أحمد سمير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ازيك يا أخي في الله. هحكيلك اللي حصل معايا لعل الله يجعل فيها خير لأي يقرأ تعليقي. أنا من صغري وأنا فضولي جدًا، في كل حاجه، وكان من الحاجات دي الدين، وأنا كنت أصلا متربي في بيت بيحب الجدالات والمناظرات والحاجات دي. فكان بيجيلي أسئلة في الدين، ومنها شبهات وتشكيكات، خصوصا أني من صغري بسمع حوارات مقارنة الأديان والخلافات العقدية والفقهية وكده، فكان الموضوع مؤثر عليا جدا، لأني مكنت ببطل تفكير ولف ودوران. في مرة من المرات كنت فيعلا عندي تشككات في صحة الإسلام، وتساؤلات كثيرة، وكنت زيك كده، كل ما ألاقي إجابة مقنعة أسأل سؤال تاني يرجعني تاني للخوف والشك، وكنت خايف أني لو مت واتحاسبت أكون غير مسلم. حتى نصحني البعض وأرشدني بطلب العلم الشرعي وحفظ القرآن، وقد كان والحمد لله. قد تسأل الآن يا أخي ماذا حصل، والله والله أني الآن - ولله الحمد وحده والفضل - أدعو إلى الله، أتعلم ديني وأنشره بين الناس. وبعد أن كنت متشككًا، تحولت إلى أني ناظرت العديد من غير المسلمين، وكان بحضور بعض المسلمين، والذي كان حواري مع غير المسلمين مثبتًا للإخوة المسلمين وداعمًا لهم. لا أقول لك هذا لأفتخر، فأنا لم أفعل ذلك لذكاء مني، بل لفضل من الله ونعمة، وكل يوم أسأل الله الثبات لأن الإنسان لا يأمن على نفسه الفتنة. ولكن أقول لك ذلك لتعلم كيف أثر القرآن والعلم الشرعي علي، وكيف سيؤثر عليك أنت أيضًا بتوفيق الله. والفرق بين العلم الشرعي والفيديوهات السريعة هو أنك تقف على أرض صلبة راسخة الثبوت، لأنك تملك حينها مفاتيح الإجابات، وستعلم أين تبحث عن الجواب، وما هي دلائل صحة الإسلام، وكيف تدافع عنه، وكل ذلك بكرم الله، فتوجه إلى الله واسأله التوفيق والسداد. ولو فيه أي حاجه محتاجها فأسأل الله أن يجعلنا كلنا نافعين لبعضنا، ممكن تسأل على البرنامج هنا، أو تتواصل مع أحد طلبة العلم، وبإذن الله لو أقدر أقدملك حاجه مش هتأخر. وربنا يثبتنا جميعا على الصراط المستقيم في الدارين.

الموضوع عادي خالص، درجة الشهوة بتختلف من راجل وراجل أو أنثى وأنثى، فعلو الشهوة مش عيب. والتعامل معاه بإذن الله ممكن وإن كان طبعا محتاج جهاد. ١) الاستعانة بالله - تبارك وتعالى - طبعا، بالدعاء والصلاة، والقرآن والذكر، والتضرع ليه والتذلل ليه. ٢) تجنب المثيرات: سواء كانت نظر (غض بصر النساء عن الرجال فرض)، أو سماع وقراءة (المسلسلات والأفلام والروايات الرومانسية ...إلخ)، أو الخيالات (ودي مهمة جدا جدا اجتنابها لأنها بتأثر على العاطفة والرغبة جدا)، أو أي مثير عموما. ٣) الصحبة: التخفيف من التعامل مع الصحبة الي كلامها ممكن يكون فيه مثيرات بالكلام أو الأفعال، والزيادة من الصحبة الصالحة والعافية. ٤) العلاج السلوكي المعرفي: ممكن تستعيني بالAI زي gpt مثلا، وتحكيله عن الأحداث الي بتزود من رغبتك، وحكي عن مشاعرك...مش علشان فضفضة، بس علشان يحلل حالتك وتتعرفي على أسباب مشاعرك وتقدري تتعاملي معاها لما تفهميها. ٥) اتعلمي حاجه حركية: طبخ أو رياضه أو أي حاجه تحبيها. ٦) تابعي مع برنامج نقاهة بتاع مأسسة واعي، حمليه من جوجل بلاي، واستعمليه علشان تتابعي تقدمك وكده. الحاجات دي هتوصلك بإذن الله لنتائج تكوني راضيه عنها جدا. أنا كنت نفس حالتك من ناحية علو الشهوة وكده، بس دا اللي أنا عملته والحمد لله أفضل من الأول، هتحسي انك مش منهكة من فرط الشهوة، وأن المساحة الكبيرة الي كانت وخداها من يومك قلت. الموضوع أيوه صعب، ولكن الله - تعالى - قال: "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا". ربنا وعد انه مش هيخذل حد جاهد في سبيله. وربنا يرزقك ويثبتك ويرزقك الزوج الصالح الي يعرفك.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فيه خطه حلوة جدا ممكن تعمليها يا أختي وبإذن الله هتسهل عليكي الطريق. مبدئيا الي انتِ بتعمليه صح جدا، ولا فيه غرور ولا حاجه، ودي وساوس الشيطان فعلا، وطريقة حلوه انك تبعدي الوساوس دي هي انك انتِ كمان تغضي بصرك عن الولاد، واحد علشان لا تفتني، واثنين انك متركزيش على نظرات حد ومتحطيش الموضوع في دماغك طلاما انك محتشمة ولابسه لبس شرعي. أنا ١٨ سنة تقريبا برضو، وكنت ممكن أتساهل في الحديث مع البنات وأهزر بحجة علشان ميفكرونيش متكبر وكده، بس لما بطلت وبقيت مش ببص عليهم أصلا ومش بركز مع وشوشهم مبقاش بيهمني أفكار الناس عني، ونفس الموضوع مع فكرة السلام على البنات برضو. صدقيني في البداية هيكون الموضوع فيه تحديات، بس بعد كده هترتاحي نفسيا. وربنا يثبتك يا رب

السلام عليكم أخي الكريم، مبدأيا غير البيئة المكانية بتغيير المكان الي أنت عايش فيه، أنت مش متجوز فمفيش حد تشيل هم اتقاله معلك، لو انت بره مصر، على الأقل أوي شوف الجماعات المسلمين الي في الدولة الي أنت فيها واسكن معاهم، أو انزل بلدك يكون أفضل. وتغيير بيئة المعارف، وده هييجي مع تغيير المكان + تغيير طرق التواصل: خط جديد، حسابات جديدة تبعدك عن المعارف الي بيدفعوك للحرام. وده طبيا بيقطع الروابط العصبية الي المخ كونها بين أماكن معينة أو أشخاص معينة وفعل الحرام من شرب أو إباحية أو عادة سرية. اتعرف على ناس أفضل وأحسن تقربك من ربنا، انزل المساجد ألي فيها دروس وخطب مع تكوين معارف جديدة من وسط نضيف. مع ده أنصحك بأنك تتابع مع دكتور نفسي، مش عيب، أنت بتعاني من إدمان سلوكي صعب، تسابق كنت بتعاني من إدمان طعاتي، فتابع مع دكتور يكون عنده القدرة على تحليل مشكلتك وتوجيهك للصح. وقبل كل ده استعن بربك، واستغل لحظات ضعفك أمام ربنا علشان دي مش بتتعوض، أقرأ قرآن، صلي، استغفر. انزل الجيم وكون معارف نضيفة هناك تحفزك انك تكمل في الجيم. الموضوع صعب، والكلام أسهل من الأفعال، لكن النتايج تستاهل، وربنا مش هيخذل أحد جاهد في سبيله وطلب الإعانة منه. والله المستعان

فطلب العلم الشرعي مهم جدا، ومعه الابتعاد عن الاستماع للشبهات، وكما ذكرت فخر الدين الرازي وغيره ممن أخذ شبهات الفلاسفة وغيرهم، أنهم لم يفلحوا بها بل تشككوا وشككوا

@محمود علاء جزاك الله خيرا. وإن كنتُ نصحته بطلب العلم الشرعي، ولكن أنا فعلا لم أذكر توقفت عن سماع الشبهات، ولم أسعى لسماعها إلا إذا عرضت هي إليَّ. فجزاك الله خيرا وثبتنا أجمعين.

مفيش مشكلة

تمام

ربنا يعينك ويحفظك، ويعدي محنتك على خير، ويجزيكي خير على جهادك، ويرزقك العفاف والزوج الصالح الي يتقي الله فيكي.

كلامك مفهوم، وجهادك ده ربنا هيجزيكي عليه خيرا، وكونك بتغضي بصرك، وكلامك على قد الحاجه، فده جهاد كبير جدا، ربنا هو الأعلم بحالك، علشان كده مش هيتركك. وبالنسبة لذنوب الخلوات، فأكثري الاستغفار والتوبة، ولو كنتِ بتقعي كل يوم، توبي كل يوم، إن الله لا يمل حتى نمل، فمتمليش من التوبة ابدًا، والزعل وتأنيب النفس كويس طبعا، بس متخليش ده يحبطك أو تقولي ان مفيش فايده. والله كتير كانوا كده (سواء ولاد أو بنات) وربنا يسر لهم وتوقفوا عن الذنب ده، اهم حاجه تحاولي دايما تجربي كل حاجه قدامك ممكن تساعدك انك تبعدي عن الذنب ده. لما تبطلي الذنب والأفكار دي هتحسي براحة مش طبيعية، وهتحسي باستقرار نفسي وجسدي كبير جدا، وأنا بتكلم عن حياة أنا جربتا سنين، وكنت في دوامه كبيرة جدا، وحتى الآن لازم الواحد يجاهد علشان أي تهاون ممكن يخلي الواحد يقع، والإنسان لا يأمن على نفسه الفتنة، بس اعرفي ان الشعور الي هيجيلك لما تبطلي أحسن بكتير من أقوى لحظة نشوية ممكن الإنسان يوصلها. ربنا يثبتنا جميعا، ويحفظنا جميعا من كل سوء، والشكر دائما لله.

يا أختي في الله، الصلاة الي أنتِ بتصليها هي أصلا ألي لسه مخلياكِ تقاومي، فلو راحت الصلاة -> راح الجهاد، والعكس صحيح برضو، لو راح الجهاد، راحت الصلاة، والله انك تفضلي تجاهدي بين ترك الذنوب، وإقامة الصلاة، ده خير ليكي أكثر من استسلام للأفكار والأوهام.

موضوع الخيالات وقت الصلاة ده طبيعي في حالتك، لأنك بتحاولي تركزي في شيء واحد بس، فلما بتسرحي دماغك بيروح لأقرب حاجه هو متعود عليها، زي الي بيحصل في المذاكرة برضو، بس مهم انك متوقفيش صلاة بسبب الموضوع ده، بالعكس ده يكون دافع انك تحاولي تركزي أكثر في الصلاة، أنا برضو في الفترة الي كنت فيها كده صلاتي تأثرت جامد بالسلب، بس أهم حاجه متوقفيش صلاة. حتى لو كنتِ بتذنبي بعديها، ومهما كان الذنب ده مؤذي ليكي نفسيا خليه دافع انك تقربي من ربنا اكتر علشان تتوبي منه، وده مش سبب يخلي صلاتك مش مقبولة، رغبتك في القرب من ربنا وجهادك في انك تبعدي عن الذنوب ده بإذن الله سبب في ان صلاتك تقبل. اتمنى بجد انك تستمري على الأقل في المشاركة في البرنامج حتى بكونك " مجهول "، ده بيكسر عندك حاجز الخوف من الكلام + الناس هنا والحمد لله بيحاولوا يساعدوا على قد ما يقدروا، وده على الأقل بيفتحلك مساحة للكلام بدون خوف أو قلق. والله المستعان.

يا أخي في الله، هذه المشكلة حلها تعلم دينك بشكل منهجي ومنظم، ليس بقراءة سريعة أو قراءة تفسير آية بدون أن يكون لك أساس حقيقي ترتكو عليه، وطبعا الاستعاذة بالله حماية من هذه الشبهات، ولكن الأخذ بالأسباب واجب، وبما ان مشكلتك في الدين، إذن السبب الذي سوف تاخذه هو تعلم الدين بطريقة صحيحة ومنظمة، وثبتنا الله أجمعين

والله أنا مقدرش أرشدك لشخص بعينه هنا، لأني جديد في البرنامج برضو ويعتبر معرفش حد، لكن أعرف أن فيه قسم " خبراء فدني " بيظهر لو ضغطي على الثلاث خطوط ألي فوق. وانتِ أكيد مش هتغيري الناس، ولكن بتحاولي تتعاملي مع أذاهم بقدر المستطاع، وبما أن الموضوع فعلا بهذه الصعوبة (ربنا يعينك ويثبتك) فعليكِ بالالتجاء إلى الله، وطبعا الأخذ بالأسباب المتاحة على قدر الاستطاعة. ولا عليكِ، هو الهدف من البرنامج ده أصلا الكلام فيما يفيد حتى لو كان كتير، وكونك اتكلمتِ عن الموضوع طلبًا للمساعدة والنصيحة فده بيبيِّن صدق منك، والله هيعينك علشان هذا الصدق، وربنا يحفظك من كل سوء، ويرزقنا جميعا العفاف والطهارة.

وممكن تتواصلي مع أحد الأطباء برضو (حتى لو على البرنامج هنا) علشان لو فيه طرق طبية لتقليل الشهوة، زي أقراص مثلا أو أي طرق طبية، ده ممكن يساعد برضو

الشهوة الجنسية في حد ذاتها بتتأثر بالهرمونات وإفرازها، ونسب الهرمونات في جسم كل إنسان مختلفة عن التاني ولو بنسب بسيطة، ولكن مهم تكوني عارفه أن الرغبة الجنسية مش بتزيد بسبب الشهوة الجنسية فقط، ولكن الرغبة العاطفية والنفسية ليها تأثير كبير جدا على الرغبة الجنسية، كل ما كان الشخص احتياجه العاطفي والنفسي أكبر، كل ما ده بيكون ليه تأثير أكبر على رغبته الجنسية، علشان كده ده طبيعي انه يكون بيحصلك. مش لازم شهوتك العالية تكون بسبب الرغبة الجنسية البحتة، ممكن تكون مزيج من رغبة جنسية طبيعية، واحتياج عاطفي ونفسي عالي، فلو الذكر احتاجه الجنسي عالي، فالأنثى احتياجها العاطفي والنفسي عالي جدا، وده ألي بيأثر بالتالي على رغبتها الجنسية (بتزيد). خلاصة الموضوع انك مش غريبة، بل طبيعية.

ربنا يثبتك يا رب، ويرزقنا جميعا العفاف والصلاح، أنا فعلا كلامي ده نابع عن تجربة طويلة، كانت سنين، حتى الآن لسه الجهاد شغال، وده الطبيعي، وسواء ولد أو بنت فده طبيعي انه يحصل، أنا كانت حياتي فعلا بتنهار تدريجيا بسبب موضوع الخيالات ده، بس الحمد لله ربنا بيستر، وجزاكِ الله خيرا على الدعاء، وربنا يثبتنا جميعا.

فاهمك، وعارف أن الموضوع مش ببساطة الكلام، هو فعلا صعب، خصوصا ان التفكير والخيالات مش محتاجه غير العقل بس، وده بيسهلها، والصلاة ممكن تكون أكتر وقت بتحضر فيه الأفكار دي( ربنا يثبتك ويزيدك تقوى وخشوع ) ، وواضح من كونك بتحبي الروايات سواء قراءة أو كتابة أن قدرات الخيال عندك عالية، وده بيصعب الموضوع، لكن أتمنى بجد انك تجربي موضوع العلاج السلوكي ده، دور الAI هنا اصلا انه يكسر حاجز الخوف من الكلام لأنه مش انسان حقيقي + انك لو فعلا محرج الموضوع بالنسبالك مش لازم تحكي تفاصيل، الصح أصلا انك متحكيش تفاصيل، مجرد متابعة يومية للأحداث اليوم علشان تفهمي نفسك أكثر وأسباب غزارة التخيلات، بالتالي تعرفي تتعاملي معاها. وبرنامج نقاهة ده برنامج بتقدري بيه انك تتابعي حالتك، فيه عداد الأيام ألي انتِ قاومتي فيها، ممكن تكتبي فيه ملاحظات قصيرة آخر اليوم على الي حصل في اليوم ده، وممكن تسجلي فيه مهمات يومية بسيطة وحجات تانية، ده

بالنسبة للغات، والشغل في البيت، ترجمة المحتويات أظنها كويسة، محتوى صوتي أو مرئي أو حتى كتب ومقالات، حسب اللغة الي انتِ كويسه فيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لو انتِ معندكيش مشكلة في أخذ خطوة الارتباط الشرعي دلوقتي، اديله فرصة لعل الله يكتب فيه الخير، واسألي الله إن كان خيرا فاليكتبه لكِ وإن كان شرًا يبعده عنكِ، خليه يتقدم ووالدك يسأل عنه كويس، وربنا يباركلك ويرزقك الزوج الصالح

هو فعلا موضوع الخيالات الجنسية دي صعبة، ومع انك شغال في فندق لكن بتغض بصرك وبتجتهد انك متذنبش، وده كويس جدا، ربنا يعينك ويثبتك