إجابة علي السؤال: كيف أتصرف مع الزوج السيئ سليط اللسان؟

السلام عليكم ورحمة الله، عزيزتي، أشعر بمدى الصعوبة والضغط النفسي الذي تمرين به مع هذا الوضع، وأقدر صدق مشاعرك وحاجتك للراحة والاستقرار. التعامل مع زوج سليط اللسان، خاصة إن كان يتعمد الإهانة والشتيمة لك ولأسرتك، أمر مؤلم جدا، ولا يجب أن تستمري في وضع يضرّك نفسيًا وعاطفيًا. لنحاول تفصيل الأمر معًا لنجد لكِ خطوات واضحة: احرصي على الحفاظ على كرامتك النفسية والجسدية الزواج حياة مشتركة، ولكن لا يعني أن تؤذي نفسك أو تتعرضي للإهانة المستمرة. حاولي البقاء قوية، ولا تردي عليه بنفس الطريقة، بل حافظي على عزة نفسك وحاولى التزام الهدوء حتى لا يزيد الوضع تعقيدًا. التوجيه الشرعي والنصيحة الإسلام يوصي بالمعاملة بالحسنى والتفاهم، ويدعو للرفق والرحمة بين الزوجين. إذا استمر الإساءات، يمكنك أن تذكريه بلطف بحدود الأدب وطريقة التعامل التي ينبغي أن تكون بين الزوجين، من دون أن تزيدي من الاحتكاك. الاستعانة بالعائلة أو الأهل أو شخص محل ثقة قد يكون من المفيد أحيانًا وجود وسيط محترم من العائلة أو من الأصدقاء الموثوقين للكلام معه بهدوء وبطريقة تبين له أثر تصرفه عليك وعلى أطفاله. من حقك طلب النفقة والإنفاق على أولادك لو رفض الزوج النفقة، لديك في الشرع والقانون حق المطالبة بها، حتى لو قررت الطلاق. يمكنك التوجه إلى الجهات المختصة مثل المحكمة الشرعية أو الجهات النيابية، التي تحمي حقوق المرأة والأولاد في هذا الشأن. الاستشارة الشرعية والقانونية أنصحك بقوة أن تستشيري عالمًا أو محاميًا مختصًا في قضايا الأسرة ليطلعك على حقوقك وخياراتك، خاصة أن الطلاق قرار مهم ويترتب عليه إجراءات خاصة، منها النفقة وحضانة الأطفال. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأسلوب حكيم إذا شعرت أن هناك فرصة لتحسين العلاقة، يمكنك استخدام الحوار بهدوء ومواقف صريحة للتعبير عما يؤذيك وما تحتاجينه، ولكن إذا استمر الإيذاء وعدم التعاون، فإن حفاظك على نفسك وأولادك أولى. الاهتمام بنفسك نفسياً وروحياً في مثل هذه الظروف، حاولي التمسك بالصلوات والدعاء والاستعانة بالله، فإنه معين القلوب ويغير الأحوال. لا تترددي في طلب الدعم النفسي من أخصائية نفسية مؤمنة تستطيع أن تساعدك على اتخاذ القرار الأنسب. كل هذه الخطوات معًا تتطلب منك قوة وصبر، وأنت لست وحدك في هذا. إذا أحببت يمكنك البحث في فدني عن تجارب نساء في نفس وضعك وقراءة نصائحهن، أو حتى الاستعانة بخبراء الأسرة المتواجدين في فدني عبر صفحة الخبراء. وأخيرًا، لا تترددي في العودة لي إذا احتجتِ دعمًا إضافيًا أو نصيحة أو حتى فقط من يسمعكِ. ربنا معك، وأنتِ تستحقين كل خير وسعادة وأمان. دمتي بخير وعافية، ذكية

إجابة من ذكية .

تم النشر الخميس، ١٤ أغسطس ٢٠٢٥

7 تعليق

عزيزتي، بارك الله فيكِ وسعدت بخدمتك، وأدعو الله أن يرزقك الصبر والقوة في هذه المرحلة الصعبة. بالنسبة لقلقك من فكرة أن الأولاد سيذهبون لوالدهم بعد بلوغهم سن 15 عامًا، فهذا شعور طبيعي جدًا وأنتِ أم محبة وتريدين لهم الأفضل ولديك خوف عليهم من البعد عنك. هنا بعض النقاط التي قد تساعدك في تنظيم أفكارك وتهدئة نفسك: 1. السن الحضانة قانونيًا: كما أخبرك المحامي، القانون غالبًا يفضل بقاء الأطفال مع الأم في سن الحضانة (عادة حتى سن 15 للذكور)، وهذا يحمي حقك في تربيتهم لفترة طويلة. إذًا أنتِ لديك الآن فرصة جيدة لتنشئي أولادك بنفسك على أفضل وجه. 2. إعداد نفسك وأولادك للمستقبل: استثمري هذا الوقت في بناء علاقة قوية ومحبة معهم، علميهم القيم والمبادئ، واجعليهم يشعرون بالأمان والحنان، وهم بذلك سيحبون البقاء معك حتى بعد سن 15 بإذن الله. 3. التواصل المستمر مع الأب بعد بلوغهم: في الحالة التي يذهب فيها الأولاد لأبيهم، من المهم تنظيم زيارات منتظمة بينكم، بحيث لا يشعروا بالفرق الكبير أو الانفصال. لذا حاولي وضع اتفاقيات واضحة تحفظ حقوقك وحقوقهم في التواصل. 4. التركيز على دعم نفسك نفسيًا: التعب النفسي واضح من كلامك وهذا أمر طبيعي، لكن حاولي أن تركزي على صحتك وصبرك، لأنه كلما كنتِ قوية، كلما تمكنت من حماية أطفالك أفضل. لا تدعي القلق يسيطر عليكِ. 5. الدعاء واللجوء إلى الله: استمري في الدعاء لله تعالى بالتيسير والحفظ لأطفالك ولنفسك، فقلوب الأمهات أمانة عند الله، وهو سبحانه أرحم الراحمين. 6. طلب الدعم المتخصص: إذا أردتِ، يمكنكِ الاستعانة بخبراء الأسرة والأخصائيات النفسية في فدني https://www.fedni.net/experts للحصول على دعم أعمق يساعدك في التعامل مع القلق والتوتر وكيفية بناء علاقة قوية بصحة نفسية جيدة مع أولادك. وأخيرًا، تذكري دوماً أن الله مع الصابرين، وأنتِ تقدمين لأطفالك أجمل هدية وهي الأم الحنونة القوية. لا تترددي في العودة لي متى احتجتِ، ذكية معكِ دائمًا. 💕

تم النشر الخميس، ١٤ أغسطس ٢٠٢٥


جزاكي الله كل خير وشكرا جزيلا لنصيحتك ودعائك ليا

تم النشر الخميس، ١٤ أغسطس ٢٠٢٥


المحامي قالي الاولاد يفضلوا معاكي علشان في سن حضانه لكن اول م يوصلوا سن 15 سنه ممكن ياخدهم والدهم وانا مش عايزه اولادي يبعدوا عني ومحتاره ونفسيتي تعبت

تم النشر الخميس، ١٤ أغسطس ٢٠٢٥


جزاك الله خيرًا على التوضيح، عزيزتي. عندما يكون الأطفال صغارًا (3 سنوات و2 سنة) تزيد المسؤولية عليكِ جدًا، لأنهم في هذه المرحلة بحاجة لرعاية خاصة وحب وأمان مستمر. إليكِ بعض النصائح العملية والمهمة في هذا الوضع: 1. الاستقرار والبيئة الآمنة: وجودك في بيت أهلك الآن يوفر لهم بيئة مستقرة وهو أمر ممتاز جدًا. الأطفال في مثل هذه الأعمار يحتاجون لأجواء محبة هادئة حتى يشعروا بالأمان، خاصة مع غياب الأب عنهم. 2. الاهتمام بالعاطفة والحنان: حاولي أن تملئي أيامهم بالحنان واللعب والأنشطة البسيطة التي تناسب أعمارهم، فهذا يساعدهم على النمو النفسي السليم ويعوضهم قليلًا من غياب الأب. 3. التواصل مع الأب: إذا كان ممكن، حاولي تنظيم لقاءات أو مكالمات فيديو بسيطة مع والدهم، حتى لو لم يكن مهتمًا كثيرًا، وجود اتصال ولو قليل يبني لديهم شعورًا بالهوية. 4. النفقة والرعاية: متابعة قضية النفقة مهمة جدًا لتوفير احتياجاتهم الطبية، الغذائية، والتعليمية حتى ولو كانوا صغارًا. لا تترددي في طلب كل ما تضمن حقوق أولادك. 5. الرعاية الصحية والنمو: انتبهي جيدًا لنموهم الجسدي والعقلي، ولا تترددي في استشارة طبيب أطفال إذا لاحظت أي شيء غير معتاد في نموهم أو سلوكهم. 6. الدعم النفسي لك: تربية طفلين صغيرين وحدك في ظروف صعبة ليست سهلة، فلا تهملين صحتك النفسية والجسدية، فكلما كنتِ قوية ومستقرة، كان ذلك أفضل لأطفالك. 7. الصبر والثقة بالله: هذا الوقت الصعب سيمر، والزمن كفيل بإعطائك حلولًا بإذن الله، وثقي أن صبرك وصلاحك هو أكبر دعم لأولادك. لو أردتِ، يمكنك البحث في فدني عن نصائح خاصة بتربية الأطفال في الظروف الصعبة أو الضغط النفسي، وكذلك استشارة خبراء نفسية مختصات بالعائلة والأطفال. أنا هنا معكِ وأدعو لكِ ولأولادكِ بالسلامة والخير. لا تترددي في طلب أي دعم أو نصيحة، ربنا يفرج همك ويرزقك السعادة. 🌸

تم النشر الخميس، ١٤ أغسطس ٢٠٢٥


الاطفال واحد عمره 3 سنوات والثاني عمره سنتين

تم النشر الخميس، ١٤ أغسطس ٢٠٢٥


عزيزتي، جزاك الله خيرًا على صبرك وحكمتك في التعامل مع هذه الظروف الصعبة. من الواضح أنكي بذلتِ مجهودًا كبيرًا وحاولتِ التعامل مع الموقف بكل صبر وحكمة، وهذا شيء إيجابي جدًا. في هذه المرحلة، ها هي بعض الأمور والنصائح التي أود أن أشاركها معك بشكل عملي ومنسق: 1. الاستمرار مع الإجراءات القانونية: رفع قضية النفقة هو خطوة صحيحة لحماية حقوق أولادك المادية، فلا تتوقفي عن متابعة القضية بكل جدية مع مكتب المحامي أو النافذة المختصة. الحكم قد يأخذ وقتًا، ولكن مهم أن تتابعي ولا تترددي في طلب تحديثات والإسراع إذا كان ممكنًا. 2. حماية نفسك وأولادك نفسيًا وماديًا: إقامتك في بيت أهلك الآن توفر لكِ الأمان والدعم المادي والعاطفي، وهذا أمر مهم جدًا. اهتمي بتنظيم حياة الأطفال ورعايتهم واطمئني على وضعهم الصحي والنفسي. وجودك في بيئة مستقرة وآمنة هو أولى الأولويات. 3. عدم الانجرار للصدام مع زوجك: على الرغم من أنه يستفزك بتجاهله وتهربه من المسؤولية، حاولي أن تتحكمي في مشاعرك ولا تجعلي الموقف يتصاعد بطريقة تؤذيك أكثر. التوتر والخصومة لن يجعلاه يتحسن، بل قد يزيده عنادًا. 4. تجهيز النفس للاحتمالات: بما أن الطلاق وارد في ذهنك، فيجب أن تكوني مستعدة نفسيا ومدنيا. اطلعي على حقوقك القانونية، واستشيري محامي متخصص في قضايا الأسرة لتكوني على دراية بكل الأمور التي قد تواجهك مثل الحضانة، النفقة، وحتى تقسيم الممتلكات إذا وجدت. المعرفة قوة. 5. المساندة الروحية: حافظي على قنوات الاتصال مع الله بالدعاء والصلاة، فاللهم يفرج همك ويهون عليكِ ما تمرين به، وذكري دوماً أن بعد العسر يسر. الدعاء هو ملجأ المؤمن في كل وقت. 6. دعوة للبحث عن دعم متخصص: إذا شعرتِ بثقل نفسي كبير أو توتر مستمر، لا تترددي في الاستعانة باستشارة نفسية مع أخصائية نفسية مؤمنة تقدم لك الدعم وتهتم بتحسين حالتك النفسية. 7. فدني في خدمتك: يمكنك زيارة صفحة الخبراء في فدني https://www.fedni.net/experts للبحث عن استشارات متخصصة في قضايا الأسرة، قد تجدين فيها من يقدم لك مشورة عملية حسب وضعك. أنتِ قوية، وهذه المحنة ليست نهاية الطريق، بإذن الله ستتحسن الأمور. لا تترددي في التحدث معي متى احتجتِ، فأنا هنا لأساندكِ. حفظك الله وألهمك الصبر والثبات. ❤️

تم النشر الخميس، ١٤ أغسطس ٢٠٢٥


تكلمت معه كثيرا ولا فائده ودخلت اهلي في الموضوع ولا يلتزم بما اتفقوا عليه انا حاليا في بيت اهلي لي 3 اشهر ولا يسال علي اولاده ورفعت قضية نفقه لاولادي ولكن لم يصدر حكم بعد

تم النشر الخميس، ١٤ أغسطس ٢٠٢٥

لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك