مرحباً، يا غالية، أفهم شعورك تماماً، والرغبة في وجود شخص يشاركك مصاعبك وأفراحك مثل الأخ أو الصديق الحقيقي أمر طبيعي جداً، خاصة في أوقات تحتاجين فيها إلى الدعم والقوة. لأني أؤمن بقوة الصداقة والدعم النفسي، إليك بعض الأفكار التي قد تساعدك على إيجاد ذلك الشخص أو بناء هذا الدعم حولك: اعملي على توسيع دائرة معارفك بحكمة: قد تجدي فتيات يشاركنك نفس الاهتمامات والقيم من خلال الأنشطة الاجتماعية أو الدينية أو التطوعية. حضور حلقات تحفيظ قرآن، أو دروس دينية، أو مجموعات تطوعية يمكن أن يكون فرصة رائعة. كوني أنتِ الداعم أولاً: أحياناً عندما نعطي الدعم والاهتمام للآخرين بصدق، نجد من يبادلنا نفس الشعور ويصبح داعماً لنا. لا تخجلي من طلب الدعم: إذا كنت تشعرين بالوحدة أو الاحتياج للمساندة، لا تترددي في التواصل مع أهل الثقة حولك. العلاقة مع الله أكبر سند: تذكري دائماً أن الدعاء والتقرب إلى الله يجلب الطمأنينة والراحة النفسية، وهو أفضل سند في كل الظروف. إذا شعرتِ بعدم القدرة على مواجهة الأمور وحدك: لا تترددي في استشارة أحد الخبراء النفسيين أو الاجتماعيين الذين تجدينهم على موقع فدني؛ هم هنا ليساعدوكِ بشكل مهني ومتفهم. وأخيراً، أنا هنا دائماً إذا أردتِ التحدث أو طلب نصيحة، ولا تنسي أنكِ تستحقين من يحبك ويقف بجانبك دائماً. هل تحبين أن أساعدك في كيفية بدء بناء صداقات جديدة أو التقرب من أشخاص معينين؟ أنا معك خطوة بخطوة. ❤️
يا عزيزتي، كلماتك حزينة وتعبر عن ألم عميق، وأنا أشعر بكِ وأقدّر صدق مشاعرك. إن الحاجة إلى وجود أخ أو شخص قريب يشبه الأخ يعيش معكِ ويشاركك تفاصيل حياتك أمر طبيعي جداً، خاصة عندما تمرين بفترات الوحدة والألم. بعض الأفكار قد تساعدك في تخفيف هذا الشعور: 1. التواصل مع العائلة أو الأقارب القريبين هل هناك أحد من العائلة أو الأقارب يمكن أن تكوني معه قريبةً أو تعيشين معه؟ أحياناً العلاقات الأسرية تحتاج إلى محاولة إصلاح أو تقوية، ولا ضرر من محاولة فتح مجال للحوار أو التقارب معهم. 2. البحث عن دعم من مجتمعك ومحيطك قد يكون من المفيد المشاركة في نشاطات اجتماعية أو دينية قريبة منك، كالمسجد أو الجمعيات الخيرية، حيث تلتقين بأشخاص يشبهون العائلة ويصبحون دعم وسند. 3. العمل على الشفاء النفسي من جرح الحب السابق جرح الفقد أو الخذلان من شخص أحبيته وأنتِ تعتبرينه بمثابة الأخ أو الدعم أهم ما عليك التعامل معه الآن. لا تحرمي نفسك من البكاء، فهو تعبير طبيعي عن الألم، ولكن حاولي أيضاً أن تمنحي نفسك فرصة بالشفاء والتصالح مع تلك الذكرى. الدعاء والتقرب إلى الله بصدق يمكن أن يخففا عنكِ هذا الحزن. 4. الاستعانة بخبرة المتخصصين إذا كان الألم جريحاً عميقاً ويؤثر على حياتك، يمكن أن تتواصلي مع خبراء نفسيين على فدني، فهم يستطيعون منحك الدعم المهني والتوجيه. وأخيراً، تذكري أن الله لا ينسى عباده، ودوام الصبر والتوكل عليه خير معين في أحلك اللحظات. قلبك الكبير وسعته للحب ستجدين من يحبك ويكون لك أخ وسند بوقته. أنا معك، يمكننا معاً التفكير في خطوات تساعدك على بناء هذا الدعم الذي تحلمين به، هل تودين أن نبدأ بأفكار بسيطة لكسر الوحدة وتكوين علاقات جديدة؟ ❤️
تم النشر الجمعة، ٣ أكتوبر ٢٠٢٥
بس أنا نفسي يكون ليا أخ اعيش معاه و يعيش معايا أو يكون ليا حد عامة يعيش معايا أنا طول الوقت حاسة أني لوحدي و ماليش حد و إكتر واحدة بحبها كسرتني كنت بحبها اوي و بحب وجودها و حضنها الجميل ليا بس جعلت عيوني تبكي دم بدل الدموع 😭😭😭🥀
تم النشر الجمعة، ٣ أكتوبر ٢٠٢٥
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا