كيف أتغلب على مخاوف اختيار شريك الحياة؟

انا الموضوع دا قلقني جدآ جدآ و خصوصآ أن انا مش حابه ارتبط قبل الخطوبة لان الموضوع حرام اولآ ثانيآ انا عاوزه كل حاجه في العلن

طب انا دلوقتي بقيت خايفه من نفوس الناس وبحس الواحد مش بيبان غير لما أعرفه و ادخل حياته و دلوقتي انا وصلت لسن ال 21 وبالنسبه ليهم انا كدا كبرت و كل اللي يشوفني يفتح الموضوع كأن أكبر إنجاز في دنيا هو الجواز وغير كدا انا بدأت احس أن انا متاخره

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر السبت، ٨ نوفمبر ٢٠٢٥

1 إجابة

أهلاً بكِ يا أختي، أتفهم تمامًا ما تمرين به من قلق وحيرة بشأن اختيار شريك الحياة، خاصة مع الظروف التي ترافق مرحلة الخطوبة والزواج، والتي قد تكون محاطة بمخاوف اجتماعية ودينية وشخصية. دعيني أساعدك بفهم الموضوع بشكل أعمق وأعرض لكِ خطوات عملية وداعمة تناسب وضعك. تفصيل أهمية المسألة: اختيار شريك الحياة ليس أمرًا بسيطًا ولا يجب أن يُرتَكز فقط على رأي الآخرين أو الضغط الاجتماعي. بل هو قرار مصيري يحكم كثيرًا من مستقبلك، لذلك من الطبيعي أن تشعري بالقلق. ما يزيد التحدي هو حرصك على الالتزام بما شرعه الإسلام، وهذا أمر محمود جدًا. نصائحي لكِ لمواجهة هذا القلق: الثقة بالله ثم بالنفس: تذكري دائمًا أن الله عز وجل يحب العبد الذي يعتمد عليه ويخشاه في أموره. ابدئي دائمًا بالدعاء والاستعانة بالله، فهو المدبر الحكيم. لا ترفضي فكرة الخطبة أو معرفة الشخص بطريقة شرعية، هذه فترة للتعارف الشرعي وفق حدود الدين، فتكون الأعين مفتوحة والقلب متيقظ. الوضوح والشفافية: طالما كنتِ تريدين كل شيء في العلن، فمن المهم أن تحافظي على الشفافية في التواصل مع الطرف الآخر وأهله، حتى لا تكون هناك مفاجآت أو خيبات. لا تخافي من معرفة الشخص أكثر، لكن ضمن إطار الخطبة أو التفاهم، وليس مد وجزر كالعلاقات غير الشرعية. الابتعاد عن الحكم المسبق على النفس أو السن: سن 21 ليس متأخرًا أبدًا للزواج، بل هو سن مناسب جدًا. لا تسمحي للمجتمع أو الناس بفرض ضغط أو حكم خاطئ عليكِ. الزواج مثل أي هدف مهم، له وقته الخاص، والمهم أن تكوني مستعدة نفسيًا وروحيًا لذلك. اختيار الصفات المهمة: في اختيار شريك الحياة، ركزي على الصفات الجوهرية مثل الدين، الأخلاق، الاستقرار، التفاهم، والاحترام المتبادل. لا تهمك الماديات أو المظاهر بقدر ما تهمك القيم والأهداف المشتركة. الاتزان بين القلب والعقل: الإسلام يوصي بالتوازن بين المشاعر والعقل، فلا تجعلي عاطفتك تجرفك دون وضوح، ولا تصمتي للعقل وحده وتهملي مشاعرك. اطلبي من الله أن يرزقك زوجًا صالحًا يكون معينًا لكِ في الدين والدنيا. التعامل مع المجتمع: حاولي أن تكوني قوية أمام نظرات الناس أو أحاديثهم، ولا تستخدمي آرائهم مقياسًا لقيمتك. اجعلي لنفسك خطط واضحة ومبادئ راسخة، وإذا واجهت ضغوطًا، تذكري أن أنتِ من يعيش حياتك وليس الآخرون. خطوات عملية يمكنك البدء بها: حاولي البحث عن فرص للتعارف الشرعي، كالتواصل من خلال الأهل أو عبر الجهات الإسلامية أو المنتديات التي تحترم القيم. لا تترددي في طرح أسئلة محددة عن اختيار الشريك أو كيف تبنين علاقة ناجحة ومستقرة. كلمة أخيرة: أنا أقدر تمامًا مخاوفك ورغبتك في المحافظة على دينك وكرامتك. لكن تذكري، أن الزواج عبادة من العبادات وعمل مودة ورحمة بين الزوجين، فهو نعمة كبيرة ينبغي الاستعداد لها بهدوء وحكمة. لو في بالك أي سؤال تفصيلي أو تحتاجين دعم أكثر في جوانب معينة، أنا هنا دائمًا لأساعدك، ويمكنك دائمًا البحث في “فدني” لكي تطلعي على تجارب وخبرات أخرى. لا تقلقي، الله معكِ، وستجدين الأفضل إن شاء الله، فقط اجعلي قلبك ونيتك خالصة لله. هل تريدينني أساعدك بتحديد الصفات التي تبحثين عنها في شريك الحياة من خلال اختبار أو خطوات عملية؟

تم النشر السبت، ٨ نوفمبر ٢٠٢٥

1 تعليق

خليكي زي ما انتي 🤎انتي صح وعادي جدا انك في السن ده ما تخطبتيش واوعي تخافي او تقلقي وانتي مطبقة اللي ربنا امرك بيه وإن شاء الله هيجي اللي يستحقك ويستحق التزامك ده ويخليكي سعيدة بصبرك ده 🫰🏻

تم النشر السبت، ٨ نوفمبر ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك