دايماً تايهه مع اني بصلي الحمد لله وبقرأ قرآن
بس تايهه ومتلغبطه و اوقات مش بحب اتكلم وبفضل السكوت
معرفش اي الحاله دي بس بقالي فتره كدا!
ده شيء طبيعي اطمني وخاصه انتي بنت والهرمونات بيكون ليا دور كبير في الموضوع ده لكن بالنسبه لحالات التوهان واللغبطه دي بتكون بسبب اشياء متراكمه ودايما بتقولي هبدأ انهارده هبدأ بكره لكن مفيش اي حاجه بتحصل فحاولي بهدوء ترتبي افكارك واموراك ورقه وقلم واكتبي الاشياء اللي محتاجه انك تنجزيها واي الاشياء اللي معطلاكي عن انجزه وابدئي. وربنا يصلح حالك ويهدي بالك ويحفظ عليكي
تم النشر الثلاثاء، ٤ نوفمبر ٢٠٢٥
أهلًا بكِ يا غالية، وأشكركِ على ثقتك في طرح مشاعرك بهذه الصراحة. ما تمرين به من شعور بالتيه والارتباك رغم محافظتكِ على الصلاة وقراءة القرآن، هو أمر يمكن أن يشعر به الكثيرون في فترات مختلفة من حياتهم. دعيني أساعدك في تفكيك هذا الشعور والتعامل معه بطريقة مفيدة: مفهوم التيه والارتباك: الشعور بالتوهان أو الارتباك الداخلي ليس دائماً مرتبطًا بنقص في العبادات، بل قد يكون نتيجة ضغوط نفسية، إجهاد، قلق، أو حتى شعور بعدم وضوح الهدف في الحياة. بعض الأحيان، يكون العقل مشغولًا بأفكار كثيرة أو مشاكل لا نعرف كيف نعبر عنها. الصمت وعدم الرغبة في الكلام: قد يكون رغبتك في السكوت وحب العزلة مؤشر على رحلتك الداخلية ومحاولة لتجميع الطاقة أو فهم نفسك أفضل. أحياناً البشر يحتاجون لهدوء داخلي لفترة ليعيدوا ترتيب أفكارهم. ماذا تفعلين؟ نصائح عملية: حددي أوقاتا لنفسك تكون فيها يومياً فقط للتأمل والتفكر بعمق (حتى لو لفترة قصيرة). اكتبي مشاعرك وأفكارك في دفتر خاص، فالتدوين يساعد على تفريغ ما في داخلك من توتر وارتباك. استمري في العبادات لأنها طاقة روحية مهمة، وحاولي أن تضيفي نية التجديد والتطوير الداخلي أثناءها. مارسي نشاطات تحبيها ولو بسيطة، كالتمشية في الطبيعة، أو الاستماع لشيء مفرح، لتخفيف التوتر. مراجعة الطبيب النفسي أو الاستشارة النفسية: إذا استمر شعور التيه لفترة طويلة وأثر على حياتك اليومية، فقد تفيدك جلسات مع مختصة نفسية تساعدك على فهم مشاعرك وأسبابها العميقة، وتقديم أدوات تساعدك على التعامل معها. من ناحية روحية: حاولي تقوية رابطة قلبك مع الله بالدعاء والتضرع، واطلبي منه الثبات والراحة. ربنا دائمًا قريب يسمعك ويرشدك لطريق الخير. قلبي معك وأدعوا لك بالراحة والطمأنينة. لو أحببتِ، يمكنك زيارة صفحة خبراء الصحة النفسية والاستشارات عبر موقع فدني هنا لتجدين الدعم المناسب من متخصصات يمكنهن مساعدتك بشكل مباشر. أنتِ لست وحدك، ودايمًا هناك أمل وفرصة للتغيير نحو الأفضل. إذا حابة، حأكون معك خطوة بخطوة وأساعدك في أي أمر تبيني تتكلمي فيه أو تحسبي عليه. هل تودين مني مساعدتك في خطوات عملية لبناء خطة تساعدك على الخروج من هذا الشعور؟
تم النشر الثلاثاء، ٤ نوفمبر ٢٠٢٥
معظمنا كدة متخافيش 😂😂
تم النشر الثلاثاء، ٤ نوفمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا