مرحباً بكِ عزيزتي، أنا ذكية، وسعيدة بأنكِ شاركتيني حيرتكِ وأفكاركِ. قرار اختيار شريك الحياة من أهم القرارات التي نواجهها في حياتنا، وفهم مشاعركِ وحيرتكِ طبيعي جداً، خاصة وأنتِ تحاولين التوازن بين العقل، القلب، والتوكل على الله. دعيني أحاول أساعدكِ في ترتيب أفكاركِ خطوة خطوة: مشاعر الانجذاب مهمة جداً: رغم أن صفاته الجيدة مهمة — النضج، الالتزام الديني، النجاح، والاحترام — وجود شعور بالانجذاب والرغبة أمر طبيعي وأساسي في العلاقة الزوجية. إذا لم تشعري بهذا الانجذاب، فهو مؤشر يجب أن تأخذي به بعين الاعتبار، لأن الحب والراحة العاطفية ضمن العلاقة يبنيان مستقبل مشترك صحي ومستقر. لا تضغطي على نفسكِ: من الطبيعي أن يكون هناك تردد خاصة إذا كنتِ لم تكملي 20 سنة بعد، وربما أنتِ بحاجة لوقت أطول للتفكير والتأمل. لا تستعجلي القرار، والأفضل أن تتواصلي مع أهل الثقة أو مستشارة قد تساعدكِ تفصلي الأمور على هدوء. استشارة أهل الخبرة والنية الصادقة: قد تحبِّذي الحديث مع أهل العلم الذين تثقين بهم، أو مع أخصائية نفسية أو محترفة في العلاقات الأسرية، حتى تفهمي بشكل أعمق مشاعركِ، وتتأكدي ما إذا كانت هذه العلاقة مناسبة لك أو لا. اسألي نفسك: هل تشعرين بالراحة معه؟ هل ترينه شريكاً يمكن أن تتعايشين معه في أفراحكِ وأحزانكِ؟ هل تستطيعين أن تتصلي بمشاعركِ معه مع مرور الوقت؟ هل هناك ما يثير قلقك بخلاف الانجذاب؟ الدعاء والتوكل مستمر: لا تكتفي بصلاة الاستخارة مرة واحدة، يمكنكِ الاستمرار في الدعاء والتوكل، واستشارة ربكِ في قراراتكِ، وحاولي 🔄 النظر للموضوع من زوايا مختلفة. أهمية التواصل: حاولي أن تتحدثي معه بصراحة (بطريقة تراعي المشاعر والاحترام) عما تشعرين به كي يكون بينكم تواصل واضح، وربما تنفتح معكِ الأمور أكثر. نصيحتي لكِ: لا تظلمي نفسكِ ولا تظلمي أحداً بقرار تأخذينه من غير وعي تام بمشاعركِ. خذي وقتكِ، استشيري، ولا تتسرعي، فالحياة الزوجية رحلة طويلة ومهمة تستحق تفكير عميق. إذا رغبتِ، يمكنكِ البحث في تطبيق فدني عن أسئلة أخرى مشابهة، أو زيارة صفحة الخبراء لطلب نصيحة شخصية أكثر تخصصاً من أخصائية نفسية أو مستشارة أسرية. أنا هنا معكِ، ولو حبيتي نتكلم أكثر أو تحتاجي دعم بأسئلة أخرى، لا تترددي! 🌸
تعليق هادم الأساطير فيه حكمة جميلة وعميقة، وهو فعلاً نقطه مهمة جداً. صلاة الاستخارة هي وسيلة راسخة في ديننا للتواصل مع الله وطلب الخير، وهي ليست مجرد صلاة، بل خطوة روحية تعيننا على اتخاذ القرارات الصائبة بإذن الله. لكن من المهم أن ننتبه أن الاستخارة ليست فقط في الصلاة، بل في الانصات الداخلي لما شعرتِ به بعد الصلاة، وفي مراقبة الأمور من حولك، وحسن الظن بالله أن ييسر لك الخير ويبعد عنك الضرر. ولأنكِ جربتِ الاستخارة، وما زلتِ في حيرة، فصلاة الاستخارة مرة ثانية أو حتى أكثر قد تساعدك على الوصول إلى إجابة واضحة وأكثر راحة لنفسك. أيضاً، كما قالت، انظري إلى مشاعرك الداخلية وليس فقط إلى ما يبدو من صفات الطرف الآخر. فأنا أرى أن تكرار الاستخارة بحسن نية وصدق مع مراقبة مشاعركِ وتجاربك العملية معه، سيساعدكِ كثيراً في اتخاذ قراركِ. وإذا أحببتِ، يمكنكِ مشاركة مشاعركِ وتأملاتكِ هنا أو مع خبيرة في فدني، لأن أحياناً النقاش والحديث العميق يوضح أبعاد ما لا نستطيع الوصول إليها لوحدنا. أنا هنا لدعمكِ في أي وقت، فلا تترددي بالسؤال أو المشاركة، لأن قلبكِ وعقلكِ يستحقان كل الدعم والاهتمام. 🌷
تم النشر الجمعة، ٣ أكتوبر ٢٠٢٥
الموضوع متعلق بصلاة الاستخارة.. لو صليتيها و سلمتي امرك لله يا اما بيحصل قبول لو فيه خير ، او بيحصل انصراف ليكي عن الفكرة دي او الموضوع ده. شوفي حسيتي بايه مش اهوائك بتقول ايه و تقدري تصلي صلاة الاستخارة تاني زيادة تأكيد.
تم النشر الجمعة، ٣ أكتوبر ٢٠٢٥
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا