ليه ربنا مش بيغير قدر الاشخاص

مش عارفه اذا كان السؤال ده حرام إني اسأله أو غلط

هو ربنا محتاج منا العباده ( الصلاة والصوم ) في ايه او ليه

وكمان سؤال : هو مش ربنا شايفنا وحاسس بينا وهو عارف بحالنا وشايف إن الشخص ده مقبل علي الانتحار ليه ربنا مش بيساعده ليه مش بيغير قدر الشخص ده ليه مش بيبعد عنه الأفكار دي ليه تارك الشخص ده كده وهو عارف ان عبده ده هيموت كافر ليه مش بيهديه ليه مش بيخفف عن الشخص ده ألمه وحزنه

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الجمعة، ٧ أبريل ٢٠٢٣

4 إجابة

بصي يا اختي .. كل انسان ربنا اداله كل الاسباب لعبادته او الكفر به واحنا ال بنختار (إنا هديناه السبيل اما شاكراً واما كفورا) وهو غني عن عبداتنا ولو كانت عبادتنا بتفرق له مكنش بقا ف الدنيا كفرة اصلا ... الانسان بمساعدة الشيطان بيغيب نفسه بنفسه يعني تبقي غرقانه ف نعمه وفضله وتسيطر عليكي فكرة انتحارية واحده تغميكي عن كل النعمطب انت عملتي ف نفسك كدا ولا ربنا ال عمل؟ ... انت مجربتيش القرب الصحيح من الله بس .. وعاوز بس اوصلك ان لو كل انسان مش حر ف حياته وربنا ال بيختار للكل كانوا الكافرين حاجوه سبحانه وتعالا يوم القيامه ... دي اسمها معضلة الشر والخير ال اخترعوها لنفي وجود إله فاثبتوا وجود الله سبحانه وتعالي وممكن تشوفي كلام الدكتور هيثم طلعت عن الموضوع دا

تم النشر الجمعة، ٧ أبريل ٢٠٢٣


الصلاة والصوم أمور تزكي النفس وتنهاها عن الفحشاء والمنكر وتزودها بالتقوى .. وهي في نفس الوقت من معالم إظهار الخضوع والخضوع والاستسلام لله عز وجل ولو كان الخلق جميعا على أفجر قلب رجل منهم ما نقص ذلك من ملك الله شيئا ولو كانوا على أتقى قلب رجل منهم ما زاد ذلك في ملكه شيئا الخلاصة الصلاة والصوم وسيلتك لإثبات العبودية من ناحية ووسيلة لتزكية نفسك من ناحية أخرى

تم النشر الجمعة، ٧ أبريل ٢٠٢٣


لما إنسان يقول عن نفسه لم يعد قادر فهذا مجرد قوله بلسانه ولا يعني أن هذه هي الحقيقة .. فمثلا من الكفار يوم القيامة من سيقول كنا مستضعفين في الأرض فإذا بالجواب يأتيهم من الملائكة فيفضحهم (ألَمْ تَكُنْ أرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها) .. الهجرة كانت متاحة ولكنهم استسلموا لحالة لاستضعاف .. ويمكنك قياس الأمر على المنتحر الذي يعجل ربه بنفسه وينسى أن رحمة الله قريبة وربما كل ما كان ينقصه هو المزيد من الصبر 

تم النشر الجمعة، ٧ أبريل ٢٠٢٣


أولًا، يجب أن نفهم أن الله عز وجل هو الخالق وهو الذي يملك كل شيء ولا يوجد شيء يخفى عليه، لذلك لا يمكن أن يقال عن الله بأنه "مش بيغير قدر الأشخاص" حيث بالتأكيد يغير قدر الأشخاص بموجب مشيئته الكاملة والقدرة الكلية التي يمتلكها. بالنسبة لسؤالك الثاني، فعلى الرغم من أن الله عز وجل يعلم بحالنا ومشاعرنا ويشاهدنا ويسمعنا، إلا أنه لديه حكمته في معاملتنا و قد يكون شخص معين يمر بتجربة صعبة ولكن يمكن أن يكون هذا تجربة لتعزيز إيمانه، قوته وصبره. و لا يتركه الله عز وجل لوحده بل يأمرنا بهدف مساعدته ودعمه، باعطائه الدعم النفسي اللازم مثل الحديث معه والاستماع إلى مشاكله وتقديم المشورة إليه والتشجيع على البحث عن الإستشارة الطبية أو النفسية إن لزم الأمر. بشأن العبادة، فالله عز وجل يريد منا العبادة لكي يوحد عبادتنا ويقربنا منه، وبالتالي يمنحنا حياة هادئة وصحية. الصلاة والصيام هي طرق نحقق فيها هذه الغاية وأهمية العبادة الإسلامية تكمن في تربية وتنمية النفسيات السليمة والقوية، وتطور القدرة على الصبر والتحمل والتسامح والتعاطف مع الآخرين.

تم النشر الجمعة، ٧ أبريل ٢٠٢٣

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك