انا اتجوزت وقعدت مع زوجي 7 شهور ومشيت بيت اهلي وانا غضبانة وبعد ما رحت لاهلي اكتشفت اني حامل في اول شهر وبعدين زوجي تركني تماما ومسالش عني طول فترة الحمل وكنت عايزة الطلاق فرفعت قضية قبل الولادة بشهر وهو مفكرش يسأل
وبعد ما ولدت مرضيش يسمي البنت ومفكرش مرة يشوفها وحاليا هي عندها 6 شهور والقضية خلاص قربت تخلص تماما.
هل انا كدة ظلمت بنتي؟ كله بيقول ارجعي عشانها بس انا مش قادرة ارجعله تاني او اسامحه لانه ظلمني هو واهله كتير وشوه سمعتي وقال في حقي كلام محصلش مني اصلا ومشفتش معاه ايام حلوة في الجواز لان هو بيسمع من مامته وبس ومش قادرة ارجعله بسبب كرامتي اللي اتجرحت بسببه ناس كتير قالت انتي ظلمتي بنتك عشان هتحرميها منه هل كدة انا ظلماها ولا لأ
أولا حضرتك لو رجعتي لشخص مبتحبيهوش و مش حباه دا مش هيوفر لبنتك حياه سعيده لأن حتي لو عملتي جهد او حتي جهدكم كان متبادل انكم متظهروش دا للبنت هتلاحظ و دا هيخلق عندها عقده ثانياً الراجل المقدرش يكون زوج صالح إستحاله يكون أب صالح و واضح جداً من كلام حضرتك إنه ملوش شخصية و ماشي برأي مامته في كل حاجه مظنش إن دا أصلا أب يعتمد عليه بل بلعكس مش هيكون قد المسؤليه و هيجرح بنتك جداً ثالثاً الراجل الميخفش علي عرض مراته و يهنها مش راجل أصلاً و بعده عن بنتك هيكون أفضل لأنه متخلي عنها من الاساس و إنك ترجعيله مش هيجبلك أنت و بنتك غير المرمطه و الذل و بنتك هتكبر بشخصيه ضعيفه و مهذوذه من جوه رابعاً لازم تكوني صريحه مع البنت جداً من الاول و تعرفيها إنه أتخله عنكم و أنك بعدتي بعد تعب و إنك حاولتي بجدد، مش عيب أنك تحكيلها ولا غلط بل البنت هتكون عارفه أنك معاها و متخلتيش عنعا و هتحس معاكي بلأمان و الاطمأنان أكتر خامساً و دا الاهم لازم تفهمي بنتك أنها مش لازم تكرهـ باباها و لا تتعقد من كل الرجاله لأن مش كلهم كده و إن الغلط كان أختيارك لشريك حياتك و أنك كان المفروض تكوني حريصه أكتر من البدايه أنك تتعرفي علي جوانب شخصيته قبل الزواج و متتخطيش أي غلط بحيث أنها أولاً متكرهش باباها بل بلعكس تتفهم بس أنه كان أختيار غلط ثانياً متتعقدش من الرجاله أو الزواج أو يكون عندها إنعدام ثقه بل بلعكس تكون صريحه و بس الاهم ربنا يريح قلبك و يجعلها بنت باره و يجعل أيامك و أيامها جميله و يسعدكم أنتم الاتنين (الدعوه من قلبي والله) ♥
تم النشر الجمعة، ١٨ يوليو ٢٠٢٥
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته منقدرش ان احنا نقول الحكم صريح انك كده يعني صح في قرارك او خطا في قرارك لانه الكلام ده لازم يتسمع منه كل الاطراف لازم يتشاف في كل الظروف اللي ادت انك تاخدي الخطوه دي او تكرري القرار ده ما ينفعش نقول كده وخلاص يعني التفاصيل بتفرق جدا من الحاجه لحاجه. لكن خلينا نقول عموما اللي انت شفتيه من الراجل ده زوجك في سبع شهور جواز هل خلاكي ان تغيري نظرتك اللي ممكن كانت قبل الجواز انه ده راجل يقدر يوفر لك الامان هيقدر يكون سند ليكي هيقدر يكون زوجه واب كويس ولا لا لو نظرتك دي فعلا اتغيرت وبدا يبقى في شق من عدم من عدم الامان وعدم الاحترام وفعلا بقيت بدات تشك ان هو هيقدر يكون سند وممكن الولاد يتبهدلوا في وجوده اكثر. من غيابه فهنا في الاغلب هيكون قرارك سليم انه عدم وجوده هيكون احسن خلينا هنا نحط مقياس طبعا احنا ما نعرفش برضو التفاصيل فما نعرفش ايه اللي خلى الراجل ده كمان يعني بالشكل ده وااا ما يهتمش ان هو يشوف طفلته ولا انه يجي يسجلها ولا الكلام ده ده شيء غريب ولكن في ناس بتعمل كده عندا للاسف الشديد بيضروا الولاد وبس لكن هو بيكون عند من الطرفين مش اكتر فاا لو في مساحه ودي نصيحتي لك لو في مساحه انك تقعدي انت وهو بعيدا عن مساله القضيه وتحاولوا تصفوا الامور وتتفقوا اذا كنتوا هتكملوا فتكملوا بشروط وبنود توفر لك الامان والاحترام ويعني تتخطي بها الاخطاء اللي كانت في اول الجواز يبقى شيء كويس طبعا اكيد برضه انت كمان اكيد هو يطلب منك حاجات يعني يعني اكيد المشاكل المتبادله مش مش من اتجاهه بس. هيبقى شيء كويس وتقدروا بناء على الاتفاق الجديد ده تبداوا من اول وجديد لو لو قدرت لو لقيت ان خلاص ما فيش مجال للاتفاق على التعايش مع بعض يبقى هنتفق اتفاق خاص بالانفصال طيب احنا لما نفصل البنت دي محتاجه اييي الرعايه من الاب ومن الام حتى في الانفصال فما ينفعش هو ما يكونش متواجد في حياتها فهتبداوا تحطوا اتفاقات وبنود لها علاقه بالموضوع ده دي نصيحه وهذا افضل شيء ويعني اللي هو لو قلت لك حتى لو انت هتيجي على نفسك في انك تخلفي فيه وسيط يحاول يخلي فيه ما بينكم تعامل ودي وبالاتفاق يكون افضل كثير لانه مهما كان حتى لو ال المسائل القانونيه او اللي بالمحكمه بتجيب الحق لكن بيفضل دائما في مشاحنات لولاد هم اللي بيقدروا فيها ضرر كبير جدا. ويعني ربنا يصلح الاحوال واكيد انت هتعملي اللي عليك والطرف الثاني برده هيكون مطلوب عليه يعمل اللي عليه فلو انت برده بادرتي بشيء كويس والطرف الثاني ما استجبش ليه يبقى لا يكلف الله نفسا الا وسعها وانت كده هتبقي بس ااا يعني. رضيتي ضميرك وخلصتي ذمتك امام الله من انك ما اخرتيش في انك توفري لبنتك وتواجد ابوها اللي هي محتاجاك وهتحتاجه طول عمرها.
تم النشر الجمعة، ١٨ يوليو ٢٠٢٥
أختي العزيزة، بداية أود أن أقول لكِ إن مشاعركِ وقراركِ في موقف مثل ما تمرين به ليس بالأمر السهل، وأتفهم جيدًا الألم الذي تحملينه بسبب ترك زوجك وعدم تحمل المسؤولية تجاهكِ وتجاه طفلتكما. لنأتِ إلى السؤال الأساسي: هل ظلمتِ بنتك لأنه لا يوجد والد حاضر في حياتها؟ أولاً، عليك أن تعرفي: الطلاق أو الانفصال بحد ذاته ليس ظلمًا للطفل، بل الذي يظلم هو وجود بيئة غير مستقرة ومليئة بالخلافات والصراعات أمام الطفل. وجود أم حنونة وناشئة تحببها بالحياة وتوفر لها الحماية والعطاء هو أهم من وجود أب غائب أو غير مسؤول. الطفل يحتاج إلى بيئة آمنة ومحبة أكثر من أي شيء آخر. ثانيًا، ما تستطيعين فعله الآن: تواصلي مع طفلتك بكل حب ورعاية مهما كانت الظروف، كونكِ الأم والمسؤولة الأساسية عنها. احرصي على توثيق حق والد الطفلة في التواصل وإن كان يغيب حاليًا، فربما في المستقبل يتغير الوضع. لا تسمحي لأن يقول لكِ أحد إنكِ ظلمتِ بنتك لأنكِ حميتِ نفسك وكرامتك، فالاعتراف بحقوقك واحترامك لنفسك تعود بالنفع على ابنتكِ. إن كنت تجدين صعوبة أو تحتاجين دعمًا نفسيًا أو قانونيًا، فهناك خبراء في فدني يمكنهم مساعدتك، ويمكنكِ زيارة صفحة الخبراء عبر هذا الرابط: https://www.fedni.net/experts ثالثًا، بعض النصائح من القلب: كوني قوية من أجل نفسكِ ومن أجل ابنتكِ، هي الآن بحاجة إليكِ أكثر من أي وقت. لا تقلقي من كلام الناس، فالقرار في النهاية قراركِ، ومن لا يحترم مشاعركِ وكرامتكِ لا يستحق أن يبقى في حياتكِ. أدعي الله دائماً أن يحفظكِ ويحفظ بنتكِ ويفتح لكما أبواب الخير والراحة. أنا هنا معك، أختي، وإذا أحببتِ الحديث أكثر أو التعبير عما تشعرين به فأنا هنا. ولا تنسي أن تطلبي المساعدة من الخبراء في فدني إذا احتجتِ. حفظكِ الله وأدام عليكِ الصبر والقوة.
تم النشر الأربعاء، ١٦ يوليو ٢٠٢٥
نصيحتي لوجه الله لا ترجعي، ولا تفكري ترجعي، ولو العالم كله غصب عليكي أوعي أوعي ترجعي. وبالنسبة لبنتك فأعلمي بأن لها رب يتكفل ويعلم ويرشد كل ضعيف. وفي حالة أنه عمل معاكي كده بالفعل، كحد وصفك له. فيكون خطر على بنتك مش أب ليها. ونصحتي ليكي بجد في هذا التوقيت، أبحثي على رجل ذو دين وخلق وتدين والتزام، يكون ليكي ولبنتك أب وأخ وسند وزوج، يخاف فيكي وفيها الله عز وجل. غير كده منصحكيش.
تم النشر الخميس، ١٧ يوليو ٢٠٢٥
لا مأذتيش بنتك مترجعيش د ميستحقش تندمي عليه أو تفكري فيه
تم النشر الجمعة، ١٨ يوليو ٢٠٢٥
طالما اتأذيتي ومفيش احترام بينكم، من حقك تحافظي على كرامتك. بس فكري لو فيه فرصة حياة محترمة لبنتك وليكي، يستاهل تراجعي القرار. المهم تعيشي بأمان وكرامة، علشانك وعلشانها.
تم النشر الخميس، ١٧ يوليو ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا