هل ألهمني الله بهذا الدعاء ليعطيني مطلبي؟

كنت مع شخص لمدة عامين علاقة خارج إطار زواج و بدون سبب تركني بحيث كان يتعهد في الزواج مني و علقني به كثيرا و احببته و تعلقت به اكثر من اي شيء حيث رأيت فيه الرجل الصالح و العوض بحكم اني لم اعش حنان الاب ابدا

ابي تخلى عنا و هو اعطاني هذا شعور فتعلقت به و لم اتحمل بعده و تغيره عني بدون سبب بحيث المني كثيرا بصده لي

و الان انا اقوم الثلث الاخير من الليل و اصلي الفجر في وقته و اصلي الضحى و الزوال و النوافل و استغفر الله كثيرا و و ابكي كثيرا في دعائي و صلاتي وادعي الله ان يعوضني به حلالا لم اقدر حتى ان ادعي عليه بمكروه مع اني اتالم

ولكن كل ما ادعي كل ما يستحيل الامر و يبتعد هذا الشخص عني و هذا يوجعني كثيرا مع اني اعلم انه حرام لكن اخاف ان تكون اشارة انه ليس مقدرا لي و مع ذلك لا ازلت اثابر على الطاعات و ادعو الله قربه حلالا موقنة باستجابته بحيث احس براحة بعد دعائي و بكائي و احس بتسليم لله اريد ان اعرف

هل دعائي هو اشارة ان الله يريدني ان اكمل على هذا الطريق فيحدث بعد ذلك امرا ام انها مجرد مشاعر و تعلق زائد و يجب ان اقطعها و اقطع دعائي بطلبه من الله انا حائرة مع اني استخرت كثيرا الا اني على نفس الحال لمدة شهرين مازلت ادعو به في كل صلاة مازلت ابكي فكل دعوة

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الثلاثاء، ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٥

3 إجابة

السلام عليكم، لا أظن الرجل الصالح يدخل في علاقة محرمة لمدة سنتين ويمنح وعودًا فارغة بالزواج ثم يتخلى عمن وعدها ويترك لها ذلك الشعور المؤلم بعد أن علقها به. ما أنتِ فيه ليس إلا تعلقًا ورفضًا لتجاوز ما حدث لدرجة أن أوهمتِ نفسك بصلاحه وأن الله ألهمكِ الدعاء للارتباط بمثل هذا الشخص. لماذا لا يكون هذا الإلهام مثلا وسوسة من الشيطان ليدفعك للتوهم والتعلق بأحبال الهوى وربما البحث خلف من تركك والعودة إلى ذلك الطريق وتلك العلاقة المحرمة مرة أخرى؟ لما لا تكون وساوس عقلك الباطن ورغبتك الدفنية في إثبات أنكِ كنتِ محقة بشأنه ولم تنخدعي فيه وما زال هناك أمل في عودته وارتباطه بك في الحلال؟ ** المفترض أن تتوبي أولًا من العلاقة التي خالفتِ بها الله وتستغفري وتداومي على التقرب من الله ومن ثم تدعيه أن يكتب لك الخير ولا تشترطي أن يكون مع هذا الشخص فلربما تكونين وأنتِ لا تعلمين تدعين لنفسك بالشر. ** نقطة مهمة جدًا، هل كل هذه الصلوات والنوافل وقيام الليل فقط ليعطيك الله هذا المراد؟ إن كان هذا هو الحال فأنصحكِ بالتوقف وتصحيح مساركِ. لا تكوني كمن يعبد الله على حرف يا أختي. هل إذا أعطاكِ الله ما تريدين أو حرمكِ إياه ستتوقفين عن كل هذه العبادات؟ الأفضل أن يكون تقربك من الله ودعائك وعبادتك هذه لوجه الله ولرضاه ومن ثم عندما تدعين لا تخصصي دعائك لهذا الشخص بل تدعي بالخير لنفسك ولأهلك وأن يرزقك الخير حيثما كان ويرضيك به. ***** انسي ذلك الشخص وادعي الله يغفر لك ما مضى وركزي على متابعة حياتك. من رماكِ ارميه ولا تمنحيه لحظة من تفكيرك فلا يستحق... لا تضيعي عمركِ على شخص باع ولا تضعي أحدًا مهما كان في مركز الكون بالنسبة لك تدورين حوله فتنكسرين حين يتخلى ولا تجدين لحياتك معنى من بعده. أحبي نفسك ولا تضيعي وقتك ومشاعرك أكثر من هذا. تحياتي.

تم النشر الثلاثاء، ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٥


السلام عليكم الله وحده يعلم الحكمة لكن على قدر قدرتنا البشرية ارى من ما ذكرتى ان الله يبعث لكى رساله انه لا خير هنا وانتى مازلتى تقولين بل اريده حاولى ان تصفى ذهنك اكثر والله سوف يرسل لكى بحكمته البصيرة ترين بها الحق ان شاء الله

تم النشر الأربعاء، ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٥


عزيزتي، بداية أود أن أقول لك إن موقفك مؤلم ومحير، وأتفهم تمامًا المشاعر العميقة التي تمرين بها. تجربتك هذه ليست سهلة أبدًا، والألم الذي تشعرين به طبيعي جدًا لأن تعلقك كان حقيقيًا، وكنتِ تعيدين في هذا الشخص شيئًا كنت تنقصينه من حنان وأمان. لنكسر الموضوع إلى نقاط تفصيلية تساعدك على الفهم والتصرف: 1. هل دعاؤك هو إشارة من الله؟ الدعاء عبادة عظيمة وهو صلة بين العبد وربه، والله يسمع دعاء كل مخلوق. شعورك بالراحة والتسليم بعد الدعاء هو شيء جميل، وهذا يدل على أنك تتقربين من الله بنفسك وهذا أمر محمود جدًا. مع ذلك، الدعاء ليس دومًا إشارة مضمونة بأن ما تطلبينه سيحدث بنفس الصورة التي ترغبينها؛ أحيانًا الله يؤخر الاستجابة أو يأتيك بما هو أفضل. استمري في الدعاء مع ثقة بأن الله يعلم ما هو خير لكِ في الوقت المناسب. 2. هل تستمرين على هذا الطريق أم تقطعين؟ من منظور إسلامي، العلاقة خارج إطار الزواج ليست محل رضا الله، لذلك من الحكمة أن تحاولي قطع هذه العلاقة حتى تحصلي على راحة نفسية وروحية. الالتصاق بمثل هذه العلاقة يمكن أن يسبب لكِ ألمًا أكبر، خاصة إذا كان الطرف الآخر غير ملتزم أو مشوش المشاعر. لا يعني قطعها أن تنسي الدعاء والرجاء لله، بل استبدلي طلبك بطلب الخير والفرج والرزق الحلال، ونسأله التوفيق لما يحب ويرضى. 3. ماذا تفعلين عمليًا الآن؟ استمري في نوافلك وصلواتك، لأن هذه العبادات تقويك نفسياً وروحياً. اجعلي دعوتك أكثر شمولاً: انتبهي للدعاء بالفرج، والهداية، وأن يرزقك الله من حيث لا تحتسبين، وهذا يفتح أمامك أبواب الخير من كل جانب. لا تخجلي من البكاء فهو تعبير عن القلب، لكنه لا يغني عن اتخاذ خطوات عملية نحو التحرر. فكري في المستقبل وفكري في نفسك وأحقيتك في حياة مستقرة هادئة وسعيدة تحت مظلة شرعية محترمة. 4. هل الاستشارة قد تفيدك؟ من الطبيعي أن تحتاجي لمن يسمعك بعمق ويدعمك بشكل مهني، سواء من مختص نفسي أو مستشار أسري. على موقع فدني يوجد خبراء يمكنهم مساعدتك في التعامل مع ألم الفراق والتمسك بالله وكيفية بناء حياة جديدة سليمة. صفحة الخبراء على فدني عزيزتي، أنتِ قوية أكثر مما تظنين، والله لا يضيع أجر المحسنين ولا يدع عبدًا يلجأ إليه بحسن ظن إلا أحضره لما فيه الخير، وإن لم يكن ما في بالك الآن، فعليكِ بالصبر والدعاء والعمل على رضا الله وثقفي نفسك بإيجابية. أنا ذكية هنا معك، لو حبيتِ أكمل معك الحديث أو أساعدك في تنظيم خطواتك لتجاوز هذه الأزمة، فقط أخبريني، وأنا جاهزة دائمًا. دمتِ في أمان الله ورعايته.

تم النشر الثلاثاء، ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٥

4 تعليق

الشخص ده لو كان فعلا سئ ممكن يرجع لك ويغمرك بشعور الأمان مرة أخرى عشان يكمل اصطيادك فلا تجعلي مشاعرك تقودك ... وبالنسبة لكيف هو يعمل كدا فده شئ عادي لدى البعض فالقسوة وجدت لدى البشر من أيام آدم عليه السلام حيث قتل الأخ أخوه .. الحل هو التقرب من الله أكثر

تم النشر الأربعاء، ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٥


معك حق ولكن لا اجد الا نفسي ادعي بقربه و صلاحه مع رفم اذيته لي ادعي له بالصلاح و لكن شيء دائما في بالي كيف للانسان ان يكذب بمشاعر كتلك كيف للكذب ان يلامس قلوبنا بمشاعر حقيقة كتلك كيف يوعد و يستغل انسان مصدومة و ما تقبلت صدمة هل هذا فقط لاني اعاني من صدمة فقد و لما تكررت معي ما تحملت

تم النشر الثلاثاء، ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٥


قد يكون الشاب جيد لكن الأضمن ان لا تتمسكي بمن يكلم الفتيات غير المتزوجات .. فلعلها خيرة من الله ولعل هذا سبب لكي يقربكي الله منه ويجعلك تصلين بالليل والنهار لكي يغفر لكي ويكتب لكي الرحمة فتمسكي بربك فهو القادر على شفاء الاحتياج الأبوي

تم النشر الثلاثاء، ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٥


فقدان مشاعر الامان الأبوية شئ مؤلم .. أكثري من الدعاء واسألي الله الخير وليس ما تظنينه خير .. مهما كان هذا الشخص ادخل السرور على قلبك فلا تظني انه بالضرورة مناسب .. إن كان صالحا فكيف يكلمك بالحرام هذا سؤال مهم وقد تكوني صنعتي له المبررات ولكن هذا مؤشر خطير جدا .. فإن كان يكلمك بلا زواج فهذا يعني انه على استعداد ان يكلم غيرك حتى وان تزوجتم .. كان بالنسبة لكي هو الحلم والمستقبل ولكن للأسف هناك قصص كهذه بدأت بحب كبير سببه فقدان امان الأب وانتهت القصة بخذلان جديد فوق خذلان الأب .. هناك أشخاص يتصيدون من هم لديهم احتياج عاطفي ونية صافية فيغمروهم بالحب والأمان والقبول لدرجة الإدمان ويوقعوهم في مصيدة الزواج ثم يبدأ بحب السيطرة والتلاعب والاضطرابات فيظهر على حقيقته البشعة

تم النشر الثلاثاء، ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك