تعرضت في فترة من حياتي من شهر ٣ أثناء أخر ترم دراسات عليا لخوف شديد ورهبة وقلق وتوتر واكتئاب ومازال سني صغير التحقت بعد البكالوريس لم أخد هدنة وتعبت نفسياً وهذا أثر على شكل حياتي كلياً
عدت الفترة دي لكن أدائي أقل ونجحت لكن لم أشعر بالسعادة اللي بجد يصعب عليا نفسي للحالة اللي وصلتلها ومازالت مأثرة عليا وعلطول تفكير وخائفة أفضل كده مدي حياتي مش عارفه أساعد نفسي أطلع من تلك الحالة من الاستسلام والخوف من المواجهه واللي جاي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. حالة اللاهدنه دي يعني هي دي فعلا اصعب حاجه انك تكوني خرجتي من البكالوريوس وبعدها دخلت في دراسات الدراسات العليا بقى عندي عايزه تجيبي تقدير كويس حتى لو انت كانت الدنيا تمام معاكي بالدراسات العليا. وزي ما انت قلت كده ما قدرتيش تحسي فرحه ليه ما قدرتيش تحس بالفرحانه هنا محتاجين نراجع نقطه مهمه جدا جدا جدا هو انا كنت باخد الدراسات العليا دي ليه دي محتاجه تراجعي نفسك في النقطه دي كنت بتاخذيها ليه لو كنت بتاخذيها عشان خاطر كملتي دراسه وخلاص فطبيعي جدا ما تحسيش باي احساس ممتع ولا تنبسطي ولا اي حاجه لانه ده ما كانش شكل من اشكال الاهداف اللي هيكون فيها فخر بالنسبه لك فهو كده وخلاص طيب لو انت كنت بتعملي الدراسات العليا علشان خاطر انت عايزه تحسني من تقديرك فتمام نقدر نبص بقى على النتيجه تقدير اتحسن ولا لا حققت هدفي ولا لا وهنا نبدأ نحدد ما بيننا وما بين نفسنا اه يلا بينا نبسط بقى طيب لو لقينا نفسنا مش قادرين نبسط وممكن يكون مرهقين لدرجه ان احنا مش قادرين ان احنا نطلع الشعور هنا بنركز على نقطه ان احنا لازم ندي كل حاجه حقها فالفتره دي انت محتاجه ما تعمليش حاجه غير يعني تدلعي نفسك على الآخر تنامي كويس تاكلي كويس تخرجي تروحي اماكن فيها طبيعه تتعاملي مع الطبيعه مش الشوارع والعربيات لا تروحي مكان في جنينه في شجر فيه ريحه ورد الموضوع ده مهم جدا جدا جدا فوق ما تتخيلي محتاجه تبدئي تدي الجزء اللي انت اهملتيه من نفسك ومن حياتك تديله ساحه وتستثمري فيه وتستغليه بقى اسوأ استغلال يعني زي ما بنقولها كده. ده مهم قوي ان كل الحاجات اللي بيكون فيها هدوء أصوات هاديه تقعدي كده في مكان ممكن يا سلام على البحر مفيش بحر بقى فاحنا ممكن نجيب ميه وملح دافئه ونحط فيها رجلينا دي بتعمل ريلاكسين جميل جدا كل الحاجات دي مهمه قوي قوي قوي قوي من الجسم طيب ونفسيتي نفسيتي بقى انا محتاجه اشوف نفسيتي محتاجه ايه انا ايه الحاجات اللي انا بقالي فتره ما اخذتهاش هل ما كنتش بعرف انام كويس انا كويس هل ما كنتش عارفه اقعد وابقى مبسوطه بالوقت مع صحابي من غير ما اكون شايله هم انا ورايا ايه لازم اعمله واخلصه بكره او مطلوب مني ايه او الدكتور علق معايا على ايه كل الحاجات دي مهمه قضي وقت مع صحابك واتكلمي في كل الحاجات التافهه اللي ممكن الواحد يتكلم فيها من غير ما اتكلم في حاجه مهمه من غير ما اتكلم كل ده احنا عشان نعمل. توازن مره ثانيه لحاله الضغط دي ده مهم قوي قوي قوي قوي في كل الفترات الاكاديميه.
تم النشر الأحد، ١٥ يونيو ٢٠٢٥
تخيلي ان البشر بيسبحوا على الشاطئ عشان يستمتعوا وبيأقلموا نفسهم مع الموج .. فأنتي أثناء السباحة خدتي غفوة عن نفسك بدل التأقلم مع الموج وفجأة فقتي بسرعة إلا وانتي لوحدك في جزيرة بعيدة والأمواج سافرت بكي ومفيش في الجزيرة ملامح للبشر .... المغزى انك انشغلتي في الحياة والطموح وبعدتي عن الجسد الإنسان إلي محتاج إهتمام يومي ... فأنتي محتاجة انك تقطعي المسافة دي كلها من الجزيرة للشاطئ .. محتاجة ترجعي تستكشفي نفسك وقيمها وهكذا ... فده مش مرة واحدة لأن المسافة كبيرة ولاكن جزأي المسافة دي إلى كل يوم تقطعي جزء .. وهو مثلا تخلي ساعة كل يوم منغير تلفون أو أي مشتتات وابدأي اكتشفي نفسك
تم النشر الخميس، ١٢ يونيو ٢٠٢٥
بصي أنا حاسة بيكي جدًا، لأن اللي كتبتيه شبه اللي أنا مريت بيه بشكل كبير. الضغط والخوف والتوتر في فترة الدراسة فعلاً بيكسر الواحد، وبيخليه يحس إنه ضايع ومش قادر يرجع لنفسه تاني. بس صدقيني، فكرة إنك عدّيتي الفترة دي ونجحتي حتى لو أدائك قل، دي حاجة مش سهلة، دي بتقول إنك قوية أكتر ما أنتِ شايفة. أنا كمان فضلت فترة حاسة إني مش قادرة أفرح، كل حاجة جوه دماغي كانت عاملة دوشة، وخايفة من بكرا، ومن أي حاجة جديدة. بس اللي فرق معايا إني بدأت أهدى شوية شوية، أبطل أضغط على نفسي، وأتكلم مع ناس فاهماني ومش بتحكم عليا. وكل مرة كنت بأخد فيها خطوة صغيرة لقدام، حتى لو يوم عادي عدّى من غير دموع، كنت بعتبره إنجاز. جربي تبدأي من أول وجديد على هدوء، مش لازم تنجزي حاجة كبيرة، بس حاجة بسيطة تفرّحك. فيلم بتحبيه، خروجة بسيطة، حتى أكلة بتحبيها. الحاجات الصغيرة دي بتفك عقد كتير جوانا. ومتنسيش، مش عيب أبدًا نطلب مساعدة، سواء من حد نرتاحله أو من مختص. إنتي مش لوحدك، ومش ضعيفة، إنتي بس محتاجة تطبطبي على نفسك شوية. وصدقيني، كل ده هيعدي.. وهتيجي أيام تضحكي فيها من قلبك من غير خوف 💙.
تم النشر الجمعة، ١٣ يونيو ٢٠٢٥
ما عليكي شر♡ شو الأمور الي بتحسي انها تأثرت بيومك بعد فترة الضغوطات الي عشتيها؟
تم النشر الأربعاء، ١١ يونيو ٢٠٢٥
مرحباً بك عزيزتي، أنا ذكية وأتفهم تماماً ما تمرين به، فالأزمات النفسية وخاصة في مرحلة الشباب والدراسات العليا قد تكون صعبة ومحبطة جداً، لكن تذكري أن هذه المشاعر ليست نهاية الطريق، بل بداية رحلة التعافي والنمو. أولاً، دعيني أفكك معك ما تمرين به وأعطيك خطوات عملية لتعزيز حالتك النفسية: تقبلي مشاعرك بدون حكم عليها: من الطبيعي أن تشعري بالخوف والقلق بعد فترة ضغط طويل، هذا رد فعل طبيعي لجسمك ونفسيتك. لا تلومي نفسك على ذلك، بل اجعلي مشاعرك محل فهم واهتمام. امنحي نفسك وقتاً للراحة: الحصول على هدنة ليس ضعفاً بل ضرورة، خاصة عندما تكونين قد مررت بحالة ضغط نفسي مستمرة. حاولتِ أن تعبري عن تعبك وهذا جيد، لكن يجب أن تتعلمي كيف تقولين لنفسك "كفى" وتركزي على الراحة. ضعِي أهداف صغيرة: لا تحملي نفسك عبء التغيير الكبير البولفة الواحدة. ابدئي بأهداف بسيطة مثل تنظيم النوم، تناول وجبات صحية، أو تخصيص وقت لنشاط تحبينه. تعلمي تقنيات مواجهة القلق: ولا أعني التمارين التنفسية هنا، بل مثلاً تغيير طريقة التفكير (مثل محاولة التفكير بطريقة أكثر واقعية ومطمئنة بدلاً من سيناريوهات “الأسوأ”). تواصلي مع شخص مختص: إذا استمر الشعور بالخوف والاكتئاب، لا تترددي في مراجعة مختص نفسي لديه خبرة، لأن الدعم المهني يسرع التعافي كثيراً. يمكنك مراجعة صفحة الخبراء على فدني للعثور على استشاري مناسب لك. حافظي على العبادات والصلة بالله: الدعاء، الصلاة وقراءة القرآن الكريم تعطيك طمأنينة داخلية وتنظم فكرك، وذكر الله هو أعظم سبب للراحة النفسية. تذكري شيئاً مهماً: أنتِ ليست وحدك في هذه المعركة، والتعافي رحلة تحتاج إلى صبر ورحمة مع النفس. لا تعجلي في الحكم على نفسك أو نتائج جهودك، فكل خطوة مهما كانت صغيرة تقدّمك نحو الأفضل. إذا أحببتِ، يمكنني مساعدتك في خطة يومية بسيطة مستندة إلى وضعك الحالي، فقط أخبريني. وأخيراً، أنصحك بالاطلاع على قصص وتجارب مشابهة في فدني إذ قد تجدين دعم وإلهام من مجتمع يشبهك. أنا هنا دائماً إذا احتجتِ أن نتحاور أكثر، وأتمنى لكِ الخير والشفاء. 🌸
تم النشر الأربعاء، ١١ يونيو ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا