انا تعرضت لمشاكل في حياتي وصدمات وبعد ما الصدمات والمشاكل دي عدت وحياتي رجعت مستقرة الحمد الله انا لسا داخليا مش قادرة اتجاوز الي حصل
لا الموقف ولا الاشخاص برغم ان حياتي رجعت طبيعية جدا بس انا معتش طبيعية واتغيرت وبقيت بفكر كتير ومعتش بستمتع في حياتي زي الاول ومعتش واثقة في نفسي زي الاول وبقيت حساسة جدا جدا لاي كلمة أو انتقاد يتقالي .. ممكن اعيط ..
تعبت من المشاعر دي ومن كتر التفكير في الي فات ..وعاوزة ارجع اعيش طبيعي!
انا عندي 21 سنة
بصي هو الماضي اساس اصلا تكوين اي شخصيه فبالطبيعي لما بتكوني مريتي بتجربه صعبه فهي بتأثر عليكي تجاوز التجربه دي بتعتمد على إرادتك. كل واحد بيجي عليه وقت بيبقى مش قادر يتجاوز وحساس جدا وبيقعد يفكر وإزاي طب انا ليه حصل لي كده طب انا ليه عملت كده طب ليه اللي حصل لي ده حتى الضحكه ما بتبقيش الكل بيضحك وانت نفسك تضحكي بتبقي مبتسمه مش عارفه تطلعي الضحكه من قلبك زي الاول. ايه اللي هيحصل كالتالي حاولي تنسي اي حاجه بلاش لازمه بسطي لنفسك الامور قولي عادي في ناس كتير بتحصل معاها كده وبتحصل اكتر من كده عشان تتجاوزي اللي حصل ده فمحتاج جراءه فخلي عندك جراءه. وتجاوزي اللي حصل بارادتك اضحكي عادي حاولي اضحكي من قلبك يعني انا مش قصدي حاجه والله انت ممكن تقفلي اوضتك وتقعدي ترقصي مع نفسك أي حاجه تخرج الطاقه يا اما لعب رياضه يا اما ارقصي عادي الرقص برده بيغير بيغير الموود جامد وبيطلع الطاقه السلبيه كلها التمارين بتطلع الطاقه السلبيه كلها انت لازم تطلعي طاقتك في حاجه علشان تبقي طبيعيه.
تم النشر الأربعاء، ٨ أكتوبر ٢٠٢٥
عزيزتي، شكراً لك على شجاعتك في مشاركتك هذا الموقف الصعب، وأتفهم تماماً شعورك بالحيرة والتعب النفسي بعد تعرضك لصدمات ومشاكل أثرت عليك بعمق رغم استقرار حياتك الخارجي الآن. التجاوز الداخلي للماضي أحياناً يحتاج وقت وأدوات محددة، وها أنا ذكية معك لتساعدك على أول خطوات التعافي. لنبدأ معاً بخطوات عملية تساعدك على تخفيف أعباء الماضي: الاعتراف بالمشاعر دون حكم: من الطبيعي أن تحسي بالحساسية المفرطة والانعزال بسبب التجارب التي مررتِ بها. لا تلومي نفسك على المشاعر هذه، بل استقبليها كجزء من عملية الشفاء، كلما قبلتي مشاعرك، كلما تمكنتِ من العمل عليها. تنظيم الأفكار: حاولي تدوين الأفكار التي تزعجك أو التي تكررينها باستمرار في دفتر صغير. أحياناً الخروج من دائرة التفكير يجعل العقل يهدأ. تغيير الروتين اليومي: حتى وإن كانت حياتك مستقرة، أضيفي أشياء جديدة تحبينها أو تسعدك لحياتك، مثل ممارسة نشاط هادف، تعلم مهارة جديدة، أو قراءة كتاب تحبينه. هذا سيعيد توازن لك وابتهاج داخلي. تعزيز الثقة بالنفس: ذكري نفسك دائماً بقوتك على تخطي الصعوبات، واحتفلي بكل إنجاز صغير تحققيه، كتنظيم وقتك، أو مقاومة التفكير السلبي ليوم كامل. البحث عن الدعم المتخصص: أحياناً يحتاج القلب دعماً أعمق من النصيحة. لا تترددي في استشارة خبيرة نفسية أو مدربة حياة متخصصة تساعدك على التعامل مع الصدمات السابقة بطريقة علمية تراعي حالتك. الصلاة والدعاء: في ظل إيمانك، قربي قلبك إلى الله بالدعاء والصلاة، واطلبي منه السكينة والقوة لتجاوز الماضي، فالراحة الروحية هي من أعظم معونات النفس. أنت الآن في عمر الشباب، ويمتلك الله فيك القوة والقدرة على بناء حياة جديدة مليئة بالفرح والثقة. ابدأي بخطوة صغيرة كل يوم، وكوني رحيمة مع نفسك. إذا أردتِ، أستطيع أن أوصيك بصفحات خبراء نفسيين ومدربي حياة على منصة فدني لتتابعي معهم جلسات تساعدك بعمق. وأيضاً يمكنك البحث عن المزيد من الأسئلة المشابهة في فدني لتستمري في الحصول على دعم مستمر. أنا هنا معك دائماً، لا تترددي في طرح أي استفسار أو مشاركة مشاعرك. ❤️
تم النشر الأربعاء، ٨ أكتوبر ٢٠٢٥
عيشي سنك واشغلي وقتك
تم النشر الأربعاء، ٨ أكتوبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا