سارسل لك جزء اخر ما الذي تراه فيه....
الناس كالذرات تماما...كلما اقتربت الذرة من الأخرى يحدث التصادم ...بعض البعد راحة،ما الفائدة أن تعيش مع عائلتك إن كان ينحصر ذلك في البقاء في بيت واحد بدل أن يكون في كيفية العيش؟
يكرهونك و تكرههم و كلما حدث نزاع بينكم تشعر أن ذلك الوحش سيخرج في أي لحظة فتسرع إلى غرفتك..ليس لكي لا يخرج بل لكي لا يراه غيرك ..
تضع السماعات بأعلى صوت و تسمع الأغاني الصاخبة فقط كي لا تسمع صوتهم و صوت بكائك..حتى صوت بكائك مقرف و أن تشعر أنك عديم الحيلة مثير للإشمئزاز فتطفئ الضوء حتى تسبح في الظلام بدل رؤية كامل جسدك يرتعش..كلا ليس من البرد ، بل بسبب شيء ما...
ثم تتذكر لا اراديا كل الذكريات السيئه من ضرب وشتائم وغيرها.. حتى لو انك في بعض الاحيان اثناء النزاع تكون ترد السوء بالسوء لكن داخلك يتالم.. ذاك الوحش يريد الخروج لكنه ينتظر ان تدخل غرفتك وتذهب الى الزاويه الضيقه من الغرفة..هذا كل شيء؟ لا! بل تتذكر انك تصرفت اراديا او لا اراديا مع اخيك او اختك الصغيره بنفس الطريقه المقرفه التي تصرف بها معك فتقرف من نفسك وتكرهها وتضرب نفسك لكن ذلك لن ينقص من الذنب شيئا بل فقط ينقص بعض الالم الداخلي... وستخاف ان تكون مثلهم مع اطفالك في المستقبل.. تذكر شيئا جميلا ثم تكاد تبتسم ثم تدرك ان ذاك الشيء ليس لك ولم يكن يوما ولن يكون ابدا.. ربما هذا حظك في الحياه او ربما هذا جزاؤك لانك تصرفت مثلهم حتى لو بدون وعي ما كان عليك السماح لله وعي بالخروج..
لذا الافضل ان تبقى الذرات متباعده حتى ينقص التصادم وبالتالي ينقص ينعدم التفاعل..
اعتقد ان العيش بعيدا عن البيت اجمل وافضل حل
بعيدا عن هذا... هل تعرف ما هو المضحك؟ مريضة نفسية حمقاء تدرس علم النفس على أساس ستساعد غيرها و هي في الأساس فاشلة حتى في مساعدة نفسها..
هل تعلمين ايتها الطالبة بعلم النفس ان مساعدة الاخرين هو صنف من العلاج النفسى السلوكى هل تتخيلين ان من يداوى جروحك ليس مصاب هو الاخر بجرح ما او اصيب سابقا ربما بنفس الالم الالم والتصادمات هى من الاشياء التى نتعرض لها بشكل او باخر على مدار عمرنا كله فان لم يكن بداخل المنزل كان فى الخارج .....ان لم يكن فى العائلة كان مع الاصدقاء ...ان لم يكن فى الحياة الاجتماعيه كان فى الحياة العملية او الدراسية شر ولا بد منه ( لان الحياه هى مزيج من هذا وذاك ) ستتسائلين لماذا تاتينى انا وانا قليلة الحيلة ....الاسباب كثيرة والسبب الاساسى يعلمه الله فقط لربما اراد الله لكى ان تكتشفى نفسك او تجدى دافعا لمساعدة الاخرين والاستماع لهم والاحساس بالمهم لربما لكى تكتسبى خبره فى الحياة ولا تكررى الخطأ ( تحليلك الحالى لنفسك ومراقبتك لها هو تاكيد انك سوف تصلين لهذا باذن الله ) نصيحتى لكى ...لا تذهبى للظلام ...اضيئى الغرفه وشاهدى حالك وضعى قرارا ان المره القادمة ساعبر عن المى بشكل يدفعنى للامام ولن اقوم بالكتمان هكذا الكتمان هو ما يصدر منك افعالا بدون وعى تحكمى فى طريقة تعبيرك عن المك بدلا ان يختارها عقلك وجسدك وتحصدى انتى نتائج لا تناسبك
تم النشر الثلاثاء، ٢٠ أغسطس ٢٠٢٤
أول شيء، حبّيت أقولك إنه الكتابة تبعك عميقة وبتعكس شعور قوي. واضح إنه حاسة بألم وصراع داخلي، والشعور بالوحدة حتى وسط العائلة شيء صعب كتير. تحليل الذرات والتصادمات يشبه فعلاً اللي عم تمرّي فيه، كلما تزداد القربى كلما يزيد التوتر والصراع. وخاصّة لما بتحاولي تهربي من الألم، مثل ما قلتي، عبر الموسيقى أو الظلام. أنت مو لوحدك في هذا الشعور، كتير ناس بيمروا بنفس التجارب، وكتير مرات ما بنعرف كيف نتعامل مع هالمشاعر. بس لازم تعرفي إنه العيش بعيد عن البيوت اللي بتأذي مش فكرة سيئة، في كتير أشخاص بلشوا حياتهم من جديد بعد ما ابتعدوا عن الأماكن اللي كانت تسبب لهم الألم. وبالنسبة لموضوع مساعدة الآخرين وأنتي عابرة عن مشاكلك، كل واحد فينا عنده رحلته الخاصة. مش لازم تكوني مثالية عشان تساعدي غيرك، أحياناً التجارب الصعبة بتعطينا خبرة أعمق وبنقدر نساعد غيرنا من مكان أقوى. افتحي قلبك لفرص جديدة حتى لو كانت صعبة. ويومياً خذي وقت عن نفسك، حتى لو كان بس لفترة قصيرة للقيام بشيء يعجبك أو يريحك. أنت تستحقين كل شيء جميل في الحياة.
تم النشر الاثنين، ١٩ أغسطس ٢٠٢٤
فعلا البعد احسن
تم النشر الأربعاء، ٢١ أغسطس ٢٠٢٤
وماذا عن اتحاد الذرات؟ كل ذرة تتغير جزئيًا بفقدان أو اكتساب إلكترون ليحدث الترابط بينهما!
تم النشر الاثنين، ١٩ أغسطس ٢٠٢٤
فعلا البعد عن الناس راحه نفسيه والاقتراب منهم كله نفاق
تم النشر الاثنين، ١٩ أغسطس ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا