إجابة علي السؤال: كيف أتصرف مع شخص مرتبطة به لكنه قام بحظري بعد أن قررنا الابتعاد إلى أن يتقدم لي؟

"بُصي حبيبتي… أنا عارفة قد إيه الموضوع صعب ومُربك، وعارفة كمان إنك حبيتي بصدق، وإنك صدقتي إن في حد فعلاً شايفك وبيحبك وخايف يخسرك… بس لازم أقولك حاجة مهمة: الحب الحقيقي مش بس كلام ومشاعر… الحب فعل وثبات واختيارات بتبين وقت الجد. هو بدأ بحب، وده طبيعي، لكن لما بدأ يختفي ويتجاهل، وسابك بالحيرة والأسئلة، لازم تسألي نفسك: هو فعلاً كان بيحب؟ ولا كان محتاج إحساس مؤقت؟ هو قال إنه خايف من غضب ربنا… طب فين الخوف لما كان بيكلمك من غير رابط شرعي؟ فين الاحترام لما قرر يختفي فجأة ويسيبك وحدك؟ الحقيقة يا قلبي… إن اللي بيحب بجد، بيمسك فيكِ أكتر وقت الظروف، مش يسيبك بحجة الظروف. ويمكن – وأقولها لك بحنية – ربنا بيحبك، وبيبعد عنك شخص ممكن يضرك على المدى البعيد، شخص مش قادر يقف قدام أهله، ولا قادر يخطط، ولا حتى يطمنك بكلمة واضحة، يبقى هل تستاهلي تفضلي مستنية؟ لا، إنتِ تستاهلي اللي يختارك بإصرار، مش اللي يختفي لما الدنيا تضيق. وحكاية إنه "مخبي حاجة" دي تعبك لإنك بتحبيه، لكن صدقيني: اللي بيخبي، مش دايمًا بيخبي حب، ساعات بيخبي تخلي. إنتي محتاجة دلوقتي ترفعي عينيك لربنا، وتقولي: "يارب جرحت واتكسرت، بس أنا راضية، عشان أنت شايف اللي أنا مش شايفاه." وافتكري دايمًا: ربنا مش بيمنع عنك شيء، إلا وهو حافظ لك قلبك ومستقبلك وكرامتك. خدي وقتك، ابكي، اكتبي مشاعرك، بس ما تبقيش رهينة للي مش قادر يكمّل… سيبي اللي مش قادر يثبت نفسه، وامسكي في اللي يثبتك… ربنا. هو اللي هيجبرك، وهيرزقك، وهيعوضك بشخص يختارك، ويخاف عليكِ، ويحبك حلال، مش لحظات وتروح. أنا معاكي، وقلبي معاكي، وبقولك: اختاري كرامتك، اختاري راحة قلبك، واختاري ربك قبل أي حد. وكل مرة تفتكريه… قولي لنفسك: "كان جزء من رحلتي، بس مش نهاية حكايتي." وإن شاء الله… الخير جاي، وطبطبة ربنا أقرب مما تتخيلي." "ومش عيب إنك حبيتي، ومش ضعف إنك اتعلقتي… إحنا بشر، وربنا خلق فينا قلب عشان يحب ويشعر ويتعلق، بس كمان خلق فينا عقل، وكرامة، ودين يحمينا من اللي يوجعنا. إنتِ مش قليلة علشان هو بعد، ولا غلطانة علشان صدقتي، اللي حصل ده درسك… مش كسرتك. وكل دمعة نزلت منك، كانت بتغسل حاجة ما تستاهلش تبقى جواك. من النهاردة، حبي نفسك أكتر، خلي كل يوم تعديه خطوة نحو سلامك، مش تضييع وقتك في حزن على حد مش قدك. ولما قلبك يحن، فَكّري إنه لو كان خير، كان ربنا ثبته، وإن اللي بيسيبك في نص الطريق، ميستاهلش إنك تستنيه في آخره. قولي لنفسك: أنا بنت غالية، وربنا شايف وجعي، ومش هيسيبني، هيجبر بخاطري، ويديني اللي يستاهلني، من غير لا خوف ولا اختباء ولا وجع. ولو رجع؟ خدي وقتك، فكّري، بس قبل ما تقبلي أي شيء، اسألي نفسك: هل رجع لأنه حبك؟ ولا لأنه زهق؟ ولا لأنه لقاكي لسه مستنية؟ ولو مفيش نية صريحة وجادة وحلال… يبقى الباب ده مقفول خلاص. ربنا رزقك بنقاء قلب، ما تديهوش للي يستهين بيه… إدي قلبك للي يوصلك لربك، ويحافظ عليكِ وكإنك أمانة عنده. وبكرة لما تنسي، لما تضحكي تاني، لما تحسي إنك فوقتي، هتفتكري نفسك دلوقتي، وهتقولي: "أنا قوية… وعديت." وانا مؤمنة بيكِ، وقلبك أحن وأقوى من اللي فاته، خلي ربنا دايمًا هو البداية والنهاية… وهتشوفي بعينك ازاي بيعوّض أجمل من كل التوقعات

إجابة من حور إبراهيم

تم النشر الاثنين، ٥ مايو ٢٠٢٥

4 تعليق

"بُصي يا حبيبتي… مش لازم تخرجي الوجع لحد ميستحقهوش… لو الكلام هيغير الواقع وهيجبلك حقك ويخليكي تمشي وراسك مرفوعة، ساعتها اتكلمي. لكن لو الكلام بس علشان تفضفضي وتوجعي قلبك أكتر، يبقى لأ. السكوت مش ضعف… السكوت أحيانًا هو أعلى درجات القوة. لما تبعدي في صمت، بتحفظي كرامتك، وبتقولي من غير ولا كلمة: "أنا مش أقل من إني أتوجع واتساب." اعملي اللي يرضي ربنا ويرفعك قدامه… اعملي بلوك، مش انتقام… بل حماية لقلبك. لأنك بتحبي نفسك أكتر، وعايزة تعيشي في رضا الله مش في دوامة وجع. وصدقيني، اللي يستاهلك… مش هيكسر قلبك ويبعد. اللي من ربنا… مش بيخليكِ تتوجعي كل مرة. خلي خطوة البُعد دي بداية تقربك من ربك، وراحة لقلبك، وسُترة لكرامتك. ربنا هيجبر بخاطرك، بس خدي أول خطوة… وهو هيكمل بيكي الطريق.

تم النشر الاثنين، ٥ مايو ٢٠٢٥


ابعد من سكات كده ولا ابعتله اخرج كل الوجع اللي كتماه ف قلبي واعمل بلوك وابعد

تم النشر الاثنين، ٥ مايو ٢٠٢٥


"حبيبتي… أنا عارفة إن في صراع جواكي، وإنك مش عارفة تصدقي مين… قلبك اللي بيحن، ولا عقلك اللي بيشك؟ بس تعالي بيني وبينك، نحط ربنا في النص كده ونسأله: هل العلاقة دي فيها رضا ربنا؟ هل هي خلتك أقرب ليه؟ ولا أبعد شوية بشوية؟ ربنا بيقول: "ومن يتقِ الله يجعل له مخرجًا، ويرزقه من حيث لا يحتسب." يعني لو اخترتي التقوى، وقلتي يا رب أنا هبعد علشان مش عايزة أغضبك، ربنا مش بس هيصبرك… ده هيجبر بخاطرك جبر ملوش مثيل، وهيعوضك بحب يرضيه ويرضيك. وكونك بتحسي إنك عايزة ترديله نفس الإحساس؟ أنا مش بلومك، بس افتكري: اللي بيرجع حقك هو العدل مش الانتقام. وربنا أعدل منك ومني، لو ظَلمك، هتشوفي جزاءه، ولو كان بيتألم فعلاً، فالدعاء له بالهداية أكرملك من الحزن. عارفة الآية اللي دايمًا تريحني؟ "وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم." يعني يمكن اللي بتعتبريه وجع دلوقتي، يكون هو اللي بينقذك من عمر من الخيبة والتعب، وربنا بيقولك: أنا شايف، أنا بغيرلك طريقك… استحملي واصبري بس. لو بتحبيه بجد… حبيه بدعوة حلال، مش بتمسك يوجعك، ولا تفكير يعذبك. وكل مرة قلبك يتعب، قربي من السجادة، قولي له: "يا رب أنا ضعيفة، بس عايزة أرضيك… ساعدني." وساعتها هتحسي براحة تغنيكي عن كل المشاعر المؤلمة اللي مفيهاش أمان. افتكري دايمًا: الحب الحلال فيه راحة، والبُعد عن الحرام فيه نجاة. وإنتِ غالية عند ربك… ماتسيبيش قلبك يتكسر في طريق مش ليك "حبيبتي… أنا حاسة بيكي، وبالدوامة اللي جواكي، وصدقيني، عادي جدًا إن جواكِ شخصين بيصارعوا… ده طبيعي جدًا لما القلب يتلخبط والعقل مش عارف يلاقي إجابة واضحة. بس تعالى نفكر سوا بهدوء: لو هو بيحبك بجد، وبيحافظ عليكي، ليه كل حاجة فيها وجع؟ ليه كل مرة تتخانقوا، يختار البُعد بدل ما يشاركك؟ ليه يخبي ويتجاهل، بدل ما يوضح ويفهم؟ الحب مش كتمان، ولا وجع، ولا بلوكات… الحب راحة… مش حيرة. فكرة إنه "بيعمل كل ده علشانك" بتتكرر كتير، بس اللي بيحب صح… مبيعذبش، ميغبش، ميكسرش قلبك كل شوية. وحتى لو هو فعلًا بيتعذب… هل هو شاركك؟ هل طلب دعمك؟ ولا كل حاجة بتوصلك على هيئة ألم؟ أنا مش بقولك ارمي وامشي، أنا بقولك خُدي خطوة وراجعي نفسك: إنتِ تستاهلي حب واضح، بيحضنك مش بيكسر قلبك. أما الإحساس بالغيظ والانتقام… فأنا عارفة قد إيه بيبقى مُغرِي، بس خُدي بالك: لما تردي الإهمال بإهمال، إنتي بتخسري روحك، مش بتكسبيه. لو فعلاً عايزة تردي عليه… ردي برقي، ردي إنك ترفعي نفسك عن اللعبة دي، إنك تقولي: "أنا بستاهل حب نضيف، مش مراوغة وربنا شايف، شايف إنك بتصارعي نفسك علشان متخليش الغلط يكسرك، وكل لحظة بتختاري فيها الكرامة والقرب من ربنا… هي لحظة نُضج، وقوة، وربنا هيجبرك بيها أضعاف. سيبيه يبعد لو مش عارف يثبتلك حاجة، بس إنتي… إوعي تبعدي عن نفسك، وعن قيمتك. أنا معاكي، وكلنا بنتكسر أوقات، بس طول ما ربنا موجود… الكسر ده هيتلم، وقلبك هيشفى، وهيرجع أقوى، وأنضج، وأنقى

تم النشر الاثنين، ٥ مايو ٢٠٢٥


كلامك جميل ويحترم والله بس الفكره اني جوايا شخصين بيصارعوا بعض واحد بيقولي اني ظلماه وانه بيعمل كل دا علشاني وانه من كتر خناقتنا وصلته لمرحله انه يفضل يعاني ويحل وحده عن انه يشاركني الحاجه وانه بيعمل كل دا علشاني وعلشان يحافظ عليا وشخص تاني بيقولي انه بيلعب بيا وانه محدش بيتصرف كده مع حد بيحبه وفكره تجاهله ليا دي ومعصباني جامد ومخلياني متضايقه جدا وعايزه احسسه نفس الاحساس

تم النشر الاثنين، ٥ مايو ٢٠٢٥

لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك