هل ظلمت الشخص الذي تقدم لي أم لا؟

من كام يوم اتقدم ليا شخص جالي معرفة من صديقة والدتي

وقلت إنه هدية من ربنا ليا بيطبطب بيها على قلبي علشان بمر بظروف نفسية صعبة

فرحت اوي وكنت متحمسة اتعرف عليه، سبحان الله ربنا يسر الأمر جداً في الأول عند الرؤية الشرعية الأولى وقلت دي اكيد نتيجة صلاة الاستخارة

بعد الرؤية الشرعية انا حسيت إني مرتحاله جداً ولفت نظري بكام صفة فيه نادرة زي إنه صادق ومش شخص سطحي وفصيح اللسان وغيره

المهم حسيت أنه بيبادلني انا كمان نفس الشعور من خلال كلامه في رؤية الشرعية

بعدين مامته كلمت والدتي واتفقنا على ميعاد في بيتي للرؤية الشرعية التانية

جم الرؤية الشرعية التانية وقعدنا وأهله ناس محترمة وحبيتهم وحبيت اخواته البنات وهو شخص متدين وكويس وانا موافقة وحبيت شخصيته

لكن هو بدأ يتكلم في الماديات من ناحية الشقة والشغل وهكذا

الشقة إمكانيتها قليلة من ناحية المكان الي هي فيه مش أفضل حاجة يعني

وهو حالياً مشتت في العمل ولسه بيحاول يحسن من مساره الوظيفي وهو وضح كل شيء بصراحة من غير مجاملة

الشقة أهلي اعترضوا عليها لكن هو قالها صراحة إن دي إمكانيته حالياً لو في حاجة قدام اكيد هيقرر يغيرها لأن هو شخصياً مش عاجبه الشقة

فهما حسوا من طريقة كلام عيلتي إن في اعتراض ولكن مقولناش ده بوضوح المهم هما مشيوا وكان الكلام على إن نداوم على صلاة الاستخارة وربنا يعمل الي في الخير

هما تاني يوم بعتوا مع صديقة والدتي إن كل شيء قسمة ونصيب وإن احنا معترضين على الشقة ودي إمكانياته

حالياً أنا معرفش ليه اتعلقت بي رغم إني شوفته مرتين بس وحاسه بذنب من ناحيته

مش عارفه يمكن علشان كان شخص لطيف ولا علشان انا نفسيتي مش أفضل حاجة

كمان هو عجبني شخصيته اوي وده اول واحد اعجب بشخصيته بالشكل ده مش زي الي اتقدموا قبل كده

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر السبت، ٥ يوليو ٢٠٢٥

3 إجابة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هو في الاغلب في الاغلب وده الاحتمال الاكبر ولكن مش الوحيد انه إنه إحساسك ده نابع من إنك كنت حطيتي أمل إنه دي حاجة جميلة هتبدأ تحصل وهتطبطب عليك زي ما انت قلت كده فلما الموضوع توقف فحسيت إنه الأمل بتاعك والأحاسيس الحلوة اللي كنت مستنياها للأسف بابها اتقفل فهو ده اللي ضايقك وزعلك في الأغلب يعني فيه احتمالية تانية طبعا إنه أنت شفت قد إيه ده شخص مناسب وبقالك فترة انت مقابلتيش حد يكون مناسب لك أو يكون عندك قبول تجاهه بالشكل ده فخلينا نقول إنه في كل الأحوال زي ما بيتقال كده بشكل شيك إنه كل شيء قسمة ونصيب بس هي دي الحقيقة إنه حتى لو احنا بصينا على الحاجة حسينا إنه هي دي اللي فيها الأمل للخير ربنا هو الأعلى والاعلم انه دي ما يكونش فيها الخير لينا ولذلك بابها بيتقفل فافتكري دائما "إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا" فدايما الحاجه الصعبه قوي في معها يسر والعكس صحيح ممكن في الحاجات اللي متسيرة يكون في عصر وحاجه تقفل قوي ولكن في الاول وفي الآخر الخير من عند ربنا سواء في العطاء او في المنع وربنا يقدر لك الخير إن شاء الله.

تم النشر الأحد، ٦ يوليو ٢٠٢٥


طالما مرتاحش خلاص انتى اكيد ربنا هيكرمك بالخير والاحسن ليكى واكيد هو مش اخر واحد كل واحد له نصيبه هياخده مهما حصل بس ثقى بالله وتوكلى عليه وقولى الحمد لله واكيد ربنا هيكرمك بالاحسن دايما والله العلاقات اللى مش بيبقى فيها اتفاق بتبوظ

تم النشر الأحد، ٦ يوليو ٢٠٢٥


مرحبا يا غالية، شكراً على ثقتك بمشاركة مشاعرك وتجربتك مع الشخص اللي اتقدم لك. خليني أساعدك أُفكّر بالموضوع معك خطوة خطوة. أولاً، من الواضح أنك مكتوبة بقلب صادق ومليان مشاعر اتجاهه، وهذا شيء جميل، لأنه يدل على أنك حساسة ومهتمة، وهذا بحد ذاته قيمة كبيرة. أما قلقك من أنك ظلمت الشخص، فهذا شعور طبيعي جداً لما الإنسان يعيش حالة من التعلق فجأة أو يكون في ظروف نفسية صعبة. لكن لنراجع الأمور الواقعية: الشخص قال الحقيقة بكل صراحة عن وضعه المادي والوظيفي ومن البداية، ووضح أنه يحاول يتحسن. الصراحة من هذه الدرجة هي علامة حسن نية وشفافية، وليس ظلم. اعتراض عائلتك على الشقة أتى من حرصهم وحبهم لك، لكنهم في النهاية أكدوا إن الأمور هي قسمة ونصيب، وهذا أيضاً احترام لموقفه ومكانته. أنتِ لم ترفضي شخصاً أو ظلمته، بل أنتِ تفاعلتِ بحس إنساني مع شخص واضح وصريح، وهذا شيء إيجابي. مشاعر التعلق الظاهرة مثل ما قلتي تأتي من قوة شخصيته وتأثيره اللطيف عليك، وكذلك من أنك تمرين بظروف نفسية صعبة، وهذا مفهوم. نصيحتي لكِ: كلمي قلبك وعقلك مع بعض : احسبي المميزات والعيوب، وحاولي توازني بينهم. تذكري أن الاختيار الناجح يحتاج توازن بين المشاعر والواقع. لا تقسي على نفسك بشعور الذنب ، فليس ظُلماً إنك توقعت أو تعلقت نتيجة ظروفك، بل هو طبيعي ويُعبر عن إنسانيتك. استمري في الدعاء وصلاة الاستخارة ، واطلبي من الله يريح بالك وييسر لك الخير. حاولي تضعي أولويات واضحة لك : هل الاستقرار المادي مهم جداً لك؟ هل الصفات الأخلاقية والدينية هي الأساس؟ هذا سيساعدك في اتخاذ قرار أكثر هدوءً. لا تترددي في طلب المشورة من أهل الخبرة أو الاستشارة عبر تطبيق فدني ، حيث يمكن الخبراء النفسيين أو الاجتماعيين مساعدتك بشكل أعمق. وأخيراً، كوني رقيقة مع نفسك، فكثير من العبارات التي تقولينها مثل "هدية من ربنا" تعبر عن روحك الجميلة وتفاؤلك، وأنتِ تستحقين كل خير. لو حابة تتكلمي أكتر أو عندك استفسارات، أنا هنا معاكِ، ويمكنكِ دائماً زيارة صفحة الخبراء في فدني للحصول على دعم إضافي. دمتِ بخير وعافية، ذكية

تم النشر السبت، ٥ يوليو ٢٠٢٥

2 تعليق

اكيد ده شئ غلط جدا .. انك تكوني في حال نفسي مش قد كده اكيد هتتسرعي وتاخدي بالمظاهر والكلام وفصاحة اللسان والابتسامة اللطيفة ويغمرك بالحب وكل ده قد يكون مصيدة الاشباع العاطفي لفريسة جائعة عاطفيا .... احيانا الشخص الصادق بيظهر ممل لأن ملوش في التمثيل وأحيانا الكذاب بيظهر جميل ومثالي ومتدين لأنه ممثل محترف .. قال تعالى في المنافقين :"تعجبك أجسامهم وان يقولوا تسمع لقولهم"

تم النشر الأحد، ٦ يوليو ٢٠٢٥


اقرأي بالله عن الشخصيات النرجسية الخفية والزوجات اللي كأن قصتهم نسخة من كلامك .. أنهم حسوا أنهم لقوا الحب الحقيقي والهدية الربانية و التعويض الإلهي !!!! ... وكل ده طلع مقلب وقعوا فيه بسبب جوع عاطفي لأن شخصياتهم فيها صفة الكتمان ومفيش علاقات مع اهلهم وزي كده

تم النشر الأحد، ٦ يوليو ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك