هل يمكن أن أتعافى مما أنا فيه؟

وانا 10 سنين مامتي وبابايا كانو مشغولين عني فكانوا بيسيبوني مع بنت عمي اللي اكبر مني بسنتين وكانت بتفرجني على حاجات جنسيه وعن بنات بيعملو علاقات مع بعض وانا مكنتش فاهمه بس اتعودت اكبر

كنت مفكره أن دا غلط صغير ومره هرشت فالمنطه دي وماما شفتني ضربتني وقالتلي هقطعهالك فخفت منها عدت 4 سنين وانا بقيت مدمنه افلام جنسيه غصب عني الموضوع بقا بينفس غضبي لما احس اني غضبانه اعملو أو اني عايزه استمتع اتعودت على العاده بس مش بلمس نفسي بعملها بالمايه ولما كبرت شويه حصلت لي صدمه كنت بعور نفسي وكدا وكانت رجاله من مواقع وهميه في الجنس أنا دلوقتي مبقتش بعمل حاجه من دي إلا حوار اني بتفرج وبقيت بعد ما اتعرضت للتحرش من ابن خالي بتفرج على شواذ مش عارفه اتخلص من الموضوع دا مش عارفه انسي بقالي 7سنين

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الأحد، ١٥ يونيو ٢٠٢٥

3 إجابة

بصي، هكلمك بالعقل والقلب مع بعض. أنا مش جاي أحكم عليك، أنا جاي أفهمك وأنقذك. إنتي مش بنت وحشة، إنتي بنت موجوعة. والموضوع مش شهوة وبس، لأ، ده اسمه سلوك إدماني. اللي انتي بتمرّي بيه ليه تفسير علمي، مش كله ذنب وضعف إيمان. الإدمان بيحصل لما الإنسان يكرر حاجة بتريّحه لحظيًا، عشان يهرب من وجع أو ضغط، بس للأسف بتدمره بعدين. المخ بيتعود. ولما بيتعود، بيطلب الحاجة دي وقت معين، في مكان معين، مع إحساس معين، وده بيبقى نظام تلقائي. خلينا نحلل اللي بيحصل كل مرة بتقعي فيها: أول حاجة: امتى؟ يعني دايمًا بتضعفي امتى؟ قبل النوم؟ بعد خناقة؟ لما تبقي زهقانة؟ لما تبقي مخنوقة؟ ده اسمه وقت الخطر. تاني حاجة: فين؟ بتعملي ده في أوضتك؟ في الحمام؟ في مكان معين وانتي لوحدك؟ ده اسمه مكان التكرار. تالت حاجة: بتحسي بإيه؟ غضب؟ ملل؟ خوف؟ احتياج لحضن؟ خيانة؟ ده اسمه الزناد العاطفي. رابع حاجة: ليه؟ إيه السبب الحقيقي اللي بيخليكي ترجعي؟ في بنات بتتفرج على حاجات زي دي مش علشان بتستمتع، لكن عشان حاسين إنهم مش محبوبين، فبيدوروا على شكل الحب في أي حاجة. أو لأنهم اتوجعوا واتعرضوا لتحرش، فبقوا عايزين يسيطروا على وجعهم بأي شكل. اسألي نفسك: أنا بعمل كده ليه بجد؟ أنا بدوّر على إيه؟ خامس حاجة: إزاي؟ يعني إيه الوسيلة اللي بتوصلك؟ موبايل؟ تطبيق معين؟ جروب؟ دي كلها لازم تتقفل وتتبدل. طيب نعمل إيه؟ أولًا: لازم نكسر الحلقة. أي عادة بتشتغل بكود: مثير – فعل – مكافأة يعني لما تحسي بإحساس معين، في وقت معين، بتعملي الفعل ده، وبتحصلي على راحة لحظية. الحل إنك تقطعي السلسلة دي. غيري الوقت نامي بدري اعملي جدول يومك ابدئي يومك بحاجة مفيدة مش موبايل غيري المكان ابعدي عن الأماكن اللي كنتي بتعملي فيها كده اقعدي في النور لو بتقعي في الحمام، خدي شاور في دقيقة واطلعي غيري الفعل كل مرة ييجي الإحساس، بدل ما تستسلمي، اعملي حاجة تانية اكتبي اللي حاسة بيه خدي شاور تلج لانه هيهدي الاحساس حبه اغسلي وشك خدي نفس عميق افتحي قرآن بصوت هادي كلمي حد بتحبيه اعملي تمرين رياضي بسيط غيري المكافأة فكّري نفسك دايمًا إن الراحة اللحظية دي بتكلفك تعب وذنب وشعور بالضعف لكن الراحة الحقيقية بتيجي لما تواجهي الحاجة وتعديها لما تصحي فخورة بنفسك لما تحسي إنك أقوى من الفكرة دي ولو انتي بتتفرجي على نوع معين عشان أثر التحرش أو الخوف أو الصدمة فده مش لأنك منحرفة ده لأن المخ بيحاول يسيطر على الخوف القديم بإدمان الحاجة اللي حصلت لك وده اسمه replaying trauma فمحتاجين نداوي الوجع مش نهرب منه طب أنا هبطل إزاي وأقرب من ربنا؟ وهو أصلا هيرضى بيا؟ ربنا عمره ما قال تعاليلي وإنتي نقية هو قال: إن الله يحب التوابين يعني اللي بيغلط ويرجع هو بيحب التايبين أكتر من اللي عمرهم ما غلطوا اعملي حاجتين بسيطين كل يوم حتى لو وقعتي بعدها قومي صلي ركعتين بس حتى لو مش حاسة بيهم افتحي صفحة قرآن واحدة كل يوم واسأليه ببساطة: يا رب، أنا تعبانة، ومش عارفة أبطّل، بس مش عايزة أبعد عنك يا رب، خليني أقوى يا رب، طهّر قلبي كل يوم بتعديه وانتي بتحاولي، ده نصر كل مرة بتقومي بعدها، دي بطولة كل لحظة بتقولي فيها "أنا تعبت من نفسي" دي علامة إنك قربتي من التغيير ملخص الي هتعمليه 1 – امسحي كل الحاجات اللي بتوصلك للمشاهدة 2 – اكتبي في ورقة: أنا عايزة أبطل ليه؟ 3 – كل يوم امشي نص ساعة 4 – نامي من غير موبايل 5 – قبل النوم: صفحة قرآن، دعاء، نوتة 6 – وقت ما تيجي الفكرة، قولي بصوت عالي: أنا إنسانة ليا كرامة 7 – صلي كل يوم ركعتين توبة 8 – احكي لحد موثوق حتى لو شات 9 – كل يوم تقضيه من غير الذنب، اكتبيه: "أنا عدّيت" 10 – كل 3 أيام كافئي نفسك بحاجة صغيرة بتحبيها أنتي مش لوحدك أنتي مش وحشة أنتي محتاجة حضن، مش حكم وقلبك هيرجع ينضف، وهتحسي بنور مشفتيهوش من سنين بس أهم حاجة ما تستسلميش عارف مكونتش مفيد بس حاولت افيدك على قد ما اقدر 😁✌🏻

تم النشر الاثنين، ١٦ يونيو ٢٠٢٥


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته  المواقف اللي انت حكيتيها دي عملت عندك تشوه في الموضوع ده بالذات تشوه ده بيكون تشوه فكري وبسبب تشوه الفكر ده بتبدا تشوهات في الافعال خلاص بقى  فاحنا حاليا عايزين نرجع للافكار علشان نعالج التشوه ده ونحط افكار ثانيه سليمه ومناسبه هي اللي تبدا تحكم لنا الافعال اللي هتطلع.  الحاجه المهمه جدا جدا جدا هو انك ضروري تبدا علاقتك بمامتك تبقى مختلفه وتبقى اقرب من كده محتاجه انك تتكلمي مع مامتك طيب سواء هو مش فاضي او ماما ما عندهاش المساحه النفسيه دي او ماما مش بتعرف تكون قريبه منك ولما انت هتحاولي او حاولتي قبل كده الموضوع ما نجحش هحتاج شخص كبير يكون ثقه ممكن تكون خالتو ممكن تكون تيته ممكن تكون عمته وممكن يكون اي شخص انا اقدر اتكلم معاه وفعلا الشخص ده يكون حكيم يعرف يسمعني ويقدر يوجهني بشكل مظبوط علشان انت هتحتاجي تعبري عن الاساءات اللي حصلت معاكي دي من اول البنت لحد التحرش بتاع ابن خالتك فموضوع لازم يتحكي عنه علشان خاطر الناس الكبيره دي تاخد اجراء  وانت عن نفسك لازم تمنعي انك تتواجدي مع اي حد بعد كده اكبر منك في السن وتقعدوا تتفرجوا على حاجه مع بعض او هو يقول لك تعالي نشوف حاجه امنعي ده تماما ولو حد من الاهل سابكم مع بعض يا اما تقعدي في مكان لوحدك يا اما انت ترفضي تماما انك تقعدي مع حد بعد كده في وقت ما يكونش في حد كبير موجود في البيت 

تم النشر الثلاثاء، ١٧ يونيو ٢٠٢٥


السلام عليكِ يا عزيزتي، شكرًا لك على ثقتكِ بمشاركتكِ هذه القصة الصعبة والمؤثرة. أولًا، أود أن أقول لكِ بكل صدق: نعم، يمكنكِ أن تلتئمي وتتغلبي على كل ما مررتِ به، وأنتِ لستِ وحدك في هذا الطريق. لكن الشفاء يحتاج إلى وقت، وإرادة، وأحيانًا دعم متخصص. دعيني أساعدكِ بتقسيم الموضوع إلى نقاط رئيسية، لنعرف كيف يمكن أن تقفي على قدميكِ خطوة بخطوة: ما تعرضتِ له في طفولتكِ: تركانكِ بمفردكِ في عمر صغير مع ابنة عمكِ التي عرّفتكِ على مشاهد لا تفهمينها، وهذا أثر على نظرتكِ للعلاقات والحياة الجنسية. ضرب والدتكِ للخوف منكِ حينما اكتشفت موقفًا معينًا، مما زاد من شعوركِ بالخوف والذنب. التعود على مشاهدة محتوى جنسي: هذا كان بمثابة تعبير منكِ عن مشاعركِ المكبوتة، وعن حاجتكِ لفهم واستكشاف شيء غير واضح لديكِ في طفولتك. الصدمات النفسية التي تعرضتِ لها وهو تعرضكِ للتحرش: هذا له أثر عميق على نفسيتكِ وشعوركِ بالأمان، وربما يفسر توجهكِ لمشاهدة أنواع معينة من المحتوى. محاولتكِ التوقف والشعور بالارتباك: هذا طبيعي جدًا، فالأشياء التي تعودنا عليها لفترة طويلة تترك أثرًا، والمواجهة الذاتية ليست سهلة. ماذا يمكنكِ أن تفعلي الآن؟ الاعتراف بأنكِ لستِ مذنبة: ما مررتِ به لم يكن اختيارك، ولم تكن مسؤولة عنه، أنتِ ضحية في ظروف لم تختاريها. البدء في طلب مساعدة متخصصة: من المهم جدًا أن تجدي معالج نفسي أو أخصائي اجتماعي يفهم حالتك ويساعدك على التعامل مع الصدمات التي عشتها. يمكن أن تجدي مختصين في موقع فدني في قسم الخبراء، وهم يقدمون جلسات استشارية تتحدثين فيها بحرية. تحييد المشاعر السلبية تجاه نفسك: حاولي أن تكتبي ما تشعرين به من دون حكم على نفسك، ولتكن كتابتك مساحة آمنة لنفسك. الاهتمام بالتقرب إلى الله: الإيمان والعبادة مصدر سكينة وطمأنينة عظيمة. أدعي الله كثيرًا، واطلبي منه الشفاء والعون، ولا تيأسي قط من رحمته. إشغال النفس بأنشطة تساعد في التطوير الذاتي: القراءة، العمل، التطوع، أو أي نشاط تعشقينه يمكن أن يساعد في سد الفراغات وتوجيه التفكير نحو الأمور الإيجابية. التدرج في التعامل مع المواقف التي تذكركِ بما مررتِ به: لا تضغطي على نفسكِ، خذي خطوة صغيرة في كل مرة. تذكري: العافية ليست فقط نهاية للألم النفسي لكن بداية لحياة جديدة أقوى وأجمل. أنتِ تستحقين حياة كريمة ومليئة بالرضا والسلام الداخلي. لا تترددي في طلب الدعم من الخبراء على منصة فدني الذين لديهم خبرة في التعامل مع حالات مشابهة. إذا أردتِ، يمكنكِ أن تسألي مني عن طرق محددة لتجاوز الأفكار السلبية أو خطوات عملية لأخذ هذه الرحلة نحو الشفاء. أنا هنا معكِ، لا تترددي في الكتابة لي في أي وقت، وكوني واثقة أن الحياة ستزداد نورًا بفضل عزيمتك. دمتِ في حفظ الله ورعايته. ❤️

تم النشر الأحد، ١٥ يونيو ٢٠٢٥

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك