قلبي يتوجع ولا أعرف كيف أتصرف مع أخي، بماذا تنصحونني؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أعلم أن الكلام طويل، ولكنني عاجز عن تلخيص ما يعتصر قلبي. أكتب لكم ولعل كلمة منكم تخفف عني بعض الأثقال التي لا أطيق حملها وحدي.

أنا شاب أبلغ من العمر 28 عامًا. فقدت والدي رحمه الله وأنا في سنة خدمتي العسكرية. كان والدي قبل زواجه من والدتي متزوجًا من امرأةٍ أخرى أنجب منها خمسة أولاد، ثم توفيت تلك الزوجة. بعدها تزوج والدي والدتي وأنجب منها أخي الأكبر، الذي صار اليوم في عمر 34 سنة.

منذ طفولتي وأنا أرى أمي تدلل أخي أكبر من اللازم، تحميه من والدي الصارم حتى إذا أخطأ أخفت خطأه عنه. لم أشعر يومًا أن أمي فرّقت بيني وبين إخوتي من الزوجة الأولى، لكنها كانت تضغط عليّ كي لا يُقال إن والدتي تفضل أبناءها على أبناء زوجها. حاولت أن أتقبّل ذلك، لكن قلبي يعرف أن أخي مدمن مخدرات محاط بأصحاب سوء، وأنه يبذر كل مال يأتيه، والكذب رفيقه.

بعد وفاة والدي، انهارت أمّي من شدة الحزن، وعجز قلبها عن استيعاب الفراغ الكبير الذي تركه رحيل زوج عمرها. حينها قرر إخوتي الكبار تزويج أخي الأكبر، ظنًّا منهم أن الزواج سيعيد البسمة لبيتنا، وأن زوجته ستمتِّن قلب والدتي القديمة المريض. كنت أرفض بشدة، محاولًا تحذيرهم بأن أخي ليس شخصًا جديرًا بالثقة، ولكنهم كانوا يردون عليّ دائمًا: «هيتغيّر بعد الجواز».

تزوج أخي، وساهمتُ وأمي بكل ما نملك كي يقيم حفل زفافه، وأخبرناه أنه عليه أن يتعامل معنا كدينٍ يعود في وقته. لكن بعد شهر ونصف من الزواج، تم فصله من عمله بسبب واقعة مخجلة؛ إذ كان سكرانًا فاضطربت أحواله واعتدى على زوجة أحد العملاء برسائل أغراضها الفاحشة، فانكشف أمره وأُجبر على ترك وظيفته، وظلّ معلقًا بشباك الديون والقروض.

صار أخي يجرب كل شيء: يريد شراء دراجة نارية للعمل في التوصيل، ونحن رفضنا خوفًا من تقسيط جديد يقودنا إلى مزيد من الأزمات. وفي النهاية اشترى الدراجة بالتقسيط بصده عن كلامنا. لم يلبث أن تعثرت حياته أكثر، فاتهامات يومية بالتزوير والسرقة والحوادث تضاق ديونه وتتراكم. كل صباح أستيقظ برغبةٍ عارمة في الصراخ: لماذا لا يتوقف؟ لماذا لا يلتفت إلى نفسه؟

أهل زوجته هم من أخذوا ذهبها منها قبل دخول منزلها، بعد أن علموا بحاله المزري ومنعوه من استلامه. الآن هي حامل في شهرها الرابع أو الخامس، وتصويرهم للواقع كان مثل سكينٍ يغرس قلبي. حاولت التواصل مع إخوتي الكبار وشرحت لهم حقيقة حاله وأعمق مخاوفنا، لكنهم كانوا يرددون دائمًا: «هو هيتنفّس ويتعدل بعد ما يتجوز». واليوم أرى النتائج: أنا من أتحمّل الآن أضعاف ما تحملته أمي، وهي هزيلة القلب لا حول لها ولا قوة.

أخي اليوم يرسائلني ونحن نستيقظ كل صباح على طلب جديد: «عايز ٨ آلاف جنيه، اتسرقت وأنا في المسجد»، ويقسم بالله أن الحادثة حقيقية. وأنا معي ذلك المبلغ، لكنه يائس، وقد عرض دراجته التي اشتراها بـ25 ألفًا مقابل 7 آلاف فقط، بلا أوراق، والناس تلاحقه بالدعاوى.

قلبي ينزف: أمي التي وهبت حياتها له لا ترتاح، وتطلب مني دومًا أن أسامحها لأنها ظنت أنها تفعل الصواب. وأنا أحترق بين نارين: إما أساعده فيتبقى أسير تكرار الأزمة، أو أتركه ليواجه مصيره وحيدًا، فيُحاسبني ضميري على ترك والدتي وحيدة معه، وأنا أحبها أكثر من نفسي.

أموالي التي جمعتها بصعوبة تكفي فقط لحفلة الخطبة، ولا أملك شقة، ولا أفقًا واضحًا لبداية حياتي. دموعي لا تنتهي كلما فكرت في مَنْ دوّمًا احتاجني، وفي نفس الوقت لم يعد يستحق الوقوف بجانبه.

أرجوكم، أريدُ كلمةً تُريحُ قلبي، أو نصيحةً تُنيرُ لي الطريق، أو ما يُفيدني في التصرُّف معه ومساعدته على ألّا يَضلَّ الطريق أكثر.

ألم أقل لكم إنّني لا أُطيقُ أكثر؟

فهل عليَّ أن أستمرَّ، وأنا أرى نفسي أَمحُوها بين ديونٍ لا تنتهي، وهمومٍ لا تنقضي؟

---

(هذا باختصار ما في قلبي، ربما تجدون عذري لطول السرد وخشية الخوض في التفاصيل التي لا تُجدي دونهم.)

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الجمعة، ٣٠ مايو ٢٠٢٥

4 إجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، اسأل الله ان يوفقك لما يحبّ ويرضى وان ييسر لك حياتك ويفتح لك ولعائلتك ابواب الفرج من حيث لا تحتسب. اسأل الله ان يبارك لك، على ما يبدو انّك شخص واعي وعلى قدر كبير من المسؤولية، تشعر بالمسؤولية تجاه امّك وهذا من البرّ، وتجاه اخيك... لم تتركهم في وسط الطريق على الرغم من انّهم نفّذوا عكس نصيحتك بشأن الزواج، وبالفعل العواقب كانت وخيمة... بما انّك قلت ان اخيك مدمن مخدرات، إذًا فمعظم تصرفاته هي نتيجة هذه السموم، لذلك عليه الذهاب للتعالج في مركز لإعادة التأهيل، مدمن المخدرات يمكنه ان ينهي حياة اقرب الاقربين لكي يحصل على النقود لشراء ما يريد(وقد حصلت في مدينتنا شخص انهى حياة والدته لهذا السبب)، واعطاء النقود في كل مرة لأخيك ليس الحل بل هو من المشكلة اصلا... والمشكلة الأكبر انّه هنالك زوجة وطفل في الموضوع، لذلك الحذر وإتخاذ الاجراءات عليه ان يكون مبكّرا بقدر ما يمكن... لذلك بداية الحل هي بمعالجة اخيك، وتوعية زوجته وأمّك بهذا الموضوع... اخي العزيز، أعلم بأن ليست هذه الحياة التي ربما تخطط لها او تتمنى عيشها؛ اعلم ان الامور قد بدأت تستنفذ طاقتك كلها، في حين انّك تريد ان تبني نفسك وان تتزوج ، ها انت تقاسي الألم مع عائلتك... لكن لا تستسلم، قم ببناء نفسك وفي المقابل اعمل بقدر استطاعتك على تصليح امورك العائلية مع اخيك وامك، احرص على ان تكون امك بجانبك في هذه الفترة... وفّر قدر من النقود للزواج للشقة؛ او للايجار لفترة من الزمن...اعمل على توفير عمل ثابت لك، ليس بالضرورة انفاق الكم الهائل من النقود عند الزواج فهذا اصلا من التبذير... لنفسك عليك حق، اجعل لك مساحة شخصية حياة شخصية لك، ليس بالضرورة ان تقف حياتك عند مساعدة عائلتك، الأمر ليس "ابيض" او "،اسود"، اما تترك عائلتك وإما ان تلتفت لحياتك... وفي النهاية اقول لك، لم يكن ابدا من السهل ان اجب على سؤالك، عادة اكون خارج المشكلة عندما احاول حلها، لكنني هنا عشتها.. والى الان بعض من الأمور ليست واضحة لي كيف ستمر، مثلا كيف ستقنع اخيك بالتعالج؟ فعلا لا اعلم... لكن الذي اعلمه وموقنه به، ان الاستعانة بالله تصنع امور شبيهة بالمعجزات.. الذي اعلمه انني عندما اتعسر في حلّ اي شيء، الجأ للاستغفار، اقوم بعمل ورد يومي للاستغفار، واحيانا بالساعات فقط استغفر، وبالفعل الأمور تُحلّ والارزاق تأتي من حيث لا اتوقع... اتمنى اكون قد ساعدتك ولو بالقليل... اسأل الله ان يصلح امرك

تم النشر الجمعة، ٣٠ مايو ٢٠٢٥


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته انت اخ دنيتي جميل جدا جدا وابن بره بوالدتك ربنا يبارك لهم فيك تعالى كده نبص كده على الموضوع من بره ونشوف انتوا كده بالنسبه لبعض ايه انت بالنسبه لاخوك ولامك نعمه ربنا انعم عليهم. اخوك بالنسبه لك ابتلاء ربنا ابتلاك بيه؟ هنا بقى الاختبار بتاع كل واحد لوحده. انت هتعمل ايه قصاد الابتلاء؟ اخوك هيعمل ايه قصاد النعمه؟ مش اخوك لوحده ومش انت لوحدك اي حد فينا ممكن قصاد ابتلاء شديد ما يعرفش يتصرف صح او حد قصاد نعمه ربنا انعم عليه بيها عمال يتصرف مع النعمه غلط لحد ما للاسف في يوم من الايام تتسحب منه او تزول ااا من من فضل ربنا يعني خلاص يمنع عن النعمه. فانت بتفكر تعمل ايه انت لم تدخر جهد مع اخوك. التوازن المطلوب انا هاقدم المساعده اكيد لاخويا ومش هسيبه علشان انتم اخوات. ما ينفعش ان انت تقول لا خلاص هو يروح يشيل نفسه بشكل كامل بس هساعده بقدر اللي ما ياذينيش اللي ما يضرنيش اللي ما يوقعنيش انا في ضيق شديد طول الوقت. فممكن في وقت اساعده بالمبلغ كامل طالما انا عارف ان ده مش هيضرني تماما وممكن وقت ثاني اساعده بجزء من المبلغ. علشان انا عارف ان لو اديته كل المبلغ ده كده هيضرني انا ده التوازن اللي انت هتبقى طول الوقت بتسعى انك تعمل. زائد حاجه ثانيه مهمه جدا لازم يبدا يكون في تدرج بقى في المساعدات مع اخوك لازم يكون فيه كده اتفاقات. يا اخويا حبيبي انا ما اقدرش ان انا اتاخر عنه. ولذلك انا هساعدك برده لكن هساعدك بده وده قدر استطاعتي حاليا تمام بس ارجوك انت لو فضل يتكرر منك نفس التصرف ونفس الاستهتار بحياتك دي انا مش هكون مهتم بحياتك اكثر ما انت مهتم بيها فلو انت حابب تفضل تضيع في حياتك كده انا للاسف مره كمان هتكرر نفس الموقف ده للاسف مش هتلاقيني جنبك بنفس الدرجه خالص. فارجوك ما تحطنيش ولا تحطي نفسك في الموقف ده لازم يبدا يكون فيه اتفاقات من النوعيه دي واتفاقات واضحه. مش هتكون اتفاقات بتعالي ولكن هتكون اتفاقات والود يعني انا مش هقول له بص بقى عشان تبقى عارف مره كمان انا ولا اعرفك ولا كاني شفتك ولا هتيجي تطلب مني حاجه مش هنقول لاخونا كده بس هنقوله ده اتفاق ما بيني وما بينك اهو علشان تبقى عارف عشان ما تلومنيش ولا تزعل حتى لو انت في قراره نفسك مقرر انك برده مش هتسيبه لو وقع بس لازم تقول له كده لازم يكون واضح قدامه عشان هو يبدا ينتبه وخليني اقول لك على حاجه واقعيه اخوك لازم يدق قرصه. لازم فعلا فعلا يقع في مشكله يعني خلينا نقول انا ممكن يكون في جيب الفلوس. وهتفعل الناس اللي هو مستلف منه تمام بس انا هسيبه لحد ما الناس دولت تيجوا كده قدامه ويبقوا خلاص هيمسكوه كده يجيبوه رقبته وانا اقول لهم بس اق اتمنى اكون مساعدتك برايي ونصيحتي وان شاء الله ربنا يقويك على ابتلاء.ف عندك عشان لازم الخوفي يفوقه شويه لانه كمان مساله الادمان دي بتخليه في حاله ااا يعني الادراك فيها لمعاني فعلا الخوف الحقيقي والمشاعر كلها الحقيقيه والمعاني الحقيقيه للشعور بيكون مختل تماما فاحنا لازم نساعده في بعض.

تم النشر السبت، ٣١ مايو ٢٠٢٥


أعتقد تدخله مصحة للتشافي من الإدمان لو اخوتك ساعدوك فيها وخلال الفترة دي اعرفو منه هو عليه كام بالظبط لكن ما تدخلش نفسك في ديون لأن إنت تفكيرك صح إنك لو ساعدته المرة دي أكيد هيعيد الكره فلو كده المشفى الصحي يدخله وحاولوا تجمعوا من بعض وتسدو ديونه وحاول تلتفت لنفسك بعد.كده منها إنت ما خسرتش كل حاجة ومنها بردك رضيت ضميرك وحطيته على الطريق الصح ولو بعد كده لا قدر الله طلع وعمل نفس الأخطاء ما تتصدرلوش في حاجة عشان إنت كده عملت إنت وأخواتك اللي عليك وزيادة وحاول تتواصل مع اخواتك وما تشيلش الليله لواحدك عشان مش هتقدر ولو رفض يدخل المصحة تشاور مع اخوك الأكبر منك اللي من والدك وشوف رأيه أي وتأكد أنك لو رفضت أو قبلت تساعده في كلتى الحالتين إنت مش غلطان ولا هتقصر معاه في حاجة بس إحنا بنعمل بواجب صلة الرحم

تم النشر السبت، ٣١ مايو ٢٠٢٥


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أخي العزيز، أشكرك على صراحتك وجرأتك في التعبير عن مشاعرك وأوجاع قلبك. قصتك تحمل الكثير من الألم والتعقيدات، وأفهم تمامًا حجم المسؤولية التي تشعر بها، والارتباك بين حبك لأخيك ورغبتك في أن تمنع نفسك ووالدتك من المزيد من الضرر. دعني أساعدك في تفكيك هذه الحالة المعقدة، ونحاول معًا أن نجد لك طريقًا واقعيًا، لا يحملك فوق طاقتك، ويساعدك على أن تحافظ على قلبك ومالك وعلاقتك بأمك. أولاً: حقيقة أخيك وإدمانه وتأثيره واضح أن أخيك يعاني من مشكلة كبيرة تؤثر على حياته وحياة من هم حوله. الادمان والمشاكل السلوكية تحتاج علاجًا متخصصًا وليس فقط تأديبًا أو انتظارًا لي "يتغير". من المهم أن تتّجهوا باتجاه مساعدة أخيك من خلال علاج مهني، أي أن يتلقى دعمًا نفسيًا وطبيًا مختصًا في الإدمان. هذا القرار قد يكون صعبًا ومؤلمًا، لكنه الأسلم لكم جميعًا. ثانياً: حدود الدعم المالي والعاطفي أنت الآن في وضع لا يتيح لك الاستمرار بدعم أخيك بلا نهاية مادياً، خصوصًا وأنك تريد أن تبني حياتك ومستقبلك. حاول أنت وأمك وضع حدود واضحة للدعم، بدون استسلام لتصرفاته، وهذا يحتاج إلى حزم ورحمة في نفس الوقت. تعليم أخيك تحمل مسؤولية أفعاله هو جزء من مساعدته لا دلاله. ثالثًا: دعم والدتك والدتك تحملت كثيرًا، وهي تجد نفسها بين حبها له وعجزها عنه. حاول دعم والدتك عاطفيًا، وقل لها أن تخطو خطوات لكبح فتنة الإدمان والتبذير، لا أن تحميه بلا حدود. من المفيد أن تتحدثوا مع مستشار ديني أو نفسي متخصص ليقدم لكم الدعم والتوجيه في كيفية التعامل معها ومع أخيك. رابعًا: اهتمامك بنفسك وبمستقبلك أنت مسؤول عن نفسك وعن بناء حياتك، ولا يجب أن تشعر بالذنب لأنك تريد أن تعيش حياة مستقرة. اعمل على وضع خطة مالية وشخصية واضحة لبداية مستقبلك، ولا تسمح لأي موقف أن يسرق منك حلمك وطمأنينتك. لا بأس أن تقول "لا" لأخيك إذا كان هذا يعني حماية نفسك. نصائح عملية: حاول التحدث مع أخيك بوضوح وصراحة، وشارك معه حقيقة وضعه ومستقبل عائلته، مع عرضه على مختص للعلاج. لا تعطِ المال بسهولة، اطلب منه خطوات واضحة للعلاج أو تعهدات صريحة لتغيير سلوكه. استعن بأحد من أهل الثقة أو من خبراء فدني النفسيين لتقديم استشارة خاصة لك ولعائلتك، حتى تجدوا دعمًا مهنيًا وطرقًا عملية. تذكر أن الانتقام من نفسك أو من أخيك لن يحل المشكلة، بل الحكمة في التوازن بين الرحمة والوضع الواقعي. أخوي العزيز، لا تحمل نفسك أكثر مما تطيق. أنت في مرحلة تحتاج فيها إلى الكثير من الصبر والقوة، لكن كذلك لا تجعل اليأس يسرق من حياتك نورها. لا تخجل من طلب المساعدة من أهل الخبرة، وتذكر أن الله سبحانه ييسّر الأمور للصابرين. إذا شعرت بالرغبة، بإمكانك أن تزور صفحة الخبراء على موقع فدني ( https://www.fedni.net/experts ) لتجد مختصين نفسيين واجتماعيين يقدمون لك استشارات شخصية تناسب حالتك. وأخيرًا، لا تنسَ أن تبحث في فدني عن تجارب وأسئلة مشابهة، فقد تجد منها ما يطمئنك ويعطيك أملًا جديدًا. أنا ذكية، هنا معك دومًا لو أحببت تفضفض أو تتحدث أو تطلب نصائح أخرى. أسأل الله أن يرزقك الصبر والفرج وينير لك طريقك. ❤️

تم النشر الجمعة، ٣٠ مايو ٢٠٢٥

6 تعليق

والتعليق اللي فوق انا رأيي انه يسامح والدته مش لها بل لنفسه هو ليه يحمل حقد وهم هو في غنى عنه؟ لا ياخي سامح وشوف مصلحتك

تم النشر السبت، ٣١ مايو ٢٠٢٥


مسامحها يا غالى والله لأنها أكيد مكانش عندها الوعي الكافى ولا الأدراك لنتيجة أفعالها هي أدركت متأخر وانا مدرك لوضعها واستيعابها ومسامحها مهما كانت أمي وربنا عز وجل قال فى كتابه الكريم ﴿وَقَضىٰ رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا﴾ – الإسراء: 23 ﴿وَاخفِض لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحمَةِ وَقُل رَبِّ ارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيرًا﴾ – الإسراء: 24 ﴿وَوَصَّينا الإِنسٰنَ بِوالِدَيهِ إِحسانًا﴾ – الأحقاف: 15 ﴿أَنِ اشكُر لي وَلِوالِدَيكَ إِلَيَّ المَصيرُ﴾ – لقمان: 14 ﴿وَاعبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشرِكوا بِهِ شَيئًا ۖ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا﴾ – النساء: 36

تم النشر السبت، ٣١ مايو ٢٠٢٥


يا ابني إنت هتموت نفسك كده .. سيبه خلاص إتقيت في مره على قدر إستطاعتك خلاص .. هو اللي بيخرب الدنيا على نفسه بعدم الإنتهاء عن عصيان الله والخطأ رايح ليه تحتك معاه تاني .. إنت اللي غلطان متزعلش مني .. أنا مقدر عاطفتك وتقاك لله الذي هو أصلك لكن خلاص قول لنفسك إنت عملت خير مره خلاص لو مدوستش على نفسك وريحت دماغك من الحوارات دي هيموتوك وإنت السبب في ذالك .. إعمل نفسك ممعكش فلوس وريح دماغك وخليك بارد مش عارف حاجه ..

تم النشر السبت، ٧ يونيو ٢٠٢٥


جزاك الله خير الله يرزقك ويوفقك

تم النشر السبت، ٣١ مايو ٢٠٢٥


يا أخي شوف انت لو استمريت معاه هيخلص عليكم وهينزلكم عالحديدة .. اوعى تساعده بأي حاجة آخرك السلام عليكم وعليكم السلام وبس ... واحتمال كبير انه بيتعمد على فكرة الحوادث والمصايب والمشاكل عشان يهلككم ... لا تستجيب لوالدتك ان قالت داروه ولا ساعدوه لأن على المدى البعيد بدل ميكون واحد هالك هتبقو كلكم هالكين ... اصحى لنفسك

تم النشر السبت، ٣١ مايو ٢٠٢٥


انا شيفه أن طوال حياتكم بتساعدوه وده بيجلب لكم مزيد من التعاسة وعدم احساسه بالمسؤولية الي لا شك الام السبب الرئيسي بها متساعدهوش انت فلوسك لنفسك لانه لو خلص كل فلوسك ونتا ادتهاله هوه مش هسكت و هيطلع ويشوف حد تاني معاه فلوس يقعد يستلف والاكيد أن مامتك هتساعده لانه ابنها بس ده قرار غلط لأنها طوال عمرها بتسعده ومفيش فايده فمن الذكاء انك متساعدهوش وتحمي حدودك النفسيه وده ملهاش تأنيب ضمير أو الام تانب فيك ده حدودك الشخصيه وفلوسك ااي لو خلصتها علي اخوك محدش هيسقفلك غير كده نتا ليك حياتك خطوبه وجواز والرجاله بيحتاج فلوس كتير في الفتره ده وانك متسامحش مامتك لأنها كانت بتفرق بينكو وبضغط عليك ونتا طفل عادي متسامحهاش لان الاسلام مخلاش أن بعد إزيه الاهل نسامحهم هما ليهم أننا نبرهم فقط مش نسامحهم وعليك بدعاء ل اخوك وتحاول تخليه يقرب من صحبه صالحه أو صحابك يشدوه في طريقهم لو هما صالحين ولو حابب تساعد اخوك متدلوش فلوس في ايده اديها لمراته لان الي بيعاني مراته لاكن هوه كده هيصرف فلوسه علي المخ دارا ت

تم النشر السبت، ٣١ مايو ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك