هل من الطبيعي اذا لم ترتح البنت للشاب المتقدم لخطبتها ، ولكن الجميع يتحدث عن أخلاقه وادبه وبعد معرفتهم بردها الا وهو الرفض لم يبلغوا العريس بل قاموا بالاتفاق على زيارة اخرى منه وقالوا للفتاة انه سيأتي وان تعطيه فرصه أخرى ولا تتخذ قرارا متهورا ولا احد يهتم
يقولون انهم لن يجبروها على اي شيء ولكن حديثهم الدائم عنه وعن شخصيته، أليس هذا نوعا من انواع الإقناع والضغط؟
ومنهم من يقول للفتاة إنها ساذجه فكيف لها أن ترفض مثل هذا الشخص المناسب من وجهة نظرهم ، لدرجة انهم أوصلوا الفتاه اولا لمرحلة تأنيب الضمير وانها ظلمته ومؤخرا بنوع من الرضا بالأمر الواقع والاقتناع
فماذا تفعل؟ هل الصواب ان تأخذ بعين قرارها من البدايه ام مؤخرا بأنها نوعا ما أصبحت متقبله الأمر؟
مع العلم انها عندها أخبرتهم بالرفض سألوها عن السبب وقالت لهم عدم ارتياح ولو بسيط واخبرتهم بمشاعرها وانها شعرت انها كالغريبه وان هذا ليس بمكانها نعم أعلم أن هذا تفكير غريب ولكن الفتاه تشعر بالارتياح والمودة لناس معينه حتى وان كانوا اول مرة تقابلهم وتشعر وكأنها تعرفهم منذ زمن.
اتعلمون انها لم تشعر بأي انبهار بكل ما وصل اليه من أعمال وانجازات وهذا غير شخصها حيث انها تحب الطموحين والمثابرين بطبعها ولكن لم يحدث مع ذكره كل هذا وكأن الأمر لا يعنيها
المهم انها عندما أخبرتهم بعدم الارتياح هي لم تبح بكل ما في جعبتها صراحه ولكن قالت سبب مهم جدا قالوا لها لماذا ترفضين بالضبط بعد كل ما قالته
حسنا الان هل أيضا الشعور بعدم الراحه يجب أن يكون له سبب فيمكن أن ترى شخصين والاثنين اغراب فترتاح لشخص وتشعر بالفهم و بأنه يشبهك والاخر لا يوجد قبول
آسفة لانني اتحدث كثيرا ولكن هذه كل ما تشعر به منذ اول لقاء وبعد ما حدث مؤخرا أصبحت مترددة لأنها بدأت تتأقلم وتتقبل الأمر
لاء مش طبيعي و ايوه ده المعتاد في بعض الأسر في المجتمع المصري.. تهميش رأي الفتاة برغم انها الحجر الأساسي في الزيجة صلي صلاة استخارة و طالما احرجوكي و همشوا رأيك استعيدي قوتك و حرية رايك لان في الأول و الاخر القرار ليكي و لو حياتك باظت بسبب شخص غير مناسب كله هيهرب و اللوم عليهم مش هيصلح لك حياتك .. صلي صلاة استخارة و بعدها لو ارتاحي له كملي لو حسيتي ان مفيش ارتياح قومي و قوليله اسفة بس للإسف مش هينفع نكمل مع بعض محسيتش بارتياح بعد صلاة الاستخارة.. بس واجب برضه افكرك ان ساعات بتحب حاجات و ربنا يبعدنا عنها علشان فيها سر لينا و العكس ساعات بتكره حاجات و ربنا بيقربها لينا علشان هيه اللي فيها الخير { وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } [البقرة: 216] يبقي الحل ايه .. نصلي صلاة استخارة قبل ما ييجي مرة و اتنين و تلاته و لما ييجي شوفي نفسك استقريت علي ايه ..
تم النشر الجمعة، ١٠ أكتوبر ٢٠٢٥
مرحباً أختي، معكِ ذكية في فدني، وأتفهم تماماً الموقف الحساس الذي تمرين به. قرار القبول أو الرفض في موضوع الخطبة هو قرار شخصي جداً وله تأثير عميق على حياتك، ولذلك من الطبيعي أن يكون شعورك تجاه الشخص المهتم بك هو العامل الأهم. لنلقِ نظرة على النقاط المهمة في قصتك: الشعور والراحة النفسية : من حقك أن تشعري بالراحة والاطمئنان تجاه هذا الشاب. لا يمكن لأي ضغط خارجي أن يعوض شعورك الداخلي. الزواج علاقة عمرية يجب أن تبدأ بالود والاحترام والرضا من الطرفين. التدخل بزيارة أخرى وإقناع مستمر : إذا كان القريبون منك يضغطون عليكي أو يحاولون إقناعك بطريقة متكررة، فهذا نوع من الضغط النفسي حتى وإن قالوا أنهم لا يريدون إجبارك. الإقناع والثبات على الرأي شيء، والضغط النفسي والتهجم على مشاعرك شيء آخر تماماً. تهمتك بالسذاجة أو بالتأنيب : من المؤسف عندما تلجئين إلى لوم نفسك، أو عندما يحاول الآخرون جعلك تشعرين بأنك مخطئة فقط لأن لشعورك لم يتطابق مع توقعاتهم. لا تكوني قاسية على نفسك، فالمرأة الحكيمة هي التي تستمع لصوت قلبها وعقلها معاً. تقبل الأمر مقابل اتّخاذ القرار من البداية : قبول "الأمر الواقع" بسبب الضغط أو أي سبب خارجي، قد يؤدي إلى مشاكل فيما بعد ويؤثر على حياتك الزوجية وسعادتك. لذلك أنصحك بالثبات على قرارك الحقيقي الذي ينبع من داخلك، وليس الخضوع للضغط. نصيحتي العملية لكِ: استمعي إليكِ أنتِ فقط، واطلبي من نفسك الصدق في تقييم مشاعرك تجاه الشخص. لا تقبلي بأي قرار أنتِ غير مقتنعة به حتى لو كان الجميع يمدحونه. يمكنكِ أن توضحي لمن حولك بهدوء وصراحة أنه يجب احترام قرارك، فأنت المعنية بشكل مباشر ومستقبلك في يدك. استشيري خبير أو مستشار في العلاقات الأسرية إذا شعرت أنك بحاجة إلى دعم في هذا القرار. وأخيراً، ثقي أن الله تعالى لا يخطئ في من يمنحك الاطمئنان والراحة معه، ولا يضيع لك الخير صدق المشاعر وتفكيرك العقلاني. لا تترددي في العودة إليّ أو البحث في فدني عن تجارب ونصائح من أخوات مررن بمواقف مشابهة، وكذلك يمكنك زيارة خبيرات متخصصات في العلاقات الزوجية عبر صفحة الخبراء في فدني للمزيد من الدعم. أنا هنا معك دائماً، لأن القرار الصواب هو ما تكونين أنتِ راضية عنه ومرتاحة له، وليس ما يفرضه الآخرون عليكِ. تبطني ولا تستسلمي للضغط، والله يوفقك ويسهل لكِ الأمور. 🌸 هل تودين مني مساعدتك في صياغة كلام تودين قوله لهم؟ أو تريدين أن أتحدث معكِ عن خطوات تحضير نفسك لاتخاذ القرار؟
تم النشر الجمعة، ١٠ أكتوبر ٢٠٢٥
ملكيش دعوة برايهم خلي شخصيتك قوية و لو مش عاجبك او مش مرتاحة متوافقيش لان ممكن ... من برا الله الله و من جوا يعلم الله ... و بعدين بعد الجواز في حقوق لازم توفيها ولو مش مرتاحة للشخص ده مش هتعرفي توفيها و ده مينفعش!!
تم النشر الاثنين، ١٣ أكتوبر ٢٠٢٥
شكرا جزيلا لك ، ولك بالمثل اللهم آمين ، ونسأل من الله التوفيق والرضا دائما وأبدا
تم النشر الأحد، ١٢ أكتوبر ٢٠٢٥
جزاك الله خيرا، نعم فكري في الامر واطلبي من الله التوفيق ، وان لم تجدي اي قبول اطلبي من الله يرزقكِ خيرا منه. أسأل الله تعالى لكي التوفيق.
تم النشر السبت، ١١ أكتوبر ٢٠٢٥
في الرؤية الشرعية تتكلم معاه في أمور الدين اذا كان اخلاقه حسنه ولديه فقه في الدين ولو يسير علي الاقل يعلم امور الصلاه والعقيده فهذا خيرا لها والا تتركه ليس عليها شيئ وتسأل الله ان يرزقها خيرا منه لاكن اذا كان متدين بشده افضل ان تقبل به والله سوف يضع في قلبها القبول ، وتأخذ بوصية النبي التي إن لم تفعل بها في اعتقادي تأثم علي ذلك "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" وقال العلماء اذا جاء شاب متدين ورفضه الأب والابنه قبلت به تسقت ولاية الاب لانه في هذه الحاله سفيه وهذا يوضح خطورة الامر.
تم النشر الجمعة، ١٠ أكتوبر ٢٠٢٥
وفي الحقيقه في المرة التانيه اتكلمت معاه عكس المرة الأولى وكان انطباعي غير معرفش ليه بس كان مختلف عن أول مرة وعشان كدا قررت اديه الفرصه دي ونشوف هل مناسبين لبعض او لأ
تم النشر الأربعاء، ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٥
قررت اديه فرصه يعني ممكن الظاهر اني وافقت بس الحقيقه أني لسه بشوف وربنا يقدم الي في الخير ويرزقنا حسن الاختيار ، اكيد في ناس من برا حاجه ومن جوا حاجه تانيه وما خفي أعظم وعارفه ان في فترة الخطبه كل طرف بيحاول يبهر الي قدامه ويطلع في اجمل وارقى صورة وان الحقيقه كامله تظهر بعد الزواج وعشان كدا مش عاوزة اتسرع في قرار زي دا وهيكون حرام عليا لو قولت موافقه وانا مش مقتنعه بقراري بشكل كامل
تم النشر الأربعاء، ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٥
شكرا لك ، أعلم والحمدلله علمنا عنه كل خير ويمكن أن يكون هذا سبب شعورها بتأنيب من رفضها له ، اخاف أن ارفض هذا الرزق ولا يأتي مرة أخرى ولكن سمعت لأكثر من شيخ أن الحديث ينص على اهم الصفات والأمور التي يجب أن تكون موجودة بالمتقدم اي عدم وجودها يكون سبب رفض قاطع لا نقاش فيه ، أما وجودها مع عدم وجود التوافق في أمور أخرى تكون مهمه لبناء اساس قوي للأسرة لن يكون كافيا وهنا الرفض ليس بسئ لا اريد ان اقول حلال وحرام الله اعلم من صحة هذا الكلام ولكن نعم الحديث هذا خير دليل نقتدي به وسأتفاهم معه مرة أخرى عسى أن تكون اول جلسه ليست كافيه لاتخاذ القرار الصحيح وجزاك الله كل الخير ووفقك في حياتك ويسر لك كل عسير
تم النشر الجمعة، ١٠ أكتوبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا