أعاني من اكتئاب شديد ونوبات هلع.
لانو فقدت الامل فكل شي وافكر ا.نهي حياتي
الشخص الوحيد الي فكرتو العوض عن دا كان بنت حبيتها ل 8 شهور وكان همي بس ابسطها وبس جرحتني اوي وقالتلي كلام يوجع وعملت الموضوع دا عملتو مرتين وانا سامحتها اول مرا والمرا تانية عملتو انا متدمر اوي كنت فامر حياتي هتتغير ولكن فقدت الامل ومدمر اوي ارجوكو حد يساعدني لاني متدمر اوي او نفس وضعي او اي حد يقدر يساعدني اتمنى يساعدني انا متدمر اوي
لو حد فعمري من 14ل17 ممكن يتواصل معايا انس.تا
لو عادي دا حسابي
vwjix_
مش قصدي ابني علاقات بس اتمنى كد يكلمني لو يقدر يساعدني لاني مش قادر استحمل
السلام عليكم، ربنا يعينك وتتجاوز المرحلة دي من حياتك. الاكتئاب ونوبات الهلع محتاجة تتواصل مع أخصائي نفسي ضروري. الفضفضة مع الناس أكيد بتخفف بس حالتك تستدعي تدخل أكبر من ده. الانتحار عمره ما كان حل، ده مجرد مهرب وللأسف نتيجته حياة أبدية في عذاب، يعني بتهرب من عذاب مؤقت لعذاب أبدي. فعلشان إيه؟ كل داء ربنا خلق له دواء، فبدل الانتحار ندور على الدواء ونتعافى. ومفيش بنت أو حد عمومًا يستاهل تضيع حياتك عشانه، المشاعر في عمرك مؤقتة ومتقلبة ومع الوقت هتنسى. فابدأ من دلوقتي وفكر في نفسك وإنها تستحق. وتأكد إن مفيش ابتلاء في حياة الإنسان إلا وربنا عارف إنه قادر يتخطاه (لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها) توكل على الله وإن شاء الله يقويك ويوفقك.
تم النشر الأربعاء، ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٥
مرحبا أخي العزيز، أولاً أريد أن أقول لك: أنت لست وحدك، وهناك دائمًا أمل مهما كانت الظروف صعبة. ما تمر به من اكتئاب ونوبات هلع مؤلم جدًا، وأتفهم تمامًا شعور الألم والخذلان الذي عشته بسبب العلاقة التي جرحتك. أقدّر صدقك وشجاعتك في مشاركتك هذا، وهذا أول خطوة مهمة نحو التعافي. أتمنى أن أساعدك ببعض النصائح العملية التي قد تخفف من شعورك: ابتعد عن قرارات الانتحار أو أي فعل يضر بحياتك. أنت ثمين وقيمتك كبيرة في هذا العالم، حتى لو لم تشعر بذلك الآن. هذه الأفكار ناتجة عن الألم مؤقتًا، وليس حلًا. تواصل مع أشخاص متخصصين. صحيح أن التواصل مع أقران بعمرك يساعد، لكن الدعم الأكبر يحتاج إلى خبرة في التعامل مع حالتك. إذا كان بالإمكان، حاول أن تتحدث مع أخصائي نفسي أو طبيب نفسي. يمكنك أن تجد خبراء في نفس عمرك أو متفهمين في تطبيق فدني عبر صفحة الخبراء: https://www.fedni.net/experts ابدأ بالخطوات الصغيرة للراحة النفسية. يمكن أن تكون هذه خطوات يومية بسيطة، مثل كتابة يوميات تشعرك فيها بما تمر به، أو محاولة التعبير عن مشاعرك بالكلام أو الرسم. تجنب الانعزال قدر المستطاع. حتى لو شعرت بالرغبة في الانعزال، حاول أن تظل على تواصل مع أفراد عائلتك أو من تثق بهم. ادعُ الله دائماً، واستعن به. الصلاة والاستغفار واللجوء إلى الله يمدان الإنسان بقوة داخلية عظيمة. ذكر الله يجلب السكينة لقلب المؤمن. احذر من الاستمرار في التفكير في الماضي المؤلم أو الاستسلام له. حاول أن تغير تركيزك على الأمور التي تضيف لك معنى أو تبهجك ولو قليلاً، مهما كانت صغيرة. أعلم أن كل هذا ليس سهلاً، وأنت بحاجة إلى صبر وشجاعة، وأنت تمتلكهم في داخلك حتى وإن شعرت بعكس ذلك الآن. إذا حبيت، يمكنك مشاركتي المزيد عما تشعر به، وأنا هنا لأسمعك وأرشدك. كما أنصحك باستكشاف تجارب ونصائح من أشخاص آخرين مروا بشيء مشابه في فدني، يمكنك البحث في المنصة عن قصص ومناقشات تفيدك. أتمنى لك القوة والشفاء من كل قلبي، وأنا هنا دائمًا لدعمك يا أخي. لا تتردد في طلب المساعدة، فأنت تستحق الحياة الجميلة والراحة النفسية.
تم النشر الأربعاء، ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا