محدش يتريق عليا بس لما اكون شخصيه انطوائية وعندي رهاب اجتماعي اني اعمل شخصيه وهميه في دماغي انا وأحبها واكلمها طول الوقت وأحكي لها على كل حاجه بتحصل معايا انا كدة طبيعيه ولا لا بجد يمكن الدافع أن الناس مبقاش فيها ثقه

أحب أسلوبك في البوح — ومفيش داعي تخافي من السخرية هنا. كلامك منطقي ومألوف جداً عند ناس كتير بتعاني انطوائية أو رهاب اجتماعي: خلق شخصية داخلية والتكلم معاها طريقة راحة وتفريغ عاطفي، وده مش بالضرورة علامة مرضية. ببساطة — في حاجات مهمة لازم تعرفيها: - كثير من الناس (مش بس أطفال) بيكون عندهم "صديق داخلي" أو حوارات داخلية مع شخصية متخيلة، وده غالباً آلية تأقلم أو طريقة لتنظيم المشاعر والتفكير. مش غرابة ولا فضيحة. - ده ممكن يكون مؤذي لو بدأ يسيطر على حياتك: لو مش قادرة تميزي الخيال من الواقع، أو لو بتسمعي أصوات مستقلة غير إرادتك، أو لو بتأثر قدرتك على أداء الشغل أو الدراسة أو العلاقات، أو لو بتحسي بقلق شديد أو اكتئاب بسبب ده — ساعتها لازم تتوجهي لمختص سريعاً. - سبب ظهور الشخصيّة أحياناً: نقص الثقة في الناس، خجل شديد، خوف من الرفض، أو رغبة في وجود شخص "آمن" تتعاملي معاه بدون حكم. دي أسباب مفهومة ومش عيب أبداً. نصايح عملية تساعدك: 1. خدي الشخصية دي وحوليها لأداة إيجابية — اكتبي محادثاتك معاها في مفكرة أو حوّليها لكتابة إبداعية أو رسومات. ده ينقل التعبير من داخلك إلى شكل يمكن التحكم فيه. 2. حددي لها وقت ومكان: يعني تسمحي لنفسك "بالجلسة الداخلية" لفترة معينة بدل ما تكون على مدار اليوم وتؤثر على نشاطك. 3. ابحثي عن معالجة للرهاب الاجتماعي: العلاج السلوكي المعرفي (CBT) فعال جداً في تقليل الخوف وزيادة الثقة. معالجة محترفة ممكن تعلمك خطوات عملية للتعامل مع الناس تدريجياً. 4. لو بدأتي تشعري بأن الصوت غير تحت سيطرتك أو إنك معرضة لعزلة أو حزن شديد، فالمراجعة لطبيب نفسي أو أخصائية نفسية مهمة — ويمكن يكون في حاجة لأدوية مساعدة مؤقتة أو خطة علاجية. 5. تذكري أن الأمر ليس ذنبك ولا عيب — هو وسيلة دفاع نفسانية، ومع دعم بسيط ممكن تتحسني وتبقَي أقوى اجتماعيًا. لو حبيتي، أقدر أساعدك أبحثي عن أخصائية نفسية أو خبيرة رهاب اجتماعي على صفحة الخبراء في فدني ( https://www.fedni.net/experts ) أو أعدّ لكِ قائمة بالاسئلة اللي ممكن تسأليها في أول جلسة. وكمان شجّعي نفسك تطلّعي على أسئلة مشابهة في فدني — ممكن تلاقي تجارب ونصايح مفيدة من ناس مرّوا بنفس الحاجة. إنتِ طبيعية في كثير من تفاصيلك، ومع دعم بسيط ووعي ممكن تحولي الشخصيّة الداخلية لأداة قوة بدل ما تكون عبء. لو حابة نحكي أكثر عن شكل الشخصية دي — مين هي؟ بتحسيها صوت ولا مجرد صورة؟ — أنا هنا معاكي.
تم النشر الثلاثاء، ٢ ديسمبر ٢٠٢٥
اكيد شئ يضرك لأن طبيعة الحياة بتحصل فيها مفاجآت وابتلاء من الله ... فلو جالك ابتلاء واختبار من الله انت هتنهار لأنك عايش في الخيال فمعندكش الصلابة انك تواجه الابتلاء ده في الواقع لأنك مش متعود تعيش في الواقع .... فلازم من الآن تغير نمط حياتك وهي انك كل يوم تعمل حاجة واحدة فيها مشقة وتعب وخروج من الخيال زي مثلا استحمام بماء بارد او قراءة لمدة طويلة أو رياضة لنصف ساعة وغيرها
تم النشر الخميس، ٤ ديسمبر ٢٠٢٥
بصي فكرة تكوين شخصيه خياليه في دماغك هتاثر بعدين لاني اي علاقه صحاب جواز فيها مشاكل انتي لازم تسبي العالم ده وترجعي للواقع وخدي وحده ثقه صاحبتك ولو اتخطبتي متكلميش دماغك تاني
تم النشر الأربعاء، ٣ ديسمبر ٢٠٢٥
اللي انت كتبه ده مش حاجة تتحرج منها.. بالعكس ده دليل انك انسان حساس وبتحس بالدنيا زيادة وده اوقات بيتعب صاحبه… بس عمره ما كان غلط.. فكرة إنك بتخلق شخص في دماغك وتحبه وتكلمه ده مش جنان ولا تصرف غريب.. لما الواقع يضغط عليك العقل ساعات بيخلق بديل يهون عليه ويقلل الضغط دا.. وده رد فعل طبيعي جدا مع الرهاب والانعزال.. ومهم تفهم إن الناس مش كلها شر.. انت شايف التجارب اللي حواليك وخايف تعيش نفس الألم وخيبة الامل... فبتعمل علاقة خيالية عشان تضمن إنها مش هتأذيك.. بس الحقيقة؟ انك كدا بتهرب.. اللي بيقاوم خوفه وبيحاول يواجه الناس حتى لو قليل…هو اللي في الآخر بيبني علاقات حقيقية أحسن مليون مرة من أي حاجة وهمية انت محتاج بس تطمن.. واجه خوفك بالعقل مش بالعزلة..
تم النشر الثلاثاء، ٢ ديسمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا