ازاي الإنسان يرجع بعد الفتور لفترة طويلة مع علم ان الفتور ده سبب ذنب؟
الإجابة عن السؤال ده هتحل حاجات كتير لإن مشوشة بشكل فظيع من كام شهر بالضبط وان لم اكن لكن بالنسبالي كنت فأحسن نسخة مني من اربع شهور
حاسه اني بلف في دوامه مبتخلصش ومش بوصل لحاجة في النهاية غير الإرهاق
انا حد موسوس في أي جانب سواء دين او دنيا لازم بالنسبالي كل حاجه تبقي بيرفكت فبدايه الدوامه ده كنت لو وقعت فالذنب ممكن من شده ضيقي امشي فالشارع اكلم نفسي مره كنت ماشيه بعد درس كأني مش في الدنيا مغيبة وببكي على اللي وصلتله
أنا حاليا حتى مش قادرة ابكي حاسه قلبي بقى انشف من الصخر مش قادرة بأي وجه اقابل ربنا بحس اني منافقه و كل عملي رياء ازاي أبقى مذنبة وعاصية وأنصح البنات او اقف اصلي بقلب بارد بعد ذنب
اتحرمت من حاجات كتير تاعبه نفسيتي كانوا مسمييني رفيقة صلاة الضحى كنت بذكر كل البيت بيها حاليا انا لا اقوي حتى على ركعتين بأقصر السور اتحرمت قيام الليل بعد ان كان ملاذي اتحرمت السنن بقى معايا الفرائض والفجر وبالكاد الاذكار
بعد نزاع طويل وخناق مع نفسي بحس ساعات اني مجنونه بخرج وحدي واقعد على طرابيزه مع اقتناع تام اني شخصيتين مش واحده وفيه شخصيه قدامي على الكرسي وافضل اتكلم واتخانق معاه كإنه شخص موجود فعلا وايه وصلنا لكده
واكتر حاجه تعباني القرآن كنت ماشيه بتحزيب الصحابه حاليا انا مش قادرة اقرا آيه كنت بحفظ الصفحه في اقل من عشر دقايق بدون خطأ ممكن أحفظ اربع في اليوم دلوقتي انا ممكن اقعد في الصفحه يومين وبتلعثم فيه
مكنتش بغيب عن الحلقه دلوقتي بجر نفسي بالزق تاعبني ان الناس شيفاني بهيئة واني ملتزمه وانا قلبي خربان لو قبضت روحي لخررت باكية من ذنوبي نفسي اقول للناس متمدحوش والله ده حاجه متعبه ليا
انا تعبت مني ممكن أبقى الليل كله في عباده واضيع كل ده الصبح في ثانيه بذنب واقعد اتوب واعاهد اني مش هرجع وبرضو برجع استخدمت الترغيب والترهيب وكل حاجه اقوله انتي هتموتي هتروحي جهنم بعمايلك شيطانك ونفسك هتتبري منك هتقولك اني اخاف الله طب بلاش كده الآية بتقولك يريد الله ان يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا
انتي ضعيفة روحي لربنا افتقري ليه وافضل في صراع لا منتهي لحد ما آخد مسكن وانام مبقتش بنام غير أربع ساعات بالكتير جدا وبنامهم بعد ما آخد مسكن وساعات بنسى انام يعني انا تالته ثانوي فمن كام يوم كنت مسحوله دروس لتلت ايام بعد تلت ايام افتكرت اني مش نايمه من بدري وبنسى آكل او اشرب بنسى كل حاجه من كتر ما بفكر إني بعد شقاء الدنيا اشقى في جهنم بسبب ذنوبي
خشوعي في الصلاة راح كل حاجه راحت مني لو حد عنده حل وكان فنفس حالتي يقول لي ازاي اطلع منه انا ضيعت كل حاجه مبقتش عارفه اقف قدام ربنا اقوله يا رب اقابله بأي وش وانا جهلت حكمه وجعلت الله أهون الناظرين إلي واستصغرت الذنب عرفت العقوبة وبرضو عملته معنديش حاجه اقولها من وجع قلبي الرسالة كلها كنت كتبته في مذكراتي من اسبوع كنت زعلانه على قلبي انا حاليا بقيت اسوأ من الاسبوع ده انا تعبت والله
آسفة عالإطالة اي كلمة ولو آية ممكن تربت على قلبي فأفيدوني

سؤال متعب.. 🙄 محتاج طاقة يعني.. 😑 بصي يا ست الكل.. ورقة و قلم و اكتبي ورايا.. اختصارا لكلامك كله في نقط مهمة علشان نقولك الحل المظبوط.. توقع الكمال حتي لو في العبادة .. ربنا عز و جل عنده صنف من الملائكة اصلا مخلوقين للعبادة مفيش حد من البشر هيعبد الله زي الملائكة.. و الله اعلم. و برغم ذلك ربنا خلق الإنسان اللي الملائكة نفسها قالت في سياق كلامهم مع الله.. ليه تخلق مخلوق يسبب فساد و سفك دماء.. برغم اننا بتسبح بحمد و نقدس لك ربنا عز و جل رد عليهم بأنه عارف اللي هما مش عارفينه . في لقطة أبليس عند السجود .. معلومة سريعة : " أبليس وصل من العبادة للمرحلة اللي لما ربنا ارسل الملائكة للارض لتطهيرها من شرور الجان انه رفعه الي الملاء الأعلى و ابليس في عبادته لله كاد ان يصل لمرحلة الملائكة.. أبليس كان وسط الملائكة في السماء يا عزيزتي و شاف انه أكثر كمالا من الإنسان و أفضل.. و ده يمكن حقيقي..! سبحان الله لما بيخلق شيء بيبدع فيه حتي لو من نار و أبليس كان طاووس متوهج وسط الملائكة و لكن " كل ده لا يشفع لك عند الله لو عصيت له أمرا مباشراً أو الغرور تمكن من نفسك و ظنيت إنك أحسن من غيرك انا عايز اقول ايه.. ربنا مش عايز الإنسان يبقي كامل و يعبده بطريقة كاملة لأن الكمال لله وحده .. و لو حصل ان ربنا سمح للانسان يعرف او يتفكر في مفهوم الكمال فده علشان الإنسان يتعظ و ميستكترش اي شيء بيعمله من خير ليه او لمن حوله . سواء صلاة عبادة صدقة.. ليه علشان هتبقي عارف دايما انها مش كاملة.. ربنا خلق الدنيا طبقات و السماء طبقات و الأرض طبقات و الناس طبقات و الجنة طبقات و النار طبقات .. بعضها فوق بعض و بعضها تحت بعض حسب احنا بيتكلم علي ايه، ليه طبقات علشان الناس تبقي لبعضها البعض لو خلق كل الناس سواسية في الرزق مكنش حد اشتغل لو خلق كل الناس سواسية في العبادة مكنش حد هيبذل مجهود و يتقرب اكتر لو خلق النار طبقة واحدة كان.. هيتساوي اللي سرق مع اللي قتل.. لو خلق الجنة طبقة واحدة كان هيتساوي اللي طلع زكاة غصب عنه و قليلة مع اللي ضحي بروحه و ماله و اهله فيه سبيل الله.. الدرس الأول : مفيش كمال في اي شيء في الدنيا متعلق بالبشر او أعمالهم و الله اعلم. الدرس التاني : ربنا أدي طاقة مهولة للانسان علي فعل الخير او الشر او علي الوقوف بينهم الإنسان مسير و مخير يقدر يعمل خير و كمان يزيد عليه لحد اما اللي حواليه يحسدوه علي عبادته .. هيه دي النقطة.. واضح ان أعمالك كانت ظاهرة او انتي او حد في البيت قال و اتحسدتي في عبادتك ، وارد .. علشان كده حافظي علي عبادتك سرا بينك و بين ربنا مش قصدي تروحي تتعبدي في كهف و تلبسي أثمال اقصد انك متتغريش بيها و تحكي لحد قد ايه انتي بتعملي خير أو تتعبدي لله.. علشان اصلا المؤمن مبتلي بكل شيء يخطر علي البال .. امال الدنيا لو كملت هتبقي دار اختبار ازاي الدرس الثالث : كل إنسان ليه طاقة و ربنا لا يكلف حد فوق طاقته و لكن مفيش مانع لو فيه سعة في الصحة او المال او الخ اننا نزود.. و لما حد يسألك قولي من اللي عليا .. بلاش تتغر في نفسك بعبادتك و تظن نفسك أحسن من غيرك انا عندي وسواس قهري و اقدر أميز اي حد عنده اللي عندي انا عملت ايه مع نفسي..؟ وضحت لنفسي بشكل قاطع ان مش كل فكرة بتيجي في دماغي بتبقي مني ممكن تكون وسوسة شيطان.. أو من النفس البشرية .. لاحظي ان النفس شيء و الروح شيء تاني خالص دول كينونتين منفصلين و متصلتين في نفس الوقت ازاي.. الله اعلم.. المشكلة ان النفس امارة بالسوء و الروح من امر ربي.. يعني المعلومات عن الروح مش متوفرة يبقي نرجع للنفس مين بقي اللي بيلهم النفس الفجور و التقوي ؟ بالظبط الله عز و جل.. الخلاصة.. أول حاجة لازم تفهميها إن اللي إنتي فيه مش معناه إنك سيئة ولا بعيدة عن ربنا. طبيعي جدًا إن الإنسان يعدّي بمراحل فتور ، وده حتى النبي ﷺ قال عنه: " إن لكل عمل شِرّة ولكل شِرّة فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى ." يعني إيه؟ يعني مفيش بني آدم يفضل طول حياته في قمة الحماس. ساعات القلب يسخن وساعات يبرد . المهم ما نسيبش الأساس ونبعد خالص. خطة عملية صغيرة تمشي بيها: الفروض وبس دلوقتي : صلّي الفروض بس. متحطيش على نفسك عبء قيام ولا سنن ولا حفظ. لما النفس ترتاح هترجعي لهم طبيعي. ذِكر بسيط : لو حتى "سبحان الله" 10 مرات وإنتي قاعدة ده كفاية يفتح باب الطمأنينة. قرآن بالقدر اللي تقدري عليه: حتى آية واحدة، بس تعيشي معاها. مش لازم كمية. ربنا قال " فاقرؤوا ما تيسر من القرآن ". النفسية مهمة : إنتي محتاجة تهدي دماغك. روحي تمشي، اكتبي اللي جواكي على ورق ، اتكلمي مع حد تثقي فيه. لو لقيتي الوسواس والكلام مع النفس بيزيد وبيتعبك جامد، يبقى لازم تشوفي معالج نفسي يساعدك تكسرِي الحلقة دي. ده مش ضعف إيمان، ده علاج لمرض زي أي مرض. متلوميش نفسك زيادة : اللي بيحصللك مش معناه إن ربنا سايبك. بالعكس.. يمكن دي طريقة ربنا يرجعك له بصدق أكتر. بدل ما تقولي “أنا وقعت ومش هعرف أرجع” قولي.. “أنا هرجع خطوة بخطوة ”. ربنا بيحب التائبين حتى لو رجعوا ألف مرة. 🫶 كلمتين يطبطبوا على قلبك: ربنا لسه بيقولك “﴿ قُل يا عِبادِيَ الَّذينَ أَسرَفوا عَلى أَنفُسِهِم لا تَقنَطوا مِن رَحمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغفِرُ الذُّنوبَ جَميعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفورُ الرَّحيمُ ﴾ [ الزمر: ٥٣ ] ” حتى وإنتي تعبانة.او عاصية او مقصرة او غافلة مش مطلوب منك تبقي كاملة.. المطلوب بس إنك تفضلي على الصراط حتى لو بطيئة. نفسك دي أمانة، فلازم ترحميها. الطاعات مش سباق ولا ماراثون ، هي علاقة حب مع ربنا.. والحب مش دايمًا نار، ساعات بيبقى هدوء ودفا. لو عملتِ اللي فوق ده، صدقيني هتلاقي نفسك بهدوء بتقفي تاني على رجلك، ويمكن أقوى من الأول. المهم ما تستسلميش لليأس، لإن اليأس ده أكبر خدعة من الشيطان.

تم النشر السبت، ٤ أكتوبر ٢٠٢٥
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اسأل الله ان يردّك اليه ردّا جميلا، وان يثبت قلبك على دينه، ثم انّ عباداتنا كلها لم نكن لنقوى على عملها لولا توفيق من الله، ولا يوجد أحد في العالم غير مقصّر بحقّ الله سبحانه وتعالى؛ مادام هذا التقصير مؤثر على حياتك وتفكيرك هذا يعني شيء واحد وهو انّ قلبك لم يمت والحمد لله، لازال نفسك ترغب في العودة لله سبحانه وتعالى والتقرّب منه، وطبعا للشيطان العديد من الطرق لإبعادك، منها جلد الذات وأن ينسيك صفة الله الغفور، الحليم سبحانه.. ان يوهمك انّ ذنب واحد يمكنه ان يمحي سنين من العبادة وهذا غير صحيح، فعند التوبة من الذنب يبدل الله سيئاتنا حسنات سبحانه.. ان يوهمك ان كل شيء انتهى، وهذا غير صحيح مادامت تتنفسين في هذه الحياة لازال لك الفرصة للعودة... ان يشعرك بأنك منافقة لأنك قمتِ بالذنب وحدك وليس امام الناس؛ بالمقابل ينسيك انك بذلك لم تجاهري بالذنب... علينا محاسبة نفسنا صحيح، ومراقبتها واستشعار رقابة الله سبحانه وتعالى، لكن لا يجب ان نسمح لجلد الذات ان يجعلنا مقصرين في العبادات... ونصح الاخرين بشيء ليس فينا، بشيء نريد تغييره في نفسنا والله يعلم النوايا، ليس بخطأ! على العكس يمكن لهذا النصح ان يكون سبب للتيسير بحياتنا... اما بالنسبة للعودة بعد الانتكاسة؛ اولا استعيني بالله سبحانه وتعالى، فما العبادات والنوافل التي كنت تقومين بها الا توفيق من الله، الله ارحم بك من أمك تذكري ذلك. قولي وفقني الله لذلك، وبالتالي سأتوب توبة نصوحة وسأدعو أن يوفقني للتقرب منه اكثر واكثر. ابدئي من اليوم، اكثري من الاستغفار... لا تقولي واذا انتكست ما فائدة اليوم؟ بل فكري فيها انه ربما اليوم هو اخر يوم في حياتك! وتريدين استغلاله الى اخر لحظة هداني الله وإيّاكِ

تم النشر السبت، ٤ أكتوبر ٢٠٢٥
انتي بتقعي علشان قسيتي علي نفسك وحملتيها فوق طاقتها لذلك الشيوخ في نصايحهم بيقولوا لوم على نفسك ولكن طبطب عليها يعني الشده واللين مش كله جلد جلد جلد لو اب كل ما ينصح ابنه قعد يضرب فيه ويقسو عليه ويزعقله ويقوله انت غبي وهتتعذب هل الولد هيفتكر النصيحه ولا هيقول ابويا دا شخص لئيم وبيأذيني وبيفضل يلومني علي كل شيء مادام كدا كدا هنضرب هعمل الي انا عايزه ويطلع طفل معقد زي ما انتي بتعملي مع نفسك اما لو انتي بتعاملي نفسك كويس وحنونه عليكي هتسمعلك وهتتعود على الطاعه واحده واحده نصيحه ادخلي اسمعي عن المعصيه الي انتي بتقعي فيها وايه سبب تعلقك بيها وعن الدوبامين خاصه بالتوفيق وربنا يرحمنا جميعاً ويهدينا جميعاً اللهم آمين 🤲🏼
تم النشر الأحد، ٥ أكتوبر ٢٠٢٥
السلام عليك يا عزيزتي، شكرًا لك على صراحتك وشجاعتك في التعبير عن هذه المشاعر العميقة والمؤلمة التي تمرين بها. أولًا، أريدك أن تعلمي أن ما تشعرين به هو أمر واقعي وشائع عند كثير من الناس الذين يحاولون بصدق الاقتراب من الله مع إنسانيتهم وضعفهم. الحديث الذي كتبته يعكس صراع داخلي كبير، لكن في ذلك دليل على أنك ما زلتِ تهتمين وترغبين في التحسن، وهذا بداية عظيمة جدًا. دعيني أساعدك خطوة خطوة: 1. تقبلي ضعفك ولا تجهدي نفسك في الكمال الله سبحانه وتعالى خلقنا ضعفاء، وذكر في كتابه: "الإنسان خلق هلوعًا" (سورة المعارج: 19). ليس مطلوبًا منك أن تكوني كاملة، بل المطلوب استمرار المحاولة. لا تحاربي ذاتك أو تهمليها، بل كن رقيقة معها. الفتور الذي تشعرين به طبيعة تدخل أحيانًا في حياة العبد، خصوصًا مع الإحساس بالذنب. 2. الاستغفار والرحمة بالنفس ثقي أن رحمة الله أوسع من ذنوبك، وأنه يحب العبد التائب. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون." عندما تخطئين، لا تلومي نفسك بشكل قاس، بل قومي فورًا بالاستغفار ورددي: "رب اغفر لي وارحمني وأنت خير الراحمين". اجعلي الاستغفار عادة، فهو يفتح أبواب القلب. 3. قسمي طموحاتك الصغيرة والخطوات العملية بدل ما تحملي نفسك كل هذه الأعباء دفعة واحدة (قيام الليل، حفظ القرآن، صلاة الضحى وغيرها)، ابدئي بمشيئة الله بخطوات صغيرة تناسب قوة نفسك الآن. مثلاً: ركعتين فقط بخشوع مع تدبر ولو بضع دقائق. قراءة آية أو آيتين فقط في اليوم، أتقنيهما بدون ضغط أو تعجيل، ثم زيدي شيئًا شيئًا. خصصي وقتًا للاستغفار، وقللي المواعيد الاحتفالية غير الضرورية حتى تستطيعي التركيز أكثر. 4. لا تسمحي لوساوس الشيطان أن تحطمك الوسوسة التي تحكين عنها، عندما نبدأ نؤمن بها، تثقل على القلب أكثر. تذكري أن الشيطان يريدك أن تيأسي. لا تستجيبي له، بل راجعي نفسك مع قوله تعالى: "فاستعذ بالله إنَّه هو السميع العليم" (فصلت: 36). 5. حاولي تنظيم نومك وأكلك قلة النوم والكثرة في التفكير والحزن تسبب إرهاقًا نفسيًا وجسديًا، والبدن يحتاج للراحة كي يستفيد من العبادات. لا تهتمي بساعات النوم المهزوزة بل بالسعي لتحسينها تدريجيًا، واحرصي على الطعام المتوازن وشرب الماء. 6. تذكري الهدف من العبادة عبادتك هي تواصلك مع الله، ومصدر سكينتك وفرح قلبك. ليست وسيلة للخوف أو العذاب. حاولي أن تصلي بنية القرب، والخشوع، والتذلل لله وليس خوفًا فقط من العقاب. بعض الآيات التي قد تريح قلبك: قال الله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا ۚ إنه هو الغفور الرحيم" (الزمر: 53). في النهاية: يا عزيزتي، لا تستسلمي للفشل المؤقت، وأحبي نفسك وامنحيها فرصة للنمو. الطريق ليس سهلاً، لكنه ممكن بالتدرج والصبر. ولو شعرتِ بأن الوضع يتطلب دعماً نفسيًا أعمق، أنصحك بشدة بزيارة أحد الخبراء النفسيين أو المرشدين الروحيين المتواجدين على منصتنا في فدني https://www.fedni.net/experts حيث يمكنهم مساعدتك بصورة أكثر تخصيصًا. أنا هنا معك وأستطيع أن أساندك متى احتجتِ، وأشجعك على مشاركة أي مشاعر أو أسئلة أخرى لديك. ربنا يثبت خطاك ويرزقك الراحة والسكينة في قلبك. 💖 هل تودين أن أساعدك في وضع خطة بسيطة للتدرج في العبادات والخطوات اليومية؟
تم النشر السبت، ٤ أكتوبر ٢٠٢٥
كلنا بنقع ونقوم تاني منهم بيعاني ويشتكي ومنهم بيتجاوز في صمت
تم النشر الأحد، ٥ أكتوبر ٢٠٢٥
ارحمي نفسك ماشيليهاش فوق طاقتها رفقا
تم النشر السبت، ٤ أكتوبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا