ازاي أكون شخص منضبط في حياتي ، بتحمل المسؤولية ومكمل في طريقي لهدفي منغير ما اقع كل شوية أو يحصلي حالة من اليأس بسبب طول الطريق ..
انا عارف أن الفتور و الملل شئ طبيعي ، لكن تكراره علي مدار رحلة الدراسة و الشغل و التعلم و التعامل مع الناس بقا شئ مؤذي نفسيا بالنسبة لي و بيسببلي اكتئاب و يأس و قلق و توتر و كسل و خمول و كل شئ يخليني واقف مكاني مش بتحرك
مع العلم انا شاب 21 سنة يعني لسه الطريق قدامي طويل بإذن الله و عندي اهداف و طموحات حابب اوصلها ..
و المشكلة دي مسببه لي تشتت كبير جدا اني كل ما امشي شوية أمل أو اوقف أو اكسل أو انشغل بحاجه تافهه .. ببساطة بحس إني بنحرف عن الطريق اللي انا راسمه لنفسي عشان كدا دايما متأخر !
طبيعي جدا انك تقع في الطريق اللي انت ماشي فيه، وطبيعي يحصلك يأس، وتوتر، وخمول ... بس الحاجه اللي لازم تبقى عارفها كويس وانت ماشي في طريقك ده، ان كل ده هيعدي، وان كل اللي بيحصل ده كان لازم يحصل، لأن مستحيل هتلاقي شخص سوبر مان، وبيجري ولا هامه وماشي على الطريق بتاعه مظبوط، اللي انت محتاجه بقى انك تتقبل الوقعات والتخبطات ديه كلها. وتتقبل ان عادي جدا ممكن يجي عليك وقت ومش طايق تعمل اي حاجه في الحياة. بس ده مش معناه انك رجعت ل وراء .. ده معناه حاجه واحدة بس ... انك (انسان) بتغلط .. وبتتعلم .. وبتقع .. وتقوم. واحساس انك ديما متأخر ده جاي من مقارنة نفسك بكل اللي حواليك، لو معملتش كذا ابقى متاخر، لا ده فيه حاجة فيتاني! علطول .. علطول مقارنة ... وديه المشكلة اللي عندك الاساسية ...
تم النشر السبت، ١٣ مايو ٢٠٢٣
الانضباط مش هيخلوا من الوقعات والوقفات والاحاسيس السلبية. افضل شىء انك ترسم الطريق ده وتقسمه لاهداف قصيرة المدى وصغيرة وتكون جزء من الهدف الكبير. السر هنا انك تركز مع كل هدف صغير وتكون مبسوط بانجازة والانتهاء منه وتنقل على اللى بعده الفتور بيجى من فكرة انتظار السعادة بتحقيق الهدف وطبعا ده لما يكون الهدف بعيد هيخليك تزهق من الانتظار. وتقبل فكرة ان مهما كانت خطتنا وترتيبنا مظبوط ومحسوب الا ان تدابير وحسبة ربنا مختلفة واكيد افضل لينا حتى لو مفهمناش ...فتعود نفسك على المرونه فى الحياه طول ما انت بتستقبل اللى هيغيرلك خطتك .
تم النشر الجمعة، ١٢ مايو ٢٠٢٣
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا