وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياكِ الله يـ لطيفة القلب 💚🕊 طمئن الله قلبكِ ويسر أمركِ وبث السَكِينة فـِ نفسكِ وأقر عينيكِ اللهم آمين 🤲🏻💚 فكرة التوتر والخوف هذا شيءٌ طبيعي ولاشك فـِ ذلك ولكن إلى أي درجة خوفكِ وإلى أي درجة توتركِ؟! هنا يكمن السؤال؟! ومهما كانت درجة توترك تحتاجين إلى الثقة فـِ الله عز وجل وإحسان الظن به تبارك وتعالى فـ سبحانه عند ظن عبده به.. واعلمي يـ حبيبة القلب أن ما قُدر لكِ سيكون لا محالة فـ لما القلق؟! رزقكِ مقدر لكِ ومكتوب ورزقكِ بيد الخالق تبارك وتعالى ولن يأخذه غيرك والخير كل الخير فيه فـ اطمئني وأبشري.. واعلمي ان المطلوب منكِ فـِ اي سنة دراسية هو السعي والتوكل ع الله عز وجل ولكن النتيجة توفيق من الله تبارك وتعالى.. فـ ابدأي صفحة جديدة وعهد جديد مع الله عز وجل.. التزمي فـِ عبادتك واجعلي لقلبكِ نصيبًا من الشحن الايماني بالذكر المتواصل والاستماع للمحاضرات الدينية.. خصصي وقتًا فـِ الاسبوع تستمعي فيه لمحاضرة تشحنين بها قلبكِ.. ونظمي وقتكِ من البداية ولا تبرحي عن الدعاء فـلا يغير القدر إلا الدعاء.. تضرعي إلى الله عز وجل وافتقري بين يديه تبارك وتعالى وادعي بكل م ترغبين وسبحانه حيي كريم حاشاه ان يرد عبدًا لجأ إليه أو افتقر بين يديه خائبًا بل يرده مجبورًا مطمئنًا.. وإن شعرتِ بشيء من القلق او التوتر فـ سارعي إلى صلاتك والسجود بين يدي الله تبارك وتعالى واجعلي ذكر الله عز وجل دومًا ع لسانكِ سواء بقراءة وردكِ من القرآن أو الاذكار وكذلك الصلاة ع الحبيب المصطفى ﷺ 💚🕊
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا