انا شاب في عامي السادس والعشرون لدي ميول مثليه بدأت معايا من ابتدائي وبعد البلوغ شوقي وحبي كان مقتصر فقط على الرجال الكبار فوق ال ٤٥ الضخمين المشعريين او اي حد كبير وحنين بسبب بعد ابي عننا وامي فقط كانت السبب في تربيتي أتعرض للتحرش أثناء اللعب وكان عمري ٦ سنوات بس من فوق الملابس من شاب يكبرني رفض الفكرة بس كنت حاسس بشيء من المتعه واليوم بفضل الله وكرمه عليا انا متدين محترم مثقف بشهادة من يراني ولم افعل هذه الفاحشه طوال عمري المثليه مقتصرة فقط على الشعور حاولت مرارا وتكرارا ان اعالج نفسي وقرات كتب كثير وثقفت نفسي والجميع اجمع ان عليا ان ارمم احتياجي العاطفي سواء معنويا او تلامس جسدي صحي كالحضن من اب بديل لابي حتى تكتمل ذكورتي وعاطفتي المفقودة من الصغر بس المشكله عندي اني لا اجرء ان اصارح احد بهذا الشعور وكل م اتحدث معاهم من كبار السن لا يعلموا كم اني اريد عن اعانقهم بشدة ولكني اخاف ولا اعلم احد وتعبت جدا حاسس اني منهك ومش عارف اعمل ايه انصحوني كيف القى اب بديل ويسمعني دون أن يسوء فهمي جزاكم الله خيرا
السلام عليك أخي العزيز، أشكرك على ثقتك الكبيرة في مشاركتي هذا الجزء العميق من تجربتك وعواطفك. أنت تعيش صراعًا حقيقيًا ومؤلم بين ميولك النفسية ورغبتك في العيش بما يرضي الله وبما يحفظ كرامتك، وهذا شيء شجاع أن تبوح به، وأتمنى أن أقدّم لك دعمًا صادقًا. دعني أبدأ بالتأكيد على نقاط مهمة: الاعتراف بالمشكلة هو بداية العلاج ما تقوم به من محاولات لفهم نفسك، وثقافة وتثقيف مستمرين، ومحاولات لتصحيح المسار، كلها علامات على رغبتك الحقيقية في التغيير، وهذا أمر محمود جداً. الميول والمشاعر وحدها ليست ذنبًا، لكن الأفعال وأثرها على النفس والظاهر هو الأساس ما ذكرت أنك تحفظ نفسك ولم تقع في فعل محرم هو فضل من الله عليك، واستمر في هذا النقاء في نواياك وأفعالك. الاحتياج العاطفي والحنان يحتاج إلى تعويض صحي وبناء حسب كلامك، افتقادك دعم وحنان الأب أثر عليك. صحيح أن هذا بحاجة إلى تعويض، لكن ما تتحدث عنه من "بحث عن أب بديل" هو أمر في غاية الحساسية ولا يؤخذ بسهولة، خاصةً وأنت خائف من سوء الفهم أو الاستغلال. إليك بعض الخطوات التي ممكن تساعدك بشكل عملي: ابحث عن جهة داعمة ومحترمة للحديث قد يكون من الأفضل أن تبدأ مع متخصص نفسي أو اجتماعي له خبرة في التعامل مع قضايا الهوية والحنين العاطفي. على منصة فدني يمكنك البحث عن خبراء في مجال العلاج النفسي والعلاقات الأسرية يمكنهم مساعدتك بشكل مهني وآمن. ابدأ ببناء علاقات صحية قائمة على الاحترام والثقة ربما تحتاج لصداقة رجولية حقيقية تشبع حاجتك للحنان والتواصل الإنساني دون أن تنطوي على مشاعر أو أفعال تؤذيك أو تضعك في موقف مريب. شغل وقتك بالمفيد واهتمامات تعزز من ثقتك بنفسك ومكانتك أكثر من نشاطات تجعلك تشعر بأنك رجل كامل وشجاع، كالتطوع، الرياضة المنظمة، المزيد من العلم والمعرفة، وكلما ارتفع احترامك لذاتك قل حاجتك لشعور مفرط بالحنان من دون حدود. دوّن مشاعرك وأفكارك الكتابة تعين كثيرًا على تفريغ الداخل ومحاولة فهمه وتطويره. توكل على الله وادعوه دائماً بقلب صادق استمر في الصلاة والدعاء بصدق، واطلب من الله الثبات والهداية والقوة للتغلب على الصراع. وأخيراَ، تذكر أن الله غفور رحيم، وسيرافقك في كل خطوة تسير عليها للإصلاح والنمو. لا تيأس من رحمة الله ومسار التغيير. إذا أحببت، يمكنني مساعدتك في إيجاد خبراء نفسيين أو مدربين حياة على منصة فدني ممن يمكنهم مدك بالدعم العملي والمهني. لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى أو مشاركة مشاعرك، أنا هنا معك. دمت بخير يا أخي العزيز، وكن واثقًا أنك قادر على النصر على هذا الصراع بإذن الله.
تم النشر السبت، ١٣ سبتمبر ٢٠٢٥
ممكن تزور حد من قرايبك كبير في السن عمك خالك وتسلم عليه وتحضنه عادي كأنه سلام عادي
تم النشر الاثنين، ١٥ سبتمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا