إجابة علي السؤال: كيف أعالج مشكلة فقداني لشخصيتي الحقيقية وشعوري أنني أتقمص شخصيات وتصرفات أخرى أمام الناس؟

جزاكي الله خير انك تحملتي مسؤولية نفسك وغيرتي من نفسك للأفضل فالله وفقك لمواجهة الحقيقة فده شئ إنجاز في حد ذاته .. ولاحظت الوعي في كتابتك وفهمك المفصل لنفسك .. انتي سلكتي طريق التعافي ولكن زي ما قلتي مازلتي متأثرة من الماضي .. التربية الصحيحة هي ان الطفل ده شخصية مستقلة له خصوصيته وصفاته مثلا نشيط أو كسول ذكي أو غبي فأحنا كمربيين بنتقبله ونحترمه زي ما هو ونعامله على صفاته هو .. فالطفل له احترامه اصاب أو أخطأ اما الخاطئة ان الطفل ده اتخلق بدون شخصية ولا صفات واحنا اللي بنشكل شخصيته وصفاته بنخليه نشيط وذكي وممنوع يكون كسول وغبي .. فالطفل له احترامه طالما انه بيصيب وان أخطأ فالإحترام ليس من حقه .... وده سبب ان الطفل بيتصدم وبتحصل جواه مشاكل .......... ايه اللي بيحصل جواه؟ انه اتبرمج انه غير مقبول ولا محترم كما هو وأنه حقيقته غير محبوبة كما هي بل في شروط انه يصيب عشان يحترم ... فطول الوقت انا محتاج اصيب ومرعوب اني أخطئ لأني هبقا غير محترم ... فبيضتر ميكونش على طبيعته وسجيته بشكل حر وبكل جرأة وأمان ما دمت مأخطأتش ولا تعديت حدودي ... فبحس اني مذنب مع اني مغلطتش وبتوهم أن الناس بيشوفوني بأعين أهلي اللي بيرفضوني ... فيعتبر تصنع الحركات أسلوب دفاع عشان محدش يرفضني أو ينتقدني من الناس اللي انا بشوف فيهم أهلي أو أي متنمرين في ذاكرتي .... ويختلف فالبعض بيستخدم الغضب والعصبية مش قوة ولكن أسلوب دفاع عشان محدش يقرب منه .. والبعض بيستخدم تحقير الآخر مش لأن الآخر حقير ولكن كأسلوب دفاع فالحل حاليا هو الإستمرار في طريق التعافي ولكن الحل الأسرع هو علاقة صحية ايا كان صديق أو زوج يكون انسان سوي متقبل نفسه معندوش أساليب دفاع ويحترم شخصية الطرف الآخر ما دام الطرف الآخر لم يخطئ الله معك

إجابة من Abdullah Man

تم النشر الجمعة، ٦ يونيو ٢٠٢٥

2 تعليق

العفو بالتوفيق

تم النشر السبت، ٧ يونيو ٢٠٢٥


أولا شكرا علي ذوقك وفعلا الي قلته جزء من المشكله وأن شاء الله هقدر اتغير

تم النشر السبت، ٧ يونيو ٢٠٢٥

لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك