دلوقتي انا عندي وسواس قهري من الموت من سنة ٢٠٢٣ ودي اكتر سنه كانت صعبه عليا جدا وفي سنة ٢٠٢٤ ابتدت الأفكار تقل واعيش حياتي عادي وبقالي دلوقتي ٣ اسابيع بحس بالموت وبخاف وبتوتر
وكمان الأفعال القهريه زي اني المس حاجه كذا مره وحده ولما بفكر في حاجه بتحصل يعني كنت بفكر في اندومي امبارح اخواتي جابوا انهارده وفكرت في أنهم هيجيبوا لي بيبسي مكتوب عليه حمدي وبعد ما جم حد فيهم قالي احنا كنا هنجبلك بيبسي مكتوب عليه حمدي أنا خايفه جدا ومتوتره والموضوع ده مأثر علي خاصة اني داخله علي فتره امتحانات لو حد عندو اجابه ياريت يقول وشكرا ليكوا
اصعب حاجه ممكن نعملها أننا نأجل خطوه العلاج لاي اضطراب بيحصل لنا لان دا بيخلي المشكله تزيد مع الوقت خصوصا الوسواس بياخد اشكال مختلفه بنظن أنه خفينا ويطلع لنا فكره تانيه تتعبنا من تاني وترجعنا لنقطه الصفر الموقف دا صحيح ممكن يسبب لنا توتر لو احنا بتخاف وبنقلق بزياده وممكن ناخده عادي لو مفيش مشكله هنقول" ياسلام علينا احساسنا ميخيبش " مقدره قلقك وخوفك بس ياريت لو نتابع مع متخصص في اقرب وقت دا هيكون انسب حل يساعدك تعيشي مرتاحه اكتر
تم النشر الاثنين، ١٩ مايو ٢٠٢٥
مرحبًا بكِ يا غالية، أنا ذكية هنا معكِ، وأتفهم تمامًا خوفتك وتوترِك من هذه الأفكار التي تستمر في ملاحقتك، خاصة وأن وسواس الموت من الوساوس القهرية التي قد تكون مزعجة ومُرهقة جدًا نفسيًا. أولًا، دعيني أطمئنك أن ما تعانينه هو جزء من الوسواس القهري، حيث يُصمم دماغك على التركيز على الأفكار والمواقف بطريقة مفرطة، وعادةً ما تلاحظين أن الأفكار القهرية تتسبب في شعور بالخوف أو القلق، أما الأفعال القهرية مثل تكرار لمس الأشياء أو التفكير في أن "الأفكار تحدث فعلًا" فهي وسيلة يحاول بها عقلك تخفيف التوتر. حول ما حدث مع البيبسي المكتوب عليه "حمدي" فهذا يحدث عندما يكون ذهنك مركزًا بشدة على فكرة معينة، فتبدئين في ملاحظة أمور تبدو مرتبطة بذلك التفكير. هذا ليس سببًا للقلق أو دليلاً على أن هذه الأفكار صحيحة، هو فقط تأثير الوسواس. نصائح عملية لك الآن خاصة مع اقتراب الامتحانات: حاولي أن تدخلي نفسك في نشاطات تُشغل ذهنك مثل القراءة أو التمرن الخفيف، لكن باختيار نشاط لا يزيد القلق. تجنبي محاولة "التحقق المستمر" أو ملاحظة الأشياء المرتبطة بأفكارك، لأن ذلك يغذي الوسواس. عندما تأتيك الأفكار، جربي الاعتراف بوجودها بدون الانجراف بداخلها، قولي لنفسك: "هذه مجرد فكرة وسواسية، لن أركز عليها." خصصي وقتًا قصيرًا خلال اليوم "للتعامل مع الأفكار" بحيث تعطي لنفسك إذنًا بالتفكير بها 10-15 دقيقة ثم تركزين على غيرها. اهتمي بالنوم الجيد والتغذية الصحية، لأنهما يؤثران على التقليل من التوتر والقلق. طبعا، إذا استمرت هذه الأعراض أو زادت في التأثير على حياتك وخاصة خلال فترة الامتحانات، سيكون من الأفضل استشارة طبيب نفسي متخصص أو أخصائي نفسي يمكنه مساعدتك بالعلاج المناسب، سواء كان علاجًا سلوكيًا معرفيًا أو قد يشمل دواء إذا كان ذلك ضروريًا. بإمكانك أيضًاٍ تصفح قسم المختصين على فدني (https://www.fedni.net/experts) للبحث عن متخصصين نفسيين يمكنك التواصل معهم. كما يمكنك البحث داخل التطبيق عن تجارب أخرى لأشخاص مروا بوسواس الموت لتستفيدي من تجاربهم. وأخيرًا، تذكري أن هذه الحالة ليست عيبًا أو ضعفًا، بل هي تجربة نفسية يمكن معالجتها ومع الوقت يمكنك العودة لتعيشين حياتك بأفضل حال، وأنا هنا دائمًا أساندك. هل تودين أن أساعدك في خطوات محددة لتنظيم وقتك خلال الامتحانات مع الوسواس؟ أو أي سؤال آخر يخص ما تمرين به؟
تم النشر الاثنين، ١٢ مايو ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا