ايه ال خلاني كده

هو حد ينفع يساعدني افهم ربي اكتر

انا علاقتي مع ربي يعني شبه كويسه بالنسبه ليه و أحاول اطورها المهم في يوم كنت نايمه و صحيت على أذان الفجر بس صحيت بطريقه مختلفه انا كنت نايمه وما حلمت بحلم تمام وعلى اذان الفجر حلمت بحلم لي والدي بيقول لي اختي روحي صحي اختك ال هي انا عشان تقوم تصلي و اختي فعلا راحت قالت ليه بابا بيقولك قومي صلي وانا في الحلم استغربت هو معقول بابا شايف اني مش هقوم واصلي بس بعد كده صحيت وحاولت استوعب ولاقيت اذان الفجر عالي قمت اتوضى بس وانا بتوضى فكرت كده مش ممكن يكون ربي هو من ايقظني من نومي المهم بعد كده رحت اصلي وصليت وكنت فرحانه عشان صحيت من النوم على صلاة الفجر والعيله كلها كانت صاحيه المهم خليني احط ملاحظه انا كنت كل يوم اصحى لي صلاة الفجر وكنت كمان احس بربي في صلاتي واحس انه شايفني بس بسبب كده ظننت اني كده ذي الفل و اني في الأمان وان صلواتي كلها كنت بصلي ها صحيح بس انا ما كنت اصلي صحيح و اكتشفت ده بعد ما كل الحاواس دي راحت يعني ما بقيت احس بربي ولا اصحي لي صلاة الفجر ف بقيت اسهر لها المهم بسبب ده انا بقيت اراجع نفسي واشوف لو فيه حاجه غلط عملتها عشان ده كله يروح وفي الاخير استنتجد اني كنت اصلي غلط بس يعني قصدي مش الصلاة الغلط ال هي مش مقبوله لا انا بس عرفت كام حاجه كنت اعملها غلط في صلاتي ف صلحتها وهنا عرفت ليه اختفت كل حاجه حلوه تصبرني عشان اراجع نفسي عشان لو ما كنت راجعت نفسي كنت هروح وراء الشمس المهم نرجع تاني لي موضوعنا ف عشان كده انا كنت فرحانه اني صحيت الفجر بس اليوم ما عده طبيعي باقيت اتاوب اكتر في صلاتي تشتتي ذاد اكتر وما بقيت اركز في الصلاة وكل شويه لما اسمع قرآن احس اني عوزه ابكي من جوه كإن روحي عوزه تبكي عشان مش عارفه اتزوق الصلاة شبه الأول رغم اني اعتبر احسن من الاول بس في نفس الوقت اسوء ف انا مش عارفه اعمل ايه هل هذا بسبب الشياطين ولا بسبب ايه بظبت

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الجمعة، ٢٥ أبريل ٢٠٢٥

1 إجابة

أهلاً بكِ، وأشكر لكِ استفسارك الصادق عن علاقتكِ بالله تعالى. يبدو أن لديكِ رغبة حقيقية في التقرب إلى الله وتحسين صلاتكِ، وهذا هو بداية الطريق الصحيح. أولاً، يجب أن نتذكر أن العلاقة مع الله تتسم بالتغيير المستمر، وأنها قد تمر بمراحل مختلفة. من الطبيعي أن تشعري بانخفاض في شعوركِ بالخشوع أو الاتصال أثناء الصلاة. قد تكون هناك عدة أسباب لذلك، منها: الانشغالات والتشتت : قد تؤثر مشاغل الحياة اليومية، والتفكير الدائم في الأمور الأخرى، سلبًا على تركيزكِ عند الصلاة. الاختبار الإلهي : قد يكون هذا اختبار من الله لكِ ليرى مدى صبركِ وعزيمتكِ. فالمؤمن مؤتمن على إيمانه، والاختبارات جزء من هذه الأمانة. الشياطين : من المؤكد أن الشياطين يمكن أن تؤثر في النفس، ولكن الإيمان القوي والثقة بالله هي الطرق التي تحصنكِ. التراجع في الطاعات : كما ذكرتِ، عندما تتراجعين عن الأدعية والصلاة، قد تضعف صلتكِ بالله، وهذا يؤثر على مشاعركِ الروحية. لذا، أوصي بما يلي: الإكثار من الدعاء : كوني صادقة في دعائكِ، وأسألي الله أن يمدكِ بالقوة والبركة في طاعتكِ. التواصل مع القرآن : حاولي أن تقرئي القرآن يوميًا، حتى لو كان بآية واحدة. هذا سيساعد في إعادة الإحساس بالخشوع. التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة : حافظي على النوايا الحسنة وأدي الأعمال التي تقربكِ إلى الله، مثل مساعدة الآخرين أو الصدقات. تجديد النية : اجعلي نيتكِ في الصلاة خالصة لله، وذكري نفسكِ بأن الصلاة ليست مجرد حركات وإنما عبادة حقيقية. تذكري أن الله رحيم ويحب التائبين، لذا لا تحرمي نفسكِ من رحمة الله. استمري في مراجعة نفسكِ، وكوني راضية عن جهودكِ للتقرب إلى الله. فكل خطوة تأخذينها نحوه تعد هامة.

تم النشر الجمعة، ٢٥ أبريل ٢٠٢٥

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك