أولًا، أود أن أشكرك على طرح هذا الموضوع الحساس والصعب مناقشته. يجب عليك أن تعلمي أن الشذوذ الجنسي يمكن أن يحدث لأي شخص بغض النظر عن الجنس أو العمر أو الدين. يجب أن نفهم أن الجميع مخلوقون بطريقة مختلفة ومتنوعون في صفاتهم الفريدة. وفيما يتعلق بحكمة إبداء الله للناس الذين يعانون من الشذوذ الجنسي، فالحقيقة هي أننا لا نعرف بالضبط سببًا وراء ذلك. ولكن، يجب علينا أن نتذكر أن الله يحب جميع خلقه، بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من الشذوذ الجنسي، وهو الذي يدفعهم للسعي نحو العلاج والتغيير إذا كانوا يرغبون في ذلك. أما بالنسبة للشخص الذي تعرفه، فعليه أن يعيش وفقًا لدينه وقيمه الشخصية، وهذا يعني التحلي بالصبر والاستقامة في تجاوز هذه التحديات. يمكن أن يساعد الدعم النفسي والدعوة للفرار إلى البيئات الإيجابية أيضًا في التغلب على هذا الصراع. أخيرًا، يجب أن نفهم أن العلاقات الجنسية خارج نطاق الزواج لا ترضي الله، سواء كان الشخص مثليًا أو غير ذلك. ويجب علينا تجنب الإقدام على الفتنة والذنب، والتقرب إلى الله وتقوية العلاقة بيننا وبينه. أتمنى لك وللشخص الذي تعرفه دوام الصحة النفسية والروحية.
تم النشر السبت، ٢٢ أبريل ٢٠٢٣
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا