رحمه الله تسبق غضبه... فقبل ان يعاقب يمهل لعل الانسان يتوب او يستغفر ويرسل تحذيرات مره و اثنين وثلاث.. هذا مقال كتبته على الفيس من فترة (المعصية تكشف ستر الله عن الإنسان وترفع النعم... واول ما حدث ذلك عندم عصى ادم وحواء امر ربهما عندما أكلا من الشجرة المحرمة فزال عنهما الستر وزالت عنهما النعمة زال الستر عندما انكشفت لهما سوئاتهما وطفقا يستران انفسهم بورق الجنة... وزالت منهما نعمة الجنة.. كانوا فيها لا يجوعان ولا يعريان ولا ظمأ ولا تعب واهبطا الى الأرض ليشقيان ويكدحان من اجل العيش بعد ان كانا في راحة من ذلك وليعاد لهما الاختبار في الطاعة والمعصية مرة اخرى... ... لذلك لا تحاول ان تجرب المعاصي فعاقبتها سيئة واذا جربتها وانت تطمئن نفسك انك ستتوب منها إعلم انه سيعاد عليك الاختبار فيها و اصعب من الأول. انظر الى اختبار اصحاب السبت.. تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم... اختبار صعب.. ضيق الله عليهم فيه الحلال وسهل لهم الحرام لماذا.. تجيب الآية (كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون) بذنوبهم ولا تجرب المعصيه ايضا وانت تمني نفسك بالتوبة لأن الايه تقول (ام حسب الذين اجترحوا السيئات ان نجعلهم كالذين امنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون) ان من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من عوقبوا ببعض ذنوبهم في مواطن الشده تقول الايه ( ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان انما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا) اي توقع الشيطان زلتهم نتيجه بعض ذنوبهم فتوقع منها ان تخذلهم ذنوبهم في ذلك الموضع. لذلك فالحسنه تنفعك في مواطن الشده والمعصيه كذلك تضرك في مواطن الشده... ولا تغتر بأنك تعصي ولا يحدث لك شيئ لأن لوقوع العقوبة مثل النصاب اذا وصلت اليه وقع لك .. يمر بمراحل.. حلم الله وستره على الانسان ويعطيه الفرص للتوبة ويرسل له المواعظ لكن هناك مرحلة ينزل عندها العقاب عندما يحق على العبد القول كما جاء في سورة الاسراء . فاحذر الذنوب
يتوب ويتقرب الى الله وربنا قادر على اصلاح الحال وتغييره... ربنا ليس عنده مستحيل ولا يقدر على تغيير الامور والتحكم فيها الا هو.. يحاول يستفيد من التجربه بانه يصلح من نفسه.. وربنا بيقول ان الحسنات يذهبن السيئات...
تم النشر الخميس، ٢٢ فبراير ٢٠٢٤
طب اللي انكشف عنه الستر يعمل ايه
تم النشر الخميس، ٢٢ فبراير ٢٠٢٤
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا