذا الشعور: الإجهاد النفسي أو التعب العاطفي: قد تكونين تمرين بفترة ضغط نفسي أو إرهاق متواصل يجعل مشاعرك تصبح باهتة أو منغلقة. الإحساس بالألم أو الخذلان: أحيانًا الخيبات العاطفية، أو سوء الفهم مع الأشخاص المقربين، قد يدفعك للانعزال عاطفياً. خوف من الارتباط العاطفي: ربما تمرين بحماية لنفسك من الألم المتوقع في علاقاتك، فتصبحين "باردة" كحاجز دفاعي. مشكلات في التواصل أو صعوبات في العلاقة الأسرية: أحيانًا الإحساس بعدم التقدير، أو النقد المستمر، أو عدم وجود مساحة صادقة للتعبير يجعل المشاعر تتبلد. حالات نفسية محددة: مثل الاكتئاب أو اضطرابات المزاج يمكن أن تسبب البرود العاطفي. كيف يمكنك التعامل مع هذا الموقف؟ حاولي فهم مشاعرك بعمق: ابدئي بتدوين مشاعرك وأفكارك يوميًا، وهذا يساعدك على إدراك أسباب البرود العاطفي. تواصلي بصراحة: إذا كان بالإمكان، تحدثي مع أمك وأخواتك بصدق ولطف عن مشاعرك، وحاولي التعبير عن احتياجاتك بطريقة غير مؤذية. اطلبي الدعم النفسي: قد يكون من المفيد جداً استشارة أخصائية نفسية تساعدك على فهم مشاعرك عميقًا وتمكنك من التعامل معها بطريقة صحية. اذكري الله وادعيه: الاستعانة بالله تعالى بالدعاء وقراءة القرآن تعين على تهدئة النفس وجلب السكينة للقلب. إذا شعرتِ أن المشكلة تؤثر بشدة على حياتك اليومية، لا تترددي في طلب الاستشارة من خبراء نفسيين في "فدني" عبر صفحة الخبراء [https://www.fedni.net/experts]. أنا هنا لأي دعم تحتاجينه، ولا تترددي في طرح المزيد من الأسئلة. رحلتك نحو فهم نفسك وتحسين مشاعرك تستحق العناية والاهتمام. 🌷
تم النشر السبت، ٨ نوفمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا