حفظك الله دُنيا واخرة، وبارك الله في عفافك. دعيني احدثك عن حدث ما حصل لي اذا سمحت لي لعلة يُفيدك بشىء. انا شاب أتم حفظ 3 ارباع القران والحمدللة، كنت لا اعلم الا المسجد وبيتي بيئة، حصل وان التحقت بالثانوبة وانشغلت كثيرا وانتقلت من ذالك الشخص لشخص اخر سمعت الاغاني وتحديدا مطرب معين وكنت احضر له حفلات وانجرفت بي الحياة بعيدا في الملبس والشكل وغيرة من الاشياء ولكن ما ان اتى رمضان اترك كل شىء واسخر كل وقتي وتركيزي في العبادة ولاكن لم اغير من شكل )شعري ( او ملابسي ومر الشهر واتت العشر الاخيرة وجاءنا في المسجد مُعتكفين اذكرة جيدا صوتة الخاشع الجميل قي الصلاة وروحه الجميلة، جاء تهجد اول ايام العشر،الاواخر وكنت مُقيم معهم ان صدق القول، انتهينا من اول ركعتين في التهجد، اتذكر وجهه حينكا جأني مبتسما قائلا اخي العزيز " اراك حسن الخلق فلماذا هذا وذاك ( اشار الي ملابسي وشعري ) اتذكر قولة لي اسمح لي ان اخبرك شيئا، انت الان امام الله وانت تصلي فبأي وجه تحب ان تقابلة، قلت له بالتاكيد بوجهه حسن وشكل ومطيع لما قال سرد لي ايات وبعد ذلك اخبرني ماذا لو هذة صلاتك الاخيرة دقائقك الاخير اتحب ان تقابله هكذا ..؟ لا والله لا اتمتي ذلك قلتها وكنت ارتجف، بين كل ركعتبن في التهجد اسرعت الي جارنا الحلاق، وقصصت شعري لأخرة من ااخوف وبعدها الي ببتي وغيرت ملابس الي جلباب جميل وعدت مسرعا الي المسجد، ومنء ذلك الوقت وانا اعتبر كل دقيقة هي اخر دقائقي، انا لا انكر ابدا اني اخطي واستمع للاغاني ولاكن انا اتحسن يوما بعد يوم فانا الان توقفت عن سماع المغني المفضل لي وتوقفت عن الذهاب للحفلات بلا وبدأت ارجع لسابق عهدي وبأذن الله سيحدث. انت ايضا تقدرين علي العودة ولاكن لك عندي بعض الكلمات فأسمعيني : اولا: اياكِ ان تسقطي في مستنقع المثالية في علاقتك مع الله انها لا تشوبها شائبة، لا فنحن بشر ونخطي واخطاءنا دليل علي ان هناك فرصة مرة واثنان وثلاث لتصليحها، كما انه لا يجب ان تقارني بين نفسك في الماضي والان لانك ستقعين في الاحباط الشديد، الطريق الي الله يحتاج الصبر والمعُافرة وانت قادرة بأذن الله علي ذلك ثانيا: رزقك الله وان ارتديت النقاب والحمدلله علي ذلك، النقاب ليس دليلا علي قربك من الله، سأسألك سؤالا سمعته من الشيخ ذاكر نايك، انت تريدين الذهاب الي القاهرة بالقطار اول شىء ان تقطع تذكرة وهي بمثابة معرفة طريق الله، اما مرحلة ركوب القطارة هي اهم مرحلة للوصول الي اىمحطة الذي تريد وهي مرحلة السعى والمثابرة للوصول الي طريق الله والسير فية وهو ليس طريق للمثالية هو طريق ملىء بالتعثرات والهفوات وارجو منك سماع هذة المحاضرة لدكتور حازم استمع لها من وقت نزولها وكنت طالبا وقتها انا الان معلم ولازلت استمع لها حينما احتاجها، تلذذي بالوقعات عندم اسمها وقعات عند الله اسمها جهاد. https://youtu.be/K72OACsQjpE لا تيأسي ابدا من نفسك، الله يحب امثالك، السعاين لارضاءة هما من يحبهم الله ورسولة. الامر الاخير: القيام " ركعتي القيام خير من الدنيا وما فيها " مقولة عن جدتي وصدقت بيهما اتخلص من معااناتي وافكاري واتخدث فيهما مع الله، ركعتي القيام سبيل اخر للتوبة من اي معصية، انصحك بهما جدا. قومي الان داوي شتات قلبك بركعتي ومن قم صلاة المغرب وانتظري العشاء فالله يحب مُنتظري اوقات عبادتة وهم الاقرب للجنة، طيب الله خاطرك وداوي جراح قلبك وثبتك علي طريقة. عذرا للاطالة.
جزاك الله كل خير
تم النشر الثلاثاء، ١٤ مارس ٢٠٢٣
كلامك أفادني
تم النشر الثلاثاء، ١٤ مارس ٢٠٢٣
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا