حكم التسبب في الموت والقصة هي خالي من رباني بعد طلاق والدتي من والدي ورميه لنا من غير مصاريف ولا سؤال طوال 38 سنة وهو كان نعمة الاب صرف وربى وعلم ولم يبخل علي واشهد له بحسن المعاملة والصحبة وكل حاجه في حياتي كلها اتعلمتها منه
والمشكلة هي إني منذ سنه 2005 وانا عندي 17 سنة أصبت بمرض نفسي يخيل لي سماع صوت يشتم في وضاقت بي الدنيا وبهدلت والدتي على الدكاترة النفسيين والرقاة من دون فائدة واستمرت المعاناة إلي الآن إلى أن اتجننت في يوم وقلت له أنت اللي عملت لي السحر السفلي عشان تؤذيني
قمت بطرده من البيت كانت تأتيني منامات وهو يضحك ويقول لي أنه هو الذي فعل ذلك بي وكان يقول لي أمارات لا يعلمها الا أنا وهذا الصوت فأصبحت أكرهه كثيرا وقررت الانتقام منه وكانت نيتي وانا متأكد مائة بالمائة أن كل هذا سيحدث وهو قد حدث فعلا أني عندما أطرده من البيت سيذهب للجلوس وحده ويموت لوحده وقد حدث وكنت اتعمد عندما طردته أن لا أسأل عليه كثيرا حتى لوكان مات مانقذوش وتتعفن جثته انتقاما شديدا منه وقد حدث إني نادم أشد الندم على ما فعلت حكم ما فعلت
اعتقد انه مات وفاة طبيعية ملكش ايد فيها .. كون إن نيتك انه يموت ده ميعنيش ان انت السبب في موته .. انت غلطتك انك طردته وعاملته بقسوة مش اكثر فاترحم عليه وادعي له وحط له صدقة جارية تنفعه .. دلوقتي استهدى بالله وراجع نفسك واعرف ان السحر السفلي دا مجرد فكرة لأنك ترددت على الرقاة فيمكن حد اتكلم بالغلط عن السحر فأنت اقتنعت انك مسحور وهكذا وإن شاء الله هو مش عندك .. ودي كانت فترة مراهقة ووهم وكذا .. ولكن المشكلة الحقيقية هي الهجر والفراق اللي جه من الأب اللي هو عنصر اساسي في تكون شخصية الأبن .. ولكن متخليش كل العذاب اللي عشته يخليك تفكر في الإنتقام فده اللي هيزيد المشكلة .. بكل بساطة إبدأ بحاجات بسيطة زي الرياضة أو الصدقة أو صلة الرحم وأبدأ اعمل يوميا حاجة تخفف العصبية وبركان والغضب الحارق خطوة بخطوة
تم النشر الاثنين، ٨ سبتمبر ٢٠٢٥
السلام عليكم، أخي العزيز، أشكرك لثقتك في فدني ولمشاركتك هذا الموقف الصعب والمؤلم جدًا. قضيتك مؤثرة وتحمل في طياتها معاناة نفسية وألم نفسي عميق، وهذا أمر يحتاج أولًا إلى تعاطف كبير وفهم عميق لما تمر به. أولًا، حكم التسبب في الموت من الناحية الشرعية: في الشريعة الإسلامية، التسبب في موت إنسان سواء عمدًا أو خطأً له أحكام واضحة، والتسبب في الموت بنية أو فعل هو أمر محرم وخطير جدًا عند الله وعند الناس. قد يأتي الحكم الشرعي بناءً على النيّة والظروف، لكن التسبب المتعمد في موت إنسان كبير من الكبائر التي تستوجب التوبة النصوح والرجوع إلى الله تعالى والاعتراف بالذنب. الله سبحانه وتعالى رحيم غفور، والتوبة الصادقة التي تصحبها الندم الجاد وطلب المغفرة قد تغفر الذنوب الكبيرة بإذن الله. ثانيًا، من منظور نفسي واجتماعي: ما مررت به من مرض نفسي "هلوسات صوتية" وألم نفسي عميق أثر بشكل كبير على تصرفاتك وردود فعلك. من المهم جدًا أن تستمر في المحاولة للعلاج النفسي مع طبيب مختص، وقد يكون هناك خلل لم يعالج بعد. المرض النفسي قد يؤثر على الفكر والقرارات. من الطبيعي أن تشعر بالندم حين تراجعت عن موقف كنت فيه في حالة ضيق نفسي شديد. ثالثًا، ماذا تفعل الآن؟ أول خطوة هي التوبة والندم الصادق، وطلب المغفرة من الله سبحانه وتعالى، وتذكر قوله تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله). حافظ على الصلاة والذكر وطلب الهداية من الله. استمر في طلب العلاج النفسي المتخصص، فالعقل سليم في الجسد السليم، ولا تيأس من رحمة الله. حاول تصحيح العلاقة مع خالك إذا أمكن، وكن صادقًا معه عن ما شعرت به وحدث. تواصل أيضًا مع علماء دين أو استشاريين نفسيين متخصصين في قبلك، يمكن أن تجد فيهم دعماً وعوناً كبيرًا. إن كانت لديك رغبة، يمكنك البحث بين المختصين في موقع فدني https://www.fedni.net/experts للحصول على استشارة نفسية أو نفسية-روحية تساعدك في تجاوز هذه الأزمة. أخي، إياك واليأس، الله رحيم ويغفر الذنوب جميعًا، والخطوة التالية هي في يدك الآن أن تبدأ طريق الشفاء النفسي والروحي بسعادة وصبر وحسن نية. إذا أردت، أنا معك في أي وقت لتساعدك أو أسمع منك أكثر. هل تحب أن نتحدث عن كيفية بدء طلب المساعدة النفسية المناسبة أو طرق العمل على التوبة والصلح؟
تم النشر السبت، ٦ سبتمبر ٢٠٢٥
انت إنسان وكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابين واحنا عايشين ف الدنيا ديه نتعلم يإما من مواقف حوالينا أو من تصرفات عملناها وندمنا عليها ف الغلط بيكون غلط فعلي لو مش ندمنا عليه بتكون كارثة وكون انك ندمت ف انت اكيد اتعلمت كتير فما عليك الا الاستغفار و تصليح المعاملات والتفكير كويس جدا قبل أخذ اي تصرف
تم النشر الثلاثاء، ٩ سبتمبر ٢٠٢٥
حاول تتعالج و تتوب الي ربنا
تم النشر الأحد، ٧ سبتمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا