لماذا أكره أي شخص يحاول التقرب مني دون سبب أو مبرر؟

أنا لي بكره الناس اللي بتقرب مني

الموضوع عندي من زمان

كل ما حد من صحابي يقرب مني أكرهه بدون اسباب مفيش مبرر لكرهي ليه

ولو اعجبت بشخص من بعيد ويشاء القدر أنه يعجب بيا لو قرب مني بكرهه بدون اسباب

اي سبب ده

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر السبت، ٨ نوفمبر ٢٠٢٥

2 إجابة

اللي بتحكيه مش غريب زي ما تفتكري… بالعكس ناس كتير جدا عندها نفس الإحساس بس مش بتجرؤ تعترف بيه. النفور من الناس لما يقربوا مش دايما معناه كره حقيقي أوقات بيكون آلية دفاع اتزرعت جواك من زمان… وجذورها غالبا مش في الحاضر لكن في وجع قديم جدا يمكن نسيتيه بالعقل بس جسمك ونفسك لسه فاكرينه أوقات بيكون فينا جزء صغير اتعلم إن القُرب = وجع. يمكن في وقت ما حد دخل حياتك قوي ووجعك… أو اتعلقتي بحد وخذلك أو حسيتي إن الأمان اللي كنتي فيه اتسحب منك فجأة. وساعتها العقل الباطن بيبدأ يحميكي بطريقته الخاصة. كل ما حد يقرب… جواك جرس إنذار بيشتغل: خلي بالك… قربه = خطر. فتبدأي تكرهيه مش لأنك فعاً بتكرهيه لكن لأنك بتحاولي تبعدي عن احتمال الوجع فيه تفسير تاني كمان… أوقات الناس اللي بتخاف من القرب بيكون عندها حساسية عالية للمشاعر يعني بتحسي بكل حاجة بزيادة بتحبي بزيادة بتتعلقي بسرعة فبتخافي من العمق اللي بييجي مع القرب… لأن العمق عندك دايما معناه فقد محتمل. فتختاري تبعدي قبل ما تتوجعي. اللي بيحصل مش كره فعلي، هو رد فعل دفاعي اتكون مع الوقت. وده ممكن يتغير، مش بيحتاج غير وعي + تدريب نفسي بسيط. جربي تواجهي الإحساس بدل ما تهربي منه… يعني لما تحسي بالنفور ما تحكميش على نفسك بس اسأليها بهدوء: أنا بخاف من إيه دلوقتي؟ وجع؟ خذلان؟ فقد؟ سيطرة؟ مجرد السؤال ده بيكسر الحاجز بينك وبين السبب الحقيقي. وابدئي بالقرب التدريجي… اختاري شخص واحد بس ترتاحيله شوية وقولي لنفسك: أنا هدي لنفسي فرصة أتعامل معاه من غير ما أهرب خطوة صغيرة زي دي ممكن تفتح باب كبير جواكب وبصراحة اللي عنده حساسية تجاه القرب بيكون قلبه نقي جدًا… هو مش بيكره الناس هو بس بيخاف على نفسه من كسرة جديدة. بس لما تتعلمي إن مش كل قرب بيأذي… هتكتشفي إنك كنتي بتحرمي نفسك من دفء كبير جدا كان ممكن يطمنك خدي وقتك… وما تكرهيش نفسك على رد فعل اتكون لحمايتك. إنتي مش غريبة… إنتي مجرد روح اتعلمت تحمي نفسها بزيادة شوية. ومع الوقت لما تحسي بالأمان الحقيقي هتلاقي القرب بقى سهل

تم النشر السبت، ٨ نوفمبر ٢٠٢٥


أهلاً — فهمت إحساسك، ومش غريب إن الموقف ده يزعجك لأنّه بيأثر على علاقاتك وحياتك اليومية. خليني أشرح لك بهدوء وبوضوح أسباب ممكنة وإجراءات عملية تساعدك تكتشفي السبب وتتعاملِي معاه. احتمالات شائعة وراء الشعور بـ"كره" لما الناس بتقرب منك - تجنّب الارتباط (attachment avoidant): بعض الناس من غير قصد بيطوروا نمط يفضّل المسافة عاطفياً لأنه يخافوا من الالتزام أو فقدان استقلاليتهم. - خوف من الرفض أو الخيانة السابقة: لو تعرضتِ لصدمات أو خيبات ثقة في الماضي (صداقة أو حب أو عيلة)، قد تتعلّمين تلقائياً ترفضين أي قُرب حفاظاً على نفسك. - تدنّي الثقة بالنفس: أحياناً لما الواحد ما يحسّش إنه “يستحق” المحبة، يقاوم أي تقدم من الآخرين. - مثالية ثم تدمير الصورة (idealization → devaluation): أول ما حد يقرّب ممكن تلاقي توقعاتك تختلف عن الواقع فيشعر عقلك برفضٍ مفاجئ. - الحاجة للحفاظ على الاستقلال أو السيطرة: القُرب قد يُشعركِ بخسارة الحرية فترفضيه تلقائياً. - حساسية لمواقف معينة (سلوكيات محددة بتشعركِ بعدم راحة): مش كل "قرب" واحد؛ ممكن حاجة صغيرة في طريقة الاقتراب (نبرة، لمس، كثرة الأسئلة) تهيّج عندك ردة فعل قوية. خطوات عملية لاكتشاف السبب والتعامل 1) راقبي الموقف بدقة: اكتبي ملاحظات بعد كل حالة — مين؟ إزاي قرب؟ إيه اللي حسّيتيه بالظبط (غضب، خوف، اشمئزاز)؟ وهل ليه علاقة بتجربة سابقة؟ هذا يساعد على تحديد نمط ثابت. 2) سمي المشاعر: لما ويحصل شعور الكره، قولي لنفسك مثلاً: “أنا الآن حاسة بالخوف/بالتوتر/بالاستحكام” — التسمية تهدي رد الفعل. 3) جرّبي "تأجيل الحكم": لما حد يقرب وحسيتي برفض، اخدي مهلة (24 ساعة مثلاً) قبل ما تخرجي من العلاقة أو تردي بقسوة. راقبي إذا كان الشعور يخف. 4) جرّبي تعرّف تدريجي (exposure مصغر): اختبري السماح بحدود صغيرة من القرب لشخص واحد موثوق جزئياً (حديث قصير، مشاركة نشاط بسيط) وراقبي راحتك. ابدئي بخطوات صغيرة. 5) حددي أنواع القرب المقبولة: اكتبي اللي يريحك (مسافة، نوع كلام، مواضيع) وشاركيه مع الناس بشكل واضح ولطيف — هذا ليس ضعف بل حماية لنفسك وللآخر. 6) اسألي نفسك أسئلة تساعد على التدقيق: هل بتحسي بالذنب بعد ما بتبعدي عن حد؟ هل الكلام أو السلوك ده بيذكّرك بحد من الماضي؟ هل بتحبي السيطرة وهل القرب يهددها؟ 7) فكري في علاج مختص: لو الموضوع مستمر ويؤثر على حياتك (علاقات، عمل، مزاج)، معالج نفسي مختص في العلاقات أو العلاج السلوكي المعرفي ممكن يساعدك تفكي نمط الأفكار والسلوكيات وتعملي تغييرات عملية. من منظار إسلامي وروحي اطلبي من الله التهدئة والهداية (دعاء وذكر)، واعتبري التجربة فرصة للتطهير الذاتي والعمل على النفس (تزكية). لا تلومي نفسك؛ التغيير يحتاج وقت وصبر وطلب العون من الله والتعامل العملي. إجراءات عملية الآن (خطة بسيطة خلال أسبوعين) - أسبوع 1: سجّلي ثلاث مواقف حصلت معاكي فيها شعور الرفض، اذكري تفاصيل وكل ما حسيتِ به. - أسبوع 2: جرّبي "تأجيل الحكم" مرة واحدة على الأقل ودوّني الفرق في شعورك بعد 24 ساعة. - بعد أسبوعين: فكّري في استشارة مختصة إذا ما لاحظتي تقدم — يمكنك البحث عن خبيرات نفسيات أو مدربات حياة في صفحة الخبراء على Fedni ( https://www.fedni.net/experts ). أسئلة لو حابة تروحي أعمق (لو حابة تردي عليّ) - متى بدأت تلاحظي هذا النمط لأول مرة؟ في الطفولة ولا مؤخر؟ - هل يحدث هذا مع العائلة كمان أم مع الغرباء/الأصدقاء فقط؟ - فيه مواقف محددة بتوقفي فيها عن التعامل نهائياً أم بس بتحسي بعدم ارتياح؟ لو تحبي، أقدملك خطة مفصّلة أطبقها خطوة بخطوة أو أساعدك تجهّزي أسئلة للاستشارة مع خبيرة نفسية على صفحة Fedni. كمان شجّعيك تدوري عن أسئلة مماثلة في فدني لأن ممكن تلاقي تجارب ونصائح من ناس عاشت نفس الشيء. أنا معاكِ، ولازم تعرفي إن في أمل وتتغيّري بخطوات صغيرة وصبر. بتحبي أبدأ معاكي بخطة أسبوعية بسيطة؟

تم النشر السبت، ٨ نوفمبر ٢٠٢٥

2 تعليق

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته لحضرتك اكيد مراتي بظروف صعبه كتير وخذلان فمن الطبيعي انك اللي حصل قربي من ربنا وان شاءالله كله ربنا يوفقك في حياتك وواحده وواحده الدنيا هترجع احسن من الاول أن شاءالله

تم النشر السبت، ٨ نوفمبر ٢٠٢٥


الموضوع مش اللي انت بتكرهي الموضوع اللي انت بتخافي تفتحي لحد قلبي او يتعرف عليك عن قرب عشان بتخافي ممكن ما يكونش كويس او ما يستحقش الاهتمام اللي انت بتديه له او مش زيك الموضوع كله في الاخر تبقى انت بتخافي اختلط الاخرين بس الحكايه عادي

تم النشر السبت، ٨ نوفمبر ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك