السلام عليكم و رحمه اللَّه و بركاته
حابه استفسر عن بعض الآيات عشان مش فاهمه المقصود بيها
هو ازاي
{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً}
و ف نفس الوقت
{نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ}
يعني الكفار المفروض ازاي بيتمتعوا ف الدنيا و بعدها يُعذبوا يوم القيامه و ف نفس الوقت ازاي اللي بيعرض عن ذكر ربنا المفروض ان حياته الدنيا مفهاش متعه ؟
يعني كدا الكفار حياتهم الدنيا ممتعه ولا مش ممتعه المفروض ؟ اه عارفه إن يوم القيامه هيعذبوا عذاب شديد بس حبيت استفسر عن قصد الآيتين و شكرا جزيلاً
النظرة المادية البحتة التي ترى النعيم هو في الرفاهية المادية فقط هي التي تتوهم التعارض وأما من عرف حياة الكفار عن قرب عرف أن لديهم نعيم الدنيا والحياة الضنك في نفس الوقت .. الحياة الضنك والآلام النفسية التي يعانون منها هي التي تدفعهم للانتحار فتجد أعلى معدلات الانتحار في أكثر الدول رفاهية الخواء الروحي الذي يعانون منه هو الذي يدفعهم لاعتناق مذاهب وفلسفات شاذة وغريبة على الإنسان ..
تم النشر الخميس، ٩ مايو ٢٠٢٤
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته مش المقصود من قوله تعالى: { فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً} هو الضيق في الرزق أو المرض أو عدم الأمان أو غيرها من أسباب الضيق في المعيشة ، لأن دي حاجات بتصيب الكافر وبتصيب المؤمن المقصود من الآية إن المعرض عن الله والجاحد لوجودة يكون تعلقة بالدنيا ومش عايز غيرها وبيكون حرصه أنه يتنعم فيها بأقصى ما يتاح ليه وفاكر إن دي الفرصة اللي مش هتتكرر حسب إعتقاده .. فكل ما يحصل على نعيم أو لذه يبقى عايز أكتر و يكدح ويشغل قلبه وتفكيره بإزاي يوصل للذه الأكبر ونعم أكتر و يكون مش بيفكر غير في السعادة الكاملة والنعيم الكامل .. حرصه الدائم دا بيبعث في نفسه شعور بالضيق ومش هيحس بالراحة بسبب مشاعر الجشع و طلب المزيد .. دا لأنه تفكيره مشغول بالخوف انه يموت قبل ما يوصل لرغباته كلها اللي عمرها ما هتخلص ولا ليها حدود كما ان إحساس الهم وضيق الصدر مش ناتج عن طلب المزيد وبس لا كمان من الخوف من زوال اللي في إيده .. دايما خايف يحصله مرض يمنعه من التلذذ بالمتعه اللي في ايده أو خايف على فلوسه تخلص او تضيع او تجارته تخلص او المنصب اللي هو فيه يروح أو يخاف يفقد اللي بيحبهم او يكبر في السن فميقدرش يتمتع بالحياه زي الشباب و بيكون دايما في هم و قلق وخوف من المجهول وهو دا معنى ضنك المعيشة اللي بيبتلي بيها المعرض عن ذكر الله و الذي لا يرجو الله واليوم الآخر لأن الحياة طبيعي يكون فيها فشل وحاجات وحشة سواء إخفاق أو فقد للاحبة أو الإصابة بمرض أو عداوة وخصومة .. إلخ على عكس الإنسان المؤمن بربنا عارف إن الخساره دي معوضة وإن في حياة أفضل من الدنيا مفيش فيها موت ولا مشاكل وإن الحياه الدنيا دار إبتلاء وإمتحان للصبر وواثق في وعد ربنا ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ الخلاصة إن مش معنى إن الكافر متمتع في الحياة بالمال و الصحه و النجاح إنه مش عايش مَعِيشَةً ضَنكاً .. لأ هو حاسس بهم و خوف و متنكد من خوفه من المستقبل والمجهول ومش مرتاح
تم النشر الخميس، ٩ مايو ٢٠٢٤
عليكم السلام ورحمه الله وبركاته انا يعني هحاول افيدك من قدر معرفتي البسيطه ويعني يا رب اقدر اوصل لك المعلومه. مش كل الايات اللي فيها عذاب او شيء من الشقاء ومش كل الايات عموما بتكون موجهه لكل الناس وخلاص في ايات موجهه للمؤمنين وفي ايه موجهه للكافرين زي ما في ايام موجهه بتكلم الانبياء زي ما في ايات بتكلمي النساء زي ما في ايات بكلام الرجال وهكذا الايتين هنا موجهين لصان مختلفين الايه الاولى ومن اعرض عن ذكري فانه معيشه ضنجه هنا ربنا بيوجه الايه دي اكتر ان المؤمنين يعني رغم ان هو مسلم وموحد بالله وبيتبع الفرائض وكل حاجه ولكن هو بيعرض عن ذكر الله يعني هو زي ما احنا بنشوف امثال حوالينا مسلمين ولكن يعني نادرا ما تلاقيه يقول لا حول ولا قوه الا بالله او حتى لما يبدا. بيبقى مزاجهم بيعمل اعراض عن عن ذكر الله او ان هو مش عاجبه انه احنا دلوقتي بنذكر ربنا وعايزين نجيب اسم ربنا في الكلام وعايز يفصل فده بيبقى له معيش فعلا بتبقى حياته ما فيهاش يسر وبيبقى عنده مشاكل كتير وده بيكون. الايه التانيه بقى هي اللي بتتكلم عن الكفار ان علشان المؤمنين لما بيبصوا كده ويلاقوا يعني ازاي ده كافر اصلا وربنا مدي له كل ده الدنيا ماشيه معاه حلو جدا كانه يعني هو اللي ربنا بيحبه فالايه دي عشان تفهمنا. دولت ليه بيحصل معاهم كده ان نوما بتاعهم قليله ثم نضطروهم ان ربنا هيكون كل حاجه في الدنيا ليه لان ربنا عدل والارضات كده كده موزعه موزعه على حسب الكافر اه هو ليه رزقه من الدنيا وهياخده ولكن اللي في الاخر خلاص بقى هيدخل بقى في العذاب العذاب اللي هيكون بسبب ان هو بعد عن الحق. فالايه التانيه بتفهمنا علشان احنا ما نكونش متضايقين لما نشوف حد كافر ولكن نعم وعنده كل حاجه فعلا في ناس عندهم كل حاجه مش ناقصهم حاجه معاهم فلوس وعندهم ولاد وصحتهم حلوه وكل حاجه ايه ده ليه الناس دي كده والمؤمنين ممكن يكونوا عايشين في شقاء بسبب ابتلاءات واقعه عليهم الايه دي بتفهمنا الموضوع ده يا رب اكون افدتك بقدر فهمي يا رب باذن الله وربنا يفتح عليك من علمه ومن فهمه
تم النشر الخميس، ٩ مايو ٢٠٢٤
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا