السلام عليكم، (اليوم أكملتُ لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الإسلام دينًا) ما دمنا ارتضينا اتباع الإسلام فعلينا أن نُسلم لحكم الله ونتبع نهج الرسول عليه الصلاة والسلام ونثبت على ما كان عليه هو ومن بعده صحابته والتابعون رضوان الله عليهم. هذه الطرق لا تخلو من شركيات وأذكار لم ترد عن الرسول عليه الصلاة والسلام. وإن كان النبع الصافي للوحي قرآنًا وسنة كافيًا فلماذا نتبع طرقًا ما أنزل الله بها من سلطان؟ (وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) *** لا أرى فرقًا بين نشأة هذه الفرق بنية التقرب إلى الله وتزكية النفس ثم الحيد عن الطريق الصحيح واختراع ما لم ينزل به الله سلطانًا إلا كما فعل الناس في الأمم السابقة حين احترموا الصالحين في أزمانهم ثم قدسوهم ثم مع مرور الزمان عبدوهم من دون الله. *** إذا كنت تبحث عن إجابة لأجل من يسألك عن هذه المسألة فيمكنك الاستفادة من قراءة هذه الأسئلة والفتاوى بخصوصها https://www.islamweb.net/ar/fatwa/17107/ماهية-الطريقة-البرهانية https://www.islamweb.net/ar/fatwa/410887/حكم-اتباع-طرق-التصوف-وترديد-أذكارهم-وهل-يمكن-وقوع-الشرك-في-هذه-الأمة https://m.islamqa.info/ar/answers/132603/حكم-الطرق-الصوفية-في-الاسلام?traffic_source=main_islamqa
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا