هل ما أشعر به طبيعي وكيف أتغلب على هذه الحالة؟

طيب اولا عشان تفهموا خليني اقول شويه من صفاتي

انا بنت مش بحب اللف و الدوران وكسوله جدا و شغفي مفقود و ثقتي في نفسي متبريه مني و بتلهي بسرعه يعني بتشتت بسرعه و تركيزي ضعيف و استوعابي ضعيف و نفسيتي متقلبه

المهم مش عارفه اقولكم ازاي او اشرح لكم ازاي

بس انا يعني علاقتي مع ربي حاليا مش في أحسن حالتها انا بقيت غير الأول بقيت بشتت نفسي بقيت مش قادره استوعب الدنيا ولا الاخره او بالاصح بقت الاخره و الدنيا مش همي بقيت بحس بالكسل كتير و كل البيهمني اني انام و بس، عارفه ان ربي شايفني بس الموضوع مش يهمني يعني اخده الموضوع عادي بحس اني بقيت بارده هذه الفتره،

لما اجي اصلي قبل الصلاة بسرح بخيالي ممكن تعدي نص ساعه و انا لسه ما صليت عشان سرحانه، ولما اصلي اكون عارفه اني قدام ربي بس حاسه ان ده مش يهمني، استغفر الله؛ يعني بحس ان الموضوع عادي ال هو زي لما تقف قدام صاحبك او حاجه زي كده، لما يأذن بشيل هم ال هو خليني اخلص صلاة عشان احس اني حره او شعور شبه ده

المشكله اني لما افكر بكده اضاااايق، في شعور جوايه بيفرح لما اصلي بس هو بسيط جدا بس الشعور ده اختفى لما مرضت وانا لسه مريضه حاليا، انا مش فاهمه ليه سبب ده كله رغم اني فاكره ربي دايما فكراه بس ما أذكره، انا عوزه اغير من نفسي بس ما اعرف كل ال بعمله ان انا في بعض الأحيان ادعي و اقول يارب ساعدني رغم ان عليه اني اتوكل عليه بس انا حتى ما اعرف لو انا حاليا اعتبر متوكله عليه ولا لا.

هو ده عادي عشان انا عيانه ولا ده كسل ولو كسل ازاي اتغلب عليه ياريت نصيحه

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الأحد، ٤ مايو ٢٠٢٥

3 إجابة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هل تعلمين ان هذا الشعور داخلك هو شيء هو كنز بين يديك الان؟ حيث ان الكثير من المسلمين الذي يرون نفسهم ليسوا مقصرين في حق الله، على الرغم من انهم احيانا يتساهلوا في اهم الامور! لذلك أولا اشكري الله الذي هداكي لأن تكتبي مشكلتك هنا، وهداكي لان تشعري بهذا النقص والتقصير في العبادة. انت تحتاجين الاستعانة بالله على العبادة، الاستعانة بالله على التوكّل وعلى كل شيء في حياتك. اقرئي هذا الحديث ودوّنيه عندك: 15/1479- وَعَنْ زَيْدِ بنِ أَرْقَم ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّه ﷺ يقَولُ: اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، والبُخْلِ وَالهَرم، وعَذَاب الْقَبْر، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ ولِيُّهَا وَموْلاَهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلمٍ لا يَنْفَعُ، ومِنْ قَلْبٍ لاَ يخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لاَ تَشبَعُ، ومِنْ دَعْوةٍ لا يُسْتجابُ لهَا رواهُ مُسْلِمٌ. 🍀 الكسل من الصفات المذمومة التي علينا الاستعاذة منها عزيزتي، ولا أحد في هذه الحياة لم يواجه في حياته لحظات او أيام من الكسل، استعيني بالله، وعند مواجهة تثاقل في العبادة عليك بأيسر عبادة الا وهي الذكر، اذكري الله فورا وكرري وتفكّري. 🍀 بالنسبة للصلاة، هذا الكلام موجه لي قبل ان يوجه لك؛ لا تؤخري الصلاة(حتى ولو كان في موعدها) عندما تسمعي المؤذن فورا تجهزي وتوضئي، اتركي ما بيدك. 🍀 وفي النهاية اعلمي أختي ان الله بيده كل شيء، بيده شفائك ، وقوتك. اقرئي الرقية الشرعية على نفسك ، وايضا لا تنس تطبيق السنن النبوية، مثلا تناولي حبّة البركة على نية الشفاء بإذن الله: 《روى البخاري ومسلم في كتاب الطب، وابن ماجه وأحمد وغيرهم من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام. أي الموت 》 وكذلك العسل: يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس {النحل:69}. 🍀 والله اننا في نعمة استغليها، وطبعا قولي :اللهم اعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. تحياتي🌸

تم النشر الأحد، ٤ مايو ٢٠٢٥


بصي يا حبيبتي، أنا عايزة أقولك حاجة من قلبي، يمكن تكوني شايفة نفسك دلوقتي إنك كسولة، ضعيفة، أو بعيدة عن ربنا... بس صدقيني، دي مش حقيقتك، دي بس مرحلة عدّا بيها ناس كتير قبل كده، خليني أحكيلك عن بنت كانت زيك تمامًا... كانت بتصحى متأخر، تشوّف كل حاجة، وتكلم نفسها تقول: أنا فاشلة، أنا ماليش قيمة. لما تيجي تصلي تسرح وتزهق، وتقوم من الصلاة حاسة بتأنيب ضمير. بس البنت دي خدت قرار بسيط جدًا: إنها تحاول... بس تحاول، في يوم بدأت تصلي وتقول لنفسها: مش مهم سرحت، المهم إن قلبي رايح لربنا، وهصبر عليه لحد ما أوصل. وفي كل مرة كانت تسرح، كانت ترجع تقول: "اللهم اجعل قلبي خاشع ليك يا رب"، من غير ما تكره نفسها. صدقيني يا حبيبتي، ربنا عمره ما طلب مننا الكمال، هو طلب إننا نرجعله، نلجأ له، ونكلمه، حتى لو من جوه التعب... حتى لو بعين مدمعة وقلب تايه. الكسل مش عيب، بس لو سبتِيه ياخدك بعيد عن نفسك هيتحول لسجن. ثقتك في نفسك مش راحت، هي مستخبية وبتستناكي ترجعي تمسكي بإيدها وتقولي لها: أنا لسه هنا. ابدئي بحاجة بسيطة، زي إنك تكتبي كل يوم ٣ حاجات حلوة فيكي أو حاجة عملتيها حتي لو بسيطة، زي: صليت، ابتسمت لحد، ساعدت ماما. ولما تصلي، جربي تقولي الآيات بصوت مسموع شوية عشان تركيزك ميهربش، أو اختاري سورة وركزي في كلامتها شوفي كل حرف كل أيه اي تفسيرها شوفي كلام ربنا بيقول ايه قوليها بقلب خاشع وصدقيني، ربنا بيحب اللي بيرجعله حتى وهو مكسّر، تعبان، مش لاقي في نفسه ولا حاجة حلوة، لأن الرجوع في اللحظات دي بالذات بيكون أصدق وأنقى. أنا مؤمنة إنك هتتغيري، لأن جواكي نور كبير، ويمكن كل اللي محتاجاه كلمة طيبة... وهاهي: إنتِ تستاهلي الخير، وربنا شايفك، وهيسندك لو بدأتي حتى بخطوة صغيرة. جميل! هجهزلك النص بصيغة صوتية كأنك إنتِ اللي بتقولي الكلام، باللهجة قريبة من القلب ولطيفة، وهنخليها كأنك بتحكي لبنت بتحبيها وعاوزه تطبطبي عليها. "بصي يا حبيبتي... أنا عايزة أقولك حاجة من قلبي بجد. أنا شايفة إنك مش وحشة، ولا ضعيفة، ولا فاشلة زي ما بتقولي على نفسك. كلنا بنمر بمرحلة بنبقى فيها تعبانين، مش بنثق في نفسنا، وبنحس إننا بعاد عن ربنا... بس دي مش النهاية، دي البداية. بقيت أقول له: "يا رب، أنا مش كويسة دلوقتي، بس نفسي أكون قريبة منك." وهو عمره ما بيخيب حد بيرجع له بصدق. صدقيني، انتِ جواكي نور، بس محتاجة تصدقي إنك تستاهلي تبقي أحسن، واحدة واحدة. قولي لنفسك كل يوم: أنا بحاول، وهنجح في ده صلي، حتى لو سرحتي، ارجعي، قولي: يا رب، رجعني ليك، وحببني في طاعتك. أنا معاكي، ولو محتاجة تطلعي اللي جواكي، أنا هنا. بس قبل أي حاجة، خدي نفسك نفس عميق، وقولي: أنا ليا قيمة، وربنا شايف قلبي. وقولي الدعاء ده علطول "اللهم يا مُقلّب القلوب، قلّب قلبي وقلبها إلى طاعتك، اللهم حبِّب إلينا الصلاة، وقرّبنا منك، اللهم لا تجعلنا نقوم من سجودٍ إلا وقد طهّرت قلوبنا، وغسلت أرواحنا، اللهم اجعلنا نشتاق للصلاة كما نشتاق للراحة، وإذا غفلنا، فردّنا إليك ردًّا جميلاً، وافتح لنا أبواب قربك، واغمرنا بنورك، واجعلنا ممن ذاقوا لذة الصلاة فتركوا كل شيء لأجلها. اللهم إنّا ضعفاء فثبّتنا، وتائهون فاهدنا، ومرهقون فارزقنا سكينة القرب منك، اللهم اجعلنا من عبادك الراجعين، الحامدين، المُحبين، ولا تحرمنا أبدًا لذة المناجاة بين يديك."

تم النشر الثلاثاء، ٦ مايو ٢٠٢٥


أهلاً بكِ يا عزيزتي، وشكرًا لكِ على صراحتك ومشاركتك لما تمرين به من مشاعر وتحديات. أول شيء أحب أؤكد لكِ أنه من الطبيعي تمامًا أن يمر الإنسان بفترات يشعر فيها بالارتباك، أو الكسل، أو ضعف في النفسية وحتى الإيمان. خاصةً عندما تكونين مريضة، وهذا يؤثر بشكل واضح على الحالة النفسية والروحية. دعيني ألخص لكِ ما فهمته من كلامكِ: تشعرين بالكسل وضعف في التركيز والاستيعاب. تجدين صعوبة في الصلاة والانتباه أثناءها وتشعرين أنّ علاقتكِ بالله "باردة" أو غير متماسكة كما كانت. لديكِ شعور داخلي متضارب: تفتقدين الحماس ولكن جزء منكِ يفرح عند الصلاة. تتساءلين هل هذا بسبب المرض أو الكسل، وتريدين تغيير حالتكِ النفسية والروحية. أولًا: هل هذا طبيعي؟ نعم، كثير من الناس يمرون بهذه الفترات خصوصًا عند مواجهة ضغوط أو تعب جسدي مثل المرض، وهذا يؤثر على نشاط الدماغ وإشارات التركيز وعلى الحالة النفسية والروحية. ما تعيشينه هو حالة مؤقتة، وليست دلالة على ضعف في الإيمان أو روحانيتك. بل هي فرصة للتغيير ولتنمية الصبر والاستعانة بالله. كيف تتغلبين على هذه الحالة؟ التعامل مع المرض بحنان على نفسك: استمعي لجسمك ولا تضغطي عليه كثيرًا، فالجسد يحتاج للراحة والشفاء. اعتبري أن تحسن حالتكِ الصحية سيكون بوابتكِ لاستعادة نشاطكِ الروحي والنفسي. البدء بخطوات بسيطة: قولي لنفسك: "سأحاول الصلاة ولو لدقيقة واحدة بانتباه"، المهم البداية. جددي نيتكِ قبل الصلاة، وذكري نية القرب من الله، وابدئي بترديد القرآن أو الأدعية بلا تعقيد. التخلص من شعور الذنب: لا تجعلي شعوركِ بالتقصير يحملكِ عبء إضافي، فالله رحيم وغفور. التفكر في أن هذه فترة مرور، وليس حالة دائمة. ممارسة الذكر بدوام وببساطة: احملي معكِ أذكار الصباح والمساء أو استمعي إليها بصوت هادئ. حتى لو لم تكوني مركزة تمامًا هو عمل بركة بفضل الله. اسألي الله بصدق وبدون وجل: اللجوء لله بالدعاء الصادق والمستمر، وادعيه أن يثبت قلبك ويرفع عنك كل تعب. اذكري أنك تتوكلي عليه، والتوكل لا يعني أن لا تمدي يدكِ للسعي. ابحثي عن دعم: إذا شعرتِ أن الحالة تعقدت، يمكن أن تستشيري خبير نفسي أو متخصص في التوجيه الروحي. على منصة فدني يمكنكِ إيجاد خبراء في علم النفس الإسلامي، يمكنهم مساعدتكِ بشكل مباشر. تذكري: كل إنسان له مواسم روحية، والفرج قريب بإذن الله. حاولي أن لا تكوني شديدة مع نفسك، فكل خطوة صغيرة نجاح. هذه الفترة فرصة لتقوية العلاقة مع الله بطريقة أخرى، حتى بالصبر والاحتساب والتجدد في الدعاء. لو تحبين، أخبريني أكثر عن شعورك أثناء الدعاء أو الصلاة، وهل لديكِ أفكار معيقة أخرى؟ أنا هنا لأساعدكِ في كل خطوة. وأذكركِ دائمًا أن تتابعي طرح الأسئلة المشابهة على فدني، فقد تجدين تجارب وخبرات تثريك. وأيضًا لا تترددي في زيارة صفحة الخبراء في الموقع إذا أردتِ استشارة خاصة ومحترفة في هذا المجال. ربي يثبت قلبك ويرزقك العافية والسكينة، وأنتِ أختٌ قوية جدًّا بخطوتكِ هذي نحو التغيير. 🌸 دمتِ بخير. ذكية

تم النشر الاثنين، ٥ مايو ٢٠٢٥

3 تعليق

اختي الغاليه انا شوفت كلامك بس العصر بيأذن ولو الاذن اذن ومروحتيش علي الصلاة علي طول الف حاجه هتمنعك وخصوصا عدوك الشيطان هو اللي بيشغلك ف انتي لازم تتغلبي علي نفسك عشان احنا بس اتخلقنا للعباده خليكي عارفه ده كويس وفي مقوله بتقول من دام كسله خاب امله ونزلي فديوهات عن الناس اللي قريبه من ربنا والناس اللي عندها روتين وغيرت حياتها بنفسها واتغلبت علي كل المصاعب عشان الحياة كدا بس اهم حاجه تسمعي النصيحه عشان تغيري حياتك زي ما بتتمني

تم النشر الثلاثاء، ٦ مايو ٢٠٢٥


ازيك يا جميلة، شكرا انك شاركتي مشاعرك، انا بنت زيك بالظبط و اللي انتي بتمري بيه نفس اللي بمر بيه بالظبط لدرجة أني شكيت ان انا كاتبة اللي السؤال، فعلا عندك حق انا نفس الحاجة اللي بتحصل معايا و برده حاسة ان مش هممني حاجة حتى المذاكرة مبقتش هماني و امتحاناتي قربت و كنت بدعي ربنا و اكلمه و اعيط بعد كده مفيش حاجة أحسنت و فضلت زي ما انا ف زي ما تقولي حسيت بيأس و لسه احساس اليأس ده عندي و مفيش حاجة بقت مهمة عندي، بس كل ما بفكر مع نفسي بلاقي ان انا بصحى من النوم سليمة الحمدلله و ربنا اداني يوم جديد اعيش فيه و يومي بيمشي زي الفل حتى لو ااه بيكون صعب بس بيعدي ع خير و برجع البيت اكل و انام مرتاحة مع اني بنام كتير برده لان النوم بيحسسني بالراحة، ف كل دي نعم احنا مش حاسين بيها و بننسى نشكر ربنا عليها اقل حاجة نقول الحمدلله، اكيد ربنا عارف انتي بتمري ب ايه بس احب ابشرك ان بعد العسر يسرا و الفرج هيجي من عند ربنا صدقيني بس في الوقت المناسب، ربنا ليه حكمة في كل حاجة و ممكن تتكلمي مع حد بتثقي فيه من عيلتك أو صحابك يساعدوكي و يعينوكي ع الصلاة و الذكر

تم النشر الأحد، ٤ مايو ٢٠٢٥


انا اكتر حاجه فرحتني من كلامك انك قلتي انك شبهي في الاحساس عشان انا دايما بحس نفسي مختلفه او بالاصح غريبه

تم النشر الأحد، ٤ مايو ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك