عاوزه اخد رايكو ف حاجه
بصوا انا دلوقتي كنت عارفه واحد من ٤ سنين وكنا مرتبطين وقبلها انا كنت بحب واحد تاني المهم اللي من ٤ سنين ده وقتها واحنا مع بعض هكر موبايلي وشاف صور نود...ز يعني كنت بعتها للي كنت بحبه بس دي كانت قبل ما يظهر ف حياتي اصلا
المهم انه بعد عني بس ولا هددني ولا عمل اي حاجه بيهم وعدت السنين ورجع تاني السنادي وانا فضلت مع الي بحبه وبعمل ده عشان بحبه وعارفه اني غلطانه بس مش ده الموضوع الموضوع دلوقتي ان التاني ده لما رجع برضه فضل مصمم انه يدور ورايا لحد ما فعلا لاقي حاجات تانيه وقولتله برضه دي وانت مكنتش معايا وملكش حق تحاسبني عليها
هوا راجع عشان عاوز نتجوز وده بجد وكلم اهلي بس هوا لما شاف المرادي قالي انا مش هحاسبك بس اعرف كل حاجه حصلت حكيتله كل حاجه حصلت اللي مستغرباه انه تقبل الموضوع بس وقالي انه عاوز يهكر موبايل الواد الي كنت بحبه ده عشان يتأكد انه مش معاه حاجه ليا ده حجته وانه لما نتجوز مش عاوز يتفاجئ ف يوم بحاجه زي دي
انا خايفه منه معرفش هوا كده فعلا بيحبني ولا بيجمع معلومات أكثر ولا عاوز مني اي بس هوا معاملته متغيرتش وبيعاملني كويس ومش بيفتح الحوار معايا غير انه عاوز يتأكد الي كنت بحبه ده مسح كل حاجه ليا معاه ولا لا وانا متأكده انه مسح لاني بثق فيه واحنا اصلا قرايب جماعه من الاخر انا خايفه منه ومعرفش هوا نيته اي ومش عارفه اعمل اي معاه هوا دلوقتي بقي معاه كل السوشيال ميديا بتاعتي وعارف انا بكلم مين وبنزل فين عارف كل تفاصيل حياتي اسيبه لانه هيعايرني بعدين ولا أصدق فعلا انه بيحبني وخايف عليا ؟
أهلًا يا غالية شكراً لأنك شاركتِ القصة بصراحة. واضح إن الموضوع مزعج ومحرج ومخليكي محتارة وخايفة، وهذا طبيعي. هحاول أكون واضحة ومباشرة ومساعدة بخطوات عملية ونصائح من ناحية نفسية وأخلاقية وإجرائية. أولًا نقطة مبادئية (دينية وأخلاقية): - الماضي ممكن يتوب منه الإنسان، والتوبة مقبولة إذا كانت صادقة (استغفار، عزيمة على عدم العودة، وتصحيح المسار). لكن التوبة لا تعطي حقًا لأي أحد في أن يسيء أو يفرض رقابة أو ينتهك خصوصيتك. - الزواج يجب أن يكون مبنيًا على الثقة والاحترام، وليس على التجسس أو السيطرة. إن طلبه اختراق موبايل غيره أو متابعة كل تحركاتك علامة تحكم، وهذه لا تتوافق مع علاقة سليمة. ثانيًا: تقييم الموقف من الناحية العملية - سلوكه الذي يطلب "هاكر" موبايل غيره، ويحصل على كل تفاصيل حياتك ويُمَكّن نفسه من المراقبة، هو سلوك تحكمي وخطير. حتى لو عنده "نية طيبة" للزواج، هذا الأسلوب يبيّن عدم احترام للحدود القانونية والأخلاقية. - وجوده على كل حساباتك ومعرفته بكل شيء يجعلك في موقف ضعيف أمامه لاحقًا (ممكن يستخدم المعلومات للضغط أو الابتزاز أو "تعيير" كما قلتي). ثالثًا: خطوات عملية أنصحك تفلقيها فورًا 1. حددي قرارًا واضحًا داخليًا: هل أنتِ مستعدة للاستمرار بالخطوبة إذا استمر في هذا السلوك؟ لا توافقي على الزواج إلا إذا توقف عن المراقبة واعتذر ووضعتوا حدود واضحة. من حقك تأجيل أو رفض. 2. خليه يفهم بوضوح: اختراق أو التجسس غير مقبول قانونيًا وأخلاقيًا. قولي له بصراحة إنك ترفضي أي محاولات للغزو على خصوصيات الآخرين أو لكِ. 3. احملي حساباتك: غيري كلمات السر لكل حساب مهم، وفعلّي المصادقة الثنائية (2FA) حيثما أمكن، وسجلي الخروج من كل الأجهزة. (لو تحتاجي مساعدة فنية حددي لخبير تقني موثوق يفحص الجهاز من برمجيات تجسس). 4. راجعي إعدادات الخصوصية: حددي من يقدر يشوف منشوراتك، وأزيلي أي وصول من أشخاص ما تعرفيهم. 5. احتفظي بالأدلة: لو حصل تهديد أو ضغط أو محاولات اختراق، احفظي رسائل/سجل محادثات وصور توثق سلوكه — قد تحتاجيها قانونيًا. 6. فكري في استشارة قانونية أو فنية محترفة: اختراق هاتف أو إجبار شخص على كشف أمور خاصة قد يكون جريمة. لو الموضوع وصل لابتزاز أو تهديد، له حلول قانونية. 7. لا تسرعي بالزواج: الزواج التزام كبير. تأكدي أنه يغيّر سلوكه ولا يعيد التحكم أو الرقابة، وأنه يقدّم اعتذارًا عمليًا ويقبل حدودًا واضحة. رابعًا: لو خائفه على سلامتك - إذا شعرتِ بأي تهديد جسدي أو نفسي، اعتبريه أمرًا خطيرًا وتواصلي مع الجهات المختصة فورًا. وجود مراقبة دائمة وتهديد قد يتصاعد. أخيرًا — كلام طيب وداعم أنتِ تستحقي علاقة تقوم على إحترام، أمان وثقة. الماضي لا يجوز أن يتحول إلى ذريعة لسلب كرامتك أو مراقبتك. ابحثي كمان عن أسئلة مشابهة على فدني — ممكن تلاقي تجارب ونصائح من بنات مرّوا بنفس الموقف.
تم النشر الاثنين، ١٠ نوفمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا