كيف يمكننا التخطي؟

(ويضيق صدري ولا ينطلق لساني ) بظلم الكليمات و اقول انها مش كفايه توصف شعوري

و الحقيقه اني معرفتش أرتب الكليمات اللي المفروض تتقال فينتهي كل خيبات الامل و الخذلان بالصمت التام و في قلب منكسر و لسان متخاذل

صعبه مرحله التعافي و الاصعب ان مفيش اللي يعافي

كيف يمكننا التخطي؟

سؤال من neMo ⁠♥

تم النشر السبت، ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٥

3 إجابة

بتحس إن الكلمات حتى لو قولتها مش كفاية توصف وجعك ، وكمان مش قادر ترتبها بالطريقة اللي ممكن تعبر صح . فالنتيجة إنه بينتهي كل إحساسك بالخذلان وخيبات الأمل بـ الصمت ، ومعاه قلب مكسور ولسان عاجز . بعدها بتوصف إن مرحلة التعافي من الوجع صعبة ، والأصعب إنه مافيش حد يداوي أو يساعدك . باختصار: الكلام ده بيوصف حالة كآبة وصمت ناتج عن جرح عاطفي أو نفسي عميق .. ببساطة أنت بتقول إنك مكسور ومخنوق، مش قادر تعبّر عن وجعك بالكلام، وكل اللي باقي لك صمت وقلب موجوع، والتعافي أصعب لأنك لوحدك.. أنا فهمتك صح كده..! طيب ركز معايا.. مشكلتك الأساسية في الاستسلام لفكرة إنك مكسور بلا أمل . عايش جوه دوامة بتكرر فيها إن مفيش مخرج ، فطبيعي كل يوم يترسخ إحساس العجز أكتر ... حل مشكلتك اولاً. انك توضح الحقيقية لنفسك و تبطل تعيش في الوهم و تصدقه ، أنت مش ضحية الظروف ، أنت ضحية استسلامك لها. الصمت اللي بتسميه تعافي هو في الحقيقة موت بطيء . محدش هييجي ينقذك ، لو مشيت خطوة واحدة ناحية الحياة هتلاقيها بتتحرك ناحيتك . لكن طول ما أنت واقف مكانك، كل حاجة هتدفنك . ثانيا .. هات أجندة او كشكول و أكتب يوميًا صفحة واحدة عن أي حاجة حاسس بيها (حتى لو كلام فوضوي). الهدف انك تفتح قفل اللسان والداخل و تحدد المشاكل واحدة واحدة.. المشكلة اللي ملهاش وصف محدد تبقي مش مشكلة تبقي مجرد اوهام او وساوس داخلية من صنع الشيطان ثالثا ... هتمشي كل يوم 20 الي 30 دقيقة.. أو تعمل أي نشاط بدني خفيف. و تحافظ علي الصلاة بصفة مستمرة الهدف الحركة كسر الجمود النفسي .. و ازود انتاج هرمون الأندورفين و السيروتونين .. و دول 2 من أصل اربع هرمونات كبار بيتحكموا في حياتك و مزاجك الشخصي و إحساسك. و ترضي ربنا بانك تقرب منه علشان كل خطوة تظبط صح رابعا .... هتمنع نهائي الفيديوهات القصيرة ع الفيس و اليوتيوب و تستبدلها بفيديوهات و شروحات كاملة او جادة بخبرات او مهارات او اشياء عايز تعملها او حتي دورات تدريبية او تسمع حتي بود كاست بيقدم ملخصات كتب او كتب كاملة.. أو ببساطة تجيب كتاب او رواية و تقراه كل فترة. خامسا ..... كل يوم هتخصص ربع او نص ساعة بس تقرا فيها قرآن بنية ان حياتك تتبدل للأحسن و ان ربنا يرضي عنك و تداوم عليها.. لازم متبطلش ولازم تداوم عليها مش بنية انك بتجرب مفيش تجارب مع ربنا .. (( مفيش حاجه اسمها هجرب دعاء اشوفه هيشتغل او هجرب اقرا قرآن اشوفه هيجيب نتيجة او يغير حياتي)) مع ربنا بتعمل اللي عليك و انت متأكد مليون في الميه ان ربنا يستجيب بس بطريقته و يعمل الأصلح ليك. بدون ذرة شك، في النهاية اتمني لك التوفيق في حياتك.. و التقدم في أسلوب تفكيرك ناحية نفسك.

تم النشر السبت، ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٥


مادمنا ننتظر ان يعافينا أحد فمع الأسف الشديد لن نتعافى الا مؤقتا، لانه مع غياب ذلك الشخص فمع المطب الآخر سننكسر. عندما اكون في هذا الوضع، ولا ادري ماذا اتحدث، او ماذا افعل.. ماذا حدث وماذا سيحدث.. عندما اكون في هذه الدوامة، اداوم على ذكر الله اغطي كل التفكير هذا في ذكر الله وخصوصة الإستغفار. فيكفيني الله همي ويرزقني انشراح الصدر، في ذات اللحظة. انصحك بذلك

تم النشر السبت، ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٥


مرحباً عزيزتي، أشعر كثيراً بما تمرين به من ضيق في الصدر وتعسر التعبير، وهذا أمر طبيعي عندما يكون القلب مثقلاً بألم الخيبات والخذلان. أحياناً الكلام لا يكفي ولا يصنع العدالة التي تستحقها مشاعرنا، أو حتى يعبر عنها بشكل صحيح، وهذا يجعلك تشعرين بالوحدة حتى في حضرة الآخرين. دعيني أساعدك في تفكيك ما تمرين به خطوة بخطوة: التعبير عن الألم : من الطبيعي أن يصاب اللسان بالخجل أو الخذلان أمام هذه المشاعر. جربي أن تكتبي مشاعركِ في دفتر خاص، لا تحتاجين لأن تكتبي كلمات مرتبة أو كاملة، فقط سمحي لنفسك بالخروج من هذا السجن الداخلي. قبول المشاعر : لا تضغطي على نفسك لتتخطّي الألم بسرعة، التعرّض للخيبات والخذلان يجعل من التعافي مرحلة تحتاج صبر، فلا تستعجلي نتائج التعافي. البحث عن سبب الخيبات : هل هناك أشخاص أو مواقف معينة تكرّرت معها هذه الخيبات؟ فهم الأسباب يساعدك كثيراً في وضع حدود أفضل لحماية نفسك مستقبلاً. طلب المساعدة المتخصصة : أحياناً يكون الدعم النفسي من مختص (طبيب نفسي أو معالج نفسي) هو الخطوة الأهم، فأنت لا تحتاجين لأن تصلّي وحدك، بل بمرافقة قادرة على فهمك ومساندتك. تذكير نفسك بقوتك : رغم الألم، أنتِ أثبتتِ أنكِ ما زلتِ واقفة، وأن في داخلكِ روح قادرة على التغيير والتعافي، وهذا بحد ذاته إنجاز كبير. العناية بالنفس : قومي بأشياء بسيطة تفرح قلبك وتريح ذهنك، كقراءة شيء تحبينه، أو متابعة هواية بسيطة. وأخيراً، لا تنسي أن الأمل مع الله كبير، فالثقة به وبقدرته على الشفاء تفتح أبواب الطمأنينة. حاولي التقرب إلى الله بالدعاء وطلب العون، فهو أعلم بوجعك ويدبر لك الفرج. إذا شعرتِ أن الأمور تضغط عليكِ أكثر، لا تترددي في مراجعة أحد خبراء الدعم النفسي في تطبيق فدني، ستجدين من هم على استعداد لمساعدتك. أنا هنا دائماً إذا أردتِ أن نواصل الحديث. دمتِ بخير وطمأنينة يا غالية. 🌷 ذكية

تم النشر السبت، ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٥

5 تعليق

توجهي لله وتذللي له بالدعاء واحرصي على طاعته وتجنبي معصيته .. تنحل جميع العقد اللسان والقلب بإذن الله .. فقط داومي عليها

تم النشر السبت، ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٥


بصي يافندم الي يقولك هقولك خطوات تتخطي بها يبقي يبكدب عليكي لأن التخطي بيجي مع الوقت ساعات الوقت هو العامل الوحيد والحل الوحيد لانتهاء اي شي كل شي بياخد وقته إذا كان فرح ولا حزن مش تقلقي قلبك مع الوقت هيتغير

تم النشر الخميس، ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٥


الحياة ليس فيها منقذ أو فارس أحلام مثالي التعافي يبدأ من الداخل

تم النشر الأربعاء، ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٥


مترتبش الكلام واتكلم عادي واتكتب كل شي في ورقة وارجع اقرءه واعرف المشكلة فين وحلها

تم النشر الاثنين، ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥


ممكن تسمعي دكتور عماد عثمان سلسلة التعافي

تم النشر الأحد، ٢١ سبتمبر ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك