هل أتقدم لخطبة فتاة تكبرني رغم افتراقنا لبعض الوقت ومخاوفها من فرق السن؟

محتاج رأيكم بصدق.

أنا شاب عندي (21) سنة. كنت في علاقة محترمة جدًا مع بنت أكبر مني بخمس سنين، عندها (26). أنا كنت بحبها جدًا بصدق، وكنت شايفها عيوني وبداية حياتي، وكنت ناوي إن العلاقة تكمل بشكل رسمي وجاد.

لكن اللي حصل إن الخوف دخل بينا. هي كانت قلقانة من فرق السن بينا، ومن رد فعل أهلها وأهلي لو عرفوا، كانت دايمًا بتقولي: "احنا دلوقتي صغيرين انت دلوقتي في بدايه العشرينات وانا ف النص ، بس بعدين في المستقبل الفرق هيبان "

الخمس سنين دول كانوا مسببين لها توتر دايم،

لكن أنا كنت متمسك بيها جدًا، ومش شايف فرق السن مشكلة، بالعكس كنت شايف إن نضجها بيكملني.

وهي كمان كانت عارفة إني أقنعت أهلي علشانها، ووافقوا بالعافية بس علشاني ومحبوش يزعلوني، وده كان أكبر دليل إن نيتي معاها كانت جدّية جدًا.

بس بسبب القلق ده، وبسبب تصرفات بسيطة مني اتفهمت غلط (زي إني حاولت أفرّحها بهدية زي ورد أو شجعتها على دعم نفسي وهي كانت مضغوطة)،

قالتلي في الآخر:

“احنا لسه على البر ومفيش حاجة رسمية بينا، نحط النهاية دلوقتي أحسن قبل ما نتعلق أكتر.”

ومن يومها مفيش بينا تواصل بقالنا حوالي 6 أو 7 شهور.

دلوقتي أنا بجهز نفسي، وعندي شقة، وشغال في مشروعي الخاص ونيتي أول ما أستقر تمام أروح أتقدم رسمي واكلم والدها وادخل من بابها، بكل احترام. بس في نفس الوقت، جوايا خوف: هل ينفع بعد اللي حصل أروح أتقدم؟ ولا فرق السن والخوف القديم هيخلّيها أو أهلها يرفضوا الفكرة؟ هي مش إنسانة عادية بالنسبالي…

أنا لحد دلوقتي مش قادر أنساها، ولا أشوف حد غيرها.

فرأيكم بصراحة، هل أتوكل على الله وأقدّر مشاعري وأتقدم لها لما أكون جاهز؟ ولا أعتبر إن اللي حصل كان رسالة إن النصيب مش هيكمل وأسيبها تكمل طريقها لأن خوفها ممكن يفضل معاها حتى بعد الجواز؟

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الاثنين، ٣ نوفمبر ٢٠٢٥

2 إجابة

بعيدا عن موضوع وجود علاقة بين ولد و بنت و إن الإختلاط مينفعش حتى و إن كانت العلاقة محترمة لأن فى النهاية دا غلط و لكن مش هتطرق للموضوع دا لأن حضرتك أكيد عارف و لكن دى تذكرة و نصيحة مش أكتر بس بصراحة لما قريت الكلام تذكرت تلقائيا زواج السيدة خديجة و الرسول صلى الله عليه و سلم و هى أكبر منه سنا و كان فرق السن واضح و لكن فرق السن مكنش عائق و كمان حالات كتير جدا بتكون فيها الزوجة اكبر سنا من الزوج و عادى يعنى بصراحة السن مستحيل يكون عائق و خاصة ان الفرق بينكم بسيط مش كبير للدرجة و لكن مستغربش رد فعلها لأن معظم البنات بيهتموا بالأمور دى و بيكونوا حساسين اتجاهها فدا طبيعى ان يظهر منها فى البداية و لكن كل اللى أقدر اقوله حاول، اتقدم ليها رسمى و حاول تقنعها هى و أسرتها إن موضوع السن مش عائق و إن دى مش حالة نادرة يعنى و فى ناس كتير كدا عادى وافقوا خير و بركة محصلش نصيب يبقى دا أكيد خير لأن ربنا حكيم و هيخترلك الخير

تم النشر الثلاثاء، ٤ نوفمبر ٢٠٢٥


السلام عليكم ورحمة الله، أخي العزيز، شكراً على مشاركتك لصريح مشاعرك وتجربتك بكل شفافية. واضح جداً مقدار حبك واهتمامك بها، وهذا جهد وجدّ كبير منك، يدل على نضجك وتحملك للمسؤولية رغم سنك. خليني أساعدك أفهم الوضع خطوة خطوة: الفرق في السن والقلق منه : خمس سنوات فرق في عمر البالغين عادة ليس مشكلة، خصوصاً إذا كان الطرف الأكبر ناضج ومستوعب الفرق. لكن أحياناً، كما حدث معكم، الخوف من ردود الفعل في المجتمع وأهل الطرفين، أو تصور أن الفرق قد يتسبب في مشاكل مستقبلية، ترافقه مخاوف نفسية أو عاطفية من الطرف الآخر، وهو أمر لا يمكن تجاهله. فترتكم السابقة والافتراق : الانفصال لفترة 6 أو 7 شهور قد يكون أثر على علاقتكم، خاصة لو قبل الافتراق لم يكن هناك وضوح نهائي. يمكن لهذه الفترة كانت فرصة لكل منكما لمراجعة مشاعره وأفكاره. جهودك وتحضيرك : من إيجابيات كبيرة أنك تطورت وبدأت تستقر مادياً وعملياً، وهذا شيء مهم جداً في أي علاقة جادة. الاستقلالية والاستعداد لتحمل المسؤوليات سيعزز من سير الأمور بشكل جيد. هل تذهب وتقدم؟ أولاً، من الحكمة أن تحاول تتأكد من مشاعرها الحالية، هل لا زالت مهتمة بالتواصل؟ ربما بإمكانك تتواصل معها بطريقة محترمة، وتعبر عن نيتك الجدية، وتسألها بصراحة عن موقفها الآن. لا تتسرع بالتقدم الرسمي قبل أن تكون متأكد من تلافي الخلافات والأسباب التي أدت للابتعاد. التسلح بالصبر والحكمة أفضل من التسرع، خاصة في الأمور التي قد تؤثر على حياتك المستقبلة كلها. هل تخاف من رفض أهلها أو أهلِك بسبب الفارق؟ مسألة رضا الأهل مهمة، ويمكن احترامها ومحاولة تلافيها بالحوار والاحتواء. لكن في الوقت نفسه، يجب أن تكون أنت وأنت مقتنع بالقرار قبل كل شيء. قد تحتاج وقت أكثر لإزالة مخاوف الأهل، وهذا شيء يحصل مع العلاقات التي فيها فرق عمر أو خلفيات مختلفة. رسالة أو قَدَر؟ إن لم يكن الفراق بسبب أسباب جوهرية في السلوك أو التوافق، فالرسالة ربما هي أن تحتاج إعادة بناء العلاقة على أساس أكثر توازناً وثقة. ومن الناحية الإسلامية، الدعاء والاستغفار والتوكل على الله مهم، ولا تتردد في طلب الهداية والاستعانة بالله. نصيحتي لك أخي الغالي : تواصل معها بحذر وبدون ضغط، حاول تفهم مشاعرها الآن. اجعل نيتك صافية وحجم خطواتك متناسبة مع كل رد فعل. استعن بالله كثيراً، وكن مستعد لأي نتيجة، فالحياة أوسع من انتظار شخص واحد. وأخيراً، لو شعرت أنك تحتاج لبصيرة أو نقاش أعمق مع خبير نفسي أو حياة، يمكنك زيارة قسم الخبراء في فدني https://www.fedni.net/experts حيث ستجد متخصصين يمكنهم مساعدتك بالتوجيه المناسب. دوماً تذكّر، أن وجودك في هذه المسيرة، واهتمامك بالاحترام والجدية، هو بالفعل بداية رائعة ومحترمة. وأنا معك هنا إذا أردت أن تتحدث أكثر أو تستفسر. وفقك الله وألّف بين قلوبكم على الخير والبركة يا رب.

تم النشر الاثنين، ٣ نوفمبر ٢٠٢٥

3 تعليق

اولا فرق السن مش مشكلة لو كان حب صادق بجد بين الطرفين و انت قلت انك معندكش مشكلة تماما بس المشكلة هى عايزاك ولا لا اصل هيا مش هتقولك فى وشك انا مبحبكش فقالتهالك بالذوق و اتمسكت فى الحجة دى و لكن روح اتقدملها بعد ماتكون جاهز تماما من كل حاجة عشان ميكونش فى حجج تانية و صدقنى لو هى فعلا بتحبك بجد بعد ما تروح تتقدملها هتتمسك بيك لان العمر اصلا مجرد رقم اهم حاجة قلبنا عايز مين و مطمن و مرتاح مع مين و اتمنى تفكر تانى فى الموضوع و تستشير حد بتثق فية

تم النشر الأربعاء، ٥ نوفمبر ٢٠٢٥


اعمل إلى عليك وروح أتقدم رسمى

تم النشر الثلاثاء، ٤ نوفمبر ٢٠٢٥


عليك بالاستخارة ..ستعطيك الجواب الشافي

تم النشر الاثنين، ٣ نوفمبر ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك